وخاصة إن كان هذا الشخص قد أخذ بالأسباب، ولم يتواكل. ثانيا جزئية الاختيار:
باعتبار الزواج هو الرباط المقدس، وأحد اسباب توافر الاستقرار. فإن العناية باختيار شريك الحياة أمر واجب لابد منه. ومن العجب أننا نبذل قصارى جهدنا في اختيار ثوب جديد، أو تليفون محمول أو غيره من الأشياء التي لا تدوم في الغالب مدة استخدامنا لها وتعاملنا معها، بينما نتعامل بإهمال مع اختيار شريك الحياة، ورفيق الرحلة! ربما نتجاهل اختيار الشريك لرمي الحِمل على القدر. أو للخوف من فوات الأوان وعدم اللحاق السريع بقطار الزواج،. أو بسبب الضغط المجتمعي على البنات خاصة في المجتمع العربي في حال تأخر زواجها، فتضطر إلى الرضا بالقليل وقبول أي شخص. وغيرها من الشعارات الفارغة " ضل راجل ولا ضل حيطة ". أو أنك أصلا لا تفهم نفسك، ولا تستطيع تحديد أولوياتك. فتنجرف مع انبهار البدايات ثم تكتشف بالنهاية أن هذا الشخص لا يناسبك. لقد أمرنا بالسعي في الأرض والأخذ بالأسباب بغض النظر عن النتائج، وخاصة في مسألة اختيار الشريك. كتب هل الزواج قرار ام نصيب - مكتبة نور. فقد ورد حديث تنكح المرأة لأربع: وذكر المال والجمال والنسب والدين، أي ذكر r اختلاف المقاصد وفَنَدها، وبين منها الأولى بالاختيار، والأصلح في إقامة الأسرة.
- كتب هل الزواج قرار ام نصيب - مكتبة نور
كتب هل الزواج قرار ام نصيب - مكتبة نور
الإفتاء تُجيب بوابة أخبار اليوم الإلكترونية هل يحق للأبناء التقديم على شقق الإسكان حال حصول الأب على وحدة؟ نوضح من خلال هذا التقرير هل يحق للشاب حجز وحدة سكنية في مشروعات الإسكان الاجتماعي في حالة حصول والده على شقة سكنية من الإسكان الاجتماعي من قبل أم لا ماشى كلهااسر
وبناء على ما سبق فالزواج ليس اختيار محض ولا قدر محض وإليك الجمع بين النظريتين:
أولا جزئية القدر:
الإيمان بالقدر ( القسمة والنصيب) في الدين الإسلامي هو الركن السادس من اركان الإيمان، فلا يكتمل الإيمان إلا به، فعلينا الإيمان بأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وبأن كل أعمالنا مكتوبة في اللوح المحفوظ، وأننا مخيرين في اختيار طريق الخير والشر، واختيار الأصدقاء والعمل وشركاء الحياة، ومسيرين فقط في الموت والحياة والصحة والمرض، طبعا مع الأخذ بالأسباب فلا تهلك صحتك وتقول هذ قدري! وبتطبيق هذه المسألة على الزواج فيمكننا القول بأن الله ترك لك حرية اختيار شريك الحياة. و الأخذ بالأسباب في انتقاءه. ووضع المعايير التي ستناسبك وتلائم طريقة حياتك. لكنه عالم مسبقا في علمه القديم بأنك ستختار فلان/ فلانة. وربما بعد الأخذ بالأسباب يكون ابتلاءك في زيجتك هذه، وترك لك هنا أيضا حرية الاختيار إما بإكمال هذا الزواج والصبر على هذا البلاء أو باختيار الانفصال والتسريح بالإحسان. فائدة الإيمان بالقدر(القسمة والنصيب) في مسألة الزواج:
هذه القناعة تخفف من تأنيب الضمير. وتساعد على الرضا وتقبل النتائج التي لم تكن في الحسبان.