متى يفضل تأخير ختان الذكور
هناك عدة أسباب طبية قد تؤخر ختان الطفل حتى يكون الطفل بصحة جيدة للخضوع لعملية جراحية، تشمل هذه الأسباب: [1]
الولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة. في حال ضرورة بقاء الطفل في الحضانة خلال فترة ما بعد الولادة. صغر حجم قضيب المولود. إذا كان المولود يعاني من أي تشوهات مثل تشوهات مجرى البول. إصابة المولود بأمراض تؤدي إلى تعقيد العملية. الاحتياطات اللازمة بعد الختان
بعد الختان، يتعرض المولود لعدة عوامل تتعلق بجرح ما بعد الختان نفسه، لذا تذكر أن تسأل طبيبك عن كل تفاصيل جرح الختان، بما في ذلك الألم، والتضميد، وكيف يتبول المولود، وما إلى ذلك، وإليكم بعض الاحتياطات اللازمة بعد الختان: [2]
تسكين الآلام، الفترة التي تلي الختان حيث يتم استخدام مسكنات الآلام الموضعية والمراهم المضادة للالتهابات بعد ختان الرضيع. تضميد الجروح، عادة ما يصف الطبيب مرهمًا موضعيًا للمساعدة في التئام الجرح وتقليل الالتهاب، لا تتجاهل تعليمات طبيبك في هذا الصدد. متى يجب اعادة الختان والعنف ضد المرأة. النزيف، إذا رأيت نزيفاً من جرح مختون بعد العودة إلى المنزل، فاستشر طبيبك على الفور. التبوّل، إذا كان المولود يعاني من صعوبة في التبول، فقد تكون الضمادة مشدودة وتحتاج إلى فكها، اسأل طبيبك قبل مغادرة المستشفى.
- وقت الختان - الإسلام سؤال وجواب
وقت الختان - الإسلام سؤال وجواب
وتتفق كلاً من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (The American Academy of Pediatrics, AAP)، وجمعية المسالك البولية الأمريكية
(The American Urological Association, AUA) على أن فوائد الختان تفوق مخاطره. (2) (1)
الأسباب الطبية لعملية الختان
يعد الختان من الممارسات الدينية الشائعة بين كل من المسلمين واليهود، كما أنه ينتشر بين بعض المجتمعات الأفريقية. وقت الختان - الإسلام سؤال وجواب. ولكن بعض الحالات يتم إجراء عملية الختان للذكور للضرورة الطبية مثل: (3)
ضيق القلفة أو الشبم (phimosis): وهي الحالة التي تكون فيه القلفة ضيقة جدًا بحيث لا يمكن سحبها مرة أخرى فوق رأس القضيب، ويمكن أن يسبب هذا الألم أحيانًا عندما يكون القضيب منتصبًا، وفي حالات نادرة قد يكون التبول صعبًا. التهاب الحشفة المتكرر (Recurrent balanitis): ويتكرر فيه التهاب القلفة ورأس القضيب. Paraphimosis: وهي الحالة التي لا يمكن فيها إعادة القلفة إلى وضعها الأصلي بعد سحبها للخلف، مما يسبب التورم والألم في رأس القضيب. وأحياناً ما يتطلب الأمر علاجاً فورياً لتجنب المضاعفات الخطيرة، مثل نقص تدفق الدم إلى القضيب. التهاب الحشفة الجاف (Balanitis xerotica obliterans): تسبب هذه الحالة شبمًا، وقد تؤثرفي بعض الحالات أيضًا على رأس القضيب مسببة ندوب والتهابات.
سن ختان الذكور
تعتبر فترة الرضاعة هي الوقت المثالي لأنه في هذا العمر، يشعر الأطفال بألم أقل، ويتحركون أقل أثناء الختان ولن يتذكروا العملية، وتوصي معظم التقاليد الدينية بالختان المبكر، ويعد الوقت المثالي للختان هو 24 إلى 72 ساعة بعد الولادة. ولذلك يُنصح بمراجعة طبيب الأطفال إذا كان يجب ختان الرضيع قبل مغادرة المستشفى تقليديًا، كان الأسبوع هو السن المثالي للختان، وهو أيضًا عمر محتمل من وجهة نظر دينية، غالبًا ما ارتبط هذا بتقليل المضاعفات مثل النزيف في سن أصغر، وهو أمر شائع الآن في معظم المستشفيات، إعطاء الأطفال حديثي الولادة حقنة من فيتامين ك، مما يقلل تمامًا من احتمالية حدوث نزيف. كما تشير بعض المراكز الطبية في الخارج إلى أنه من الأفضل إجراء ختان الذكور بين شهر وثلاثة أشهر من العمر، لكنهم يقومون بذلك أيضًا في عمر أقل من شهر واحد، وبعد سن الثلاثة أشهر، يزداد إحساس الطفل بالألم، وتصبح عملية الختان أكثر صعوبة على الطفل، حيث يحتاج غالبًا إلى تخدير موضعي، وأحيانًا تخدير عام من سن أكبر. [1]
سن ختان الذكور في الإسلام
اختلف العلماء في تحديد موعد الختان، فهل يجب أن يُفعل ذلك؟ يعتقد كل من الشافعية والحنابلة أن الختان ضروري بعد البلوغ، وذلك لأن الختان مقرر للطهارة، ولا يشترط الطهارة قبل البلوغ، ويستحب أن يكون الختان بين الصغر وسن التمييز للمختون، حتى يكون أسرع في الشفاء.