تحل على مملكتنا الغالية في هذه الأيام الفضيلة مناسبة الذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – مقاليد ولاية العهد، في خطوة مباركة تجلّت فيها سمات حنكة وحكمة خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - على نقل منظومة الوطن إلى ما يرقى إلى سرعة التطلعات ومسايرة المتغيرات ومواجهة التحديات باختيار سموه لولاية العهد، خمس سنوات مرت ودشن فيها العديد من المشاريع التي لا تحصر وتحقق فيه الكثير من المنجزات التي لا تحصى، ولازالت مسيرة التشييد وعجلة البناء المباركة التي يعيشها وطننا الغالي في هذا العهد الميمون مستمرة وتسير نحو تنمية متوازنة ومستدامة.
- مخطط ولي العهد ١ فإن أ+ب
مخطط ولي العهد ١ فإن أ+ب
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وعدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك. وهنأ ولي عهد أبوظبي العليمي بتوليه قيادة اليمن، متمنياً له التوفيق في خدمة بلاده وشعبها، وتجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها، والاتجاه نحو الاستقرار والسلام، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" السبت. كما أكد، خلال اللقاء، على دعم الإمارات لمجلس القيادة الرئاسي اليمني، للقيام بمسؤولياته الوطنية تجاه استقرار اليمن وأمنه وتحقيق تطلعات شعبه إلى التنمية والتطور. تقديم كل دعم ممكن كذلك قال إن الإمارات لن تدخر جهداً في تقديم كل دعم ممكن لليمن على جميع المستويات، مؤكداً ما يجمع البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية متينة. من جانبه أعرب العليمي عن شكره وتقديره للشيخ محمد بن زايد لحسن الاستقبال وعلى دعم الإمارات المستمر للشعب اليمني في مختلف المجالات. حافظ: 5 أعوام شاهدة على نجاح مخطط رؤية 2030 - جريدة الوطن السعودية. وحضر اللقاء الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة والشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة وعلي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني.
هذا السرد المختصر لإيضاح أن جدالات الفكر ونقاشات «الهوية» ليست ترفاً ولا «تنظيراً» فارغاً، بل هي أحد أكبر الأسس التي تبنى عليها الأمم والدول، والشعوب والمجتمعات، وأن الجهد العلمي والبحثي والجدل الفكري حولها هو أمرٌ مستحقٌ وله أولوية قصوى. في محاضرة ألقاها الأستاذ مشاري الذايدي، في مركز إبراهيم آل خليفة بالبحرين، الأسبوع الماضي، كان موضوعها «من نحن؟ أسئلة حول هوية إنسان الجزيرة العربية»، طرحٌ جادٌ لتساؤلاتٍ ملحة في هذا السياق، تستدعي التعليق والمناقشة، وقد أشار فيها لبعض أفكار ورؤى ولي العهد السعودي في «رؤية السعودية 2030» تجاه مسألة «الهوية» وتصريحاته المتعددة التي لم تحظ بعد بالتحويل لمشاريع توازي المنجزات التنموية المذهلة. بعض عناصر الهوية السعودية يمكن إجمالها في «الإسلام» و«العروبة» و«الوطنية»، وعن «الإسلام» تحدث الأمير مراراً وتكراراً عن العودة للإسلام الأول بعيداً عن مشاحنات التاريخ وتشويهات المؤدلجين واعتداءات المتطرفين، وقدم رؤية أكثر تفصيلاً في مجالات مرجعية «القرآن الكريم» و«السنة» المتواترة ودور «ضرورات» الحياة و«حاجات الناس» في بناء رؤية حضارية تحفظ «الإيمان»، وتتجاوز إكراهات الماضي، وتمنع «اختطاف» الدين واستخدامه وسيلةً للوصول إلى «السلطة»، سواء السلطة السياسية أو الاجتماعية أو غيرها.