#1
جواب لغز الصدق منجاة والكذب ــــــ من لعبة وصلة فى المجموعة السادسة لغز رقم 52
مرحباااا
زائـــرينا الكـــــــــــــرام
نحن مستمرون معكم و اقدم لكم لعبة وصلة وفيها حل لكل لغز اتمنى ان تنال رضاكم
ســؤال اللـــــغز
اكمل الجملة
الصدق منجاة والكذب ــــــ
الاجـــــابة
مهواة
لا تنسونا من دعواتكم
- قصة الصدق منجاة - قصص هادفه ومفيده للاطفال - كتاكيت
- الصدق.. منجاة
- هل نعلِّم أبناءنا أن في الصدق دائماً منجاة؟!
قصة الصدق منجاة - قصص هادفه ومفيده للاطفال - كتاكيت
الصدق صفة لازمة للأنبياء والرسل؛ فقد كانت قريش تسمي سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" قبل البعث بالصادق الأمين، وما من رسول أو نبي إلا وصفه الله تعالى في كتابه الكريم بالصدق. وصف الله سبحانه وتعالى سيدنا إبراهم عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا [مريم: 41]. وقال سبحانه وتعالى في سيدنا إدريس عليه السلام: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا[مريم: 56]. وأثنى الله على سيدنا إسماعيل عليه السلام فقال: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا) [مريم: 54]. ووصف سيدنا يوسف عليه السلام بالصدق: (يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ) [يوسف: 46]. الصدق منجاة والكذب مهواة. وأمر الله تعالى رسوله الكريم محمد "صلى الله عليه وسلم" أن يدعو ربه بأن يجعل مدخله ومخرجه على الصدق: (وَقُلْ رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا) [الإسراء: 80]. وقال السعدي في تفسير قوله: (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ).
الصدق.. منجاة
وبعد
فترة أراد الرجل أن يشرب خمراً، فعزم على شرب الخمر ولكنه تذكر عهده للحكيم، فقال:
ماذا أقول للحكيم إن سألني: هل شربت خمراً؟ فهل أكذب عليه؟ لا، لن أشرب الخمر
أبداً. وفى
اليوم التالي، أراد الرجل أن يسرق لكنه تذكر عهده مع الحكيم بالصدق فلم يسرق،
وكلما أراد الرجل أن يرتكب ذنباً امتنع عنه حتى لا يكذب على الحكيم، وبمرور الأيام
تخلى الرجل عن كل عيوبه بفضل تمسكه بخلق الصدق. - كما روي
أن طفلاً كان كثير الكذب سواء فى الجد أو المزاح، وفى إحدى المرات كان يسبح فى
البحر وتظاهر بأنه سوف يغرق، وظل ينادي أصحابه: أنقذوني أنقذوني.. قصة الصدق منجاة - قصص هادفه ومفيده للاطفال - كتاكيت. إني أغرق، فجرى
أصحابه إليه لينقذوه فإذا به يضحك لأنه خدعهم، وفعل معهم ذلك مراراً وتكراراً. وفى إحدى
هذه المرات ارتفع الموج وكاد الطفل أن يغرق، فأخذ ينادي ويستنجد بأصحابه لكنهم
ظنوا أنه يكذب عليهم كعادته، فلم يلتفتوا إليه حتى جرى أحد الناس نحوه وأنقذه،
فقال الولد لأصحابه: لقد عاقبني الله على كذبي عليكم، ولكني تعلمت الدرس ولن أكذب
بعد اليوم، وبعدها لم يعد هذا الطفل إلى الكذب مرة أخرى. - وكما روي
أيضاً أن هارباً لجأ إلى أحد الصالحين وقال له: أخفني عن طالبي، فقال له: نم هنا
وألقى عليه حزمة من الخوص، فلما جاء طالبوه وسألوه عنه قال لهم: هذا هو تحت الخوص،
فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه ونجا ببركة صدق هذا الرجل الصالح.
هل نعلِّم أبناءنا أن في الصدق دائماً منجاة؟!
[الزمر: 33]: أي: في قوله وعمله، فدخل في ذلك الأنبياء ومن قام مقامهم، ممن صدق فيما قاله عن خبر الله وأحكامه، وفيما فعله من خصال الصدق وَصَدَّقَ بِهِ أي: بالصدق؛ لأنه قد يجيء الإنسان بالصدق، ولكن قد لا يصدق به، بسبب استكباره، أو احتقاره لمن قاله وأتى به، فلا بد في المدح من الصدق والتصديق، فصدقه يدل على علمه وعدله، وتصديقه يدل على تواضعه وعدم استكباره). والمؤمن الحق لا يكذب قَالَ رَسُولُ الله "صلى الله عليه وسلم": "عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ ويَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وإِيَّاكُمْ والْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، ومَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ ويَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا". الصدق منجاه والكذب وصله لعبة. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. والصدق مع الله هو أعظم قيمة ترفع شأن الإنسان في الحياة وبعد الممات، وهو شأن المؤمنين الصادقين مع ربّهم؛ فهم إذا عاهدوا الله صدقوا ما عاهدوا الله عليه مهما تكن قيمة البذل وحجم التضحيات، ويقول فيهم الله تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا) (الأحزاب/ 23).
ويضيف د. أحمد الكلحي أن الإنسان عندما يتعرض إلى مشكلة وقول الحقيقة سوف يسبب ضررا كبيرا مثل وقوع طلاق أو تفاقم الأمر لدرجة قد يقع معها جريمة فعليه أن يستر على نفسه وعلى غيره، والستر لا يتنافى مع الصدق، فالصدق واجب والستر أوجب لدفع الأذى يقول الرسول (من ستر على مسلم ستره الله يوم القيامة)،والصادق يجب أن يتحلى بالحكمة والفطنة في قوله بمعنى أنه ليس كل ما يعرف يقال، والقاعدة الفقهية تقول أنه إذا ترتب على تغيير المنكر منكر أكبر منه ينبغي ترك المنكر الأول من باب سد الذرائع مثال أن زوج يدخن سجائر وزوجته ترغب أن يقلع عن التدخين فتخيره بين الطلاق وتركه التدخين فيطلقها هنا تكون حدثت مصيبة أكبر من سببها. ويقول الدكتور السعيد محمد علي من علماء الأزهر والأوقاف إن أفضل الأخلاق التي يجب أن يربى عليها الأبناء وتنمى في المجتمع هي الصدق والأمانة فنشر هذه الصفة بين الناس يجعل هناك إخلاص في العمل والمعاملات الإنسانية وترفع القيم الأخلاقية مما يجعل المجتمع متقدم في كافة النواحي، والصدق له مراتب وهي الصدق مع الله حيث إن العبد يلتزم ويصدق مع الله في القول والنية والعمل بكل أمر أمره سبحانه به وينتهي عن كل ما نهى عنه فيكون إنسان صالح ونموذج يحتذى به، وأيضا مرتبتان الصدق مع النفس ومع الناس.
ومن الآيات التي تظهر فوز المؤمن الصادق بالجنة قوله تعالى: "قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" المائدة آية 119. وهنا نجد أن الله وعد الصادقين بالجنة والخلود فيها، فهل هناك شك بعد ذلك في أن الصدق هو منجاة المؤمن، ووسيلته للوصول الى الجنة التي وعد بها، ليكون راضياً مرضياً فائزاً الفوز العظيم. الصدق.. منجاة. أقسام الصدق:
إن الصدق وفق الدين الإسلامي الحنيف له عدة أقسام هي:
أ- الصدق مع الله تعالى:
وقد ظهر في العديد من الآيات القرآنية منها قوله تعالى: "فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ" سورة محمد آية 21
وهنا يظهر لنا أهمية الصدق مع الله والخير الكثير الذي يناله الصادقون. ب- الصدق في القول:
وهو ما يظهره الإنسان بلسانه، وقد أمر الله عزّ وجلّ ورسوله (ص) الناس بأن يتكلموا بالصدق أو أن يصمتوا، ومن المواقع الكثيرة التي تدل على هذا النوع قول النبي الكريم (ص): "ومَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّه والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُتْ".