من جهتها اعتبرت أستاذة الطب النفسي بجامعة الملك خالد، القائدة في الجوالة السعودية الدكتورة إحسان فهمي، أن الوعي المجتمعي بالعمل التطوعي ما زال في طور الرضيع الذي يحتاج إلى الدعم المعنوي، خصوصاً من علماء الشريعة الذين هم الأقدر على الوصول إلى المجتمع، بالإضافة إلى دور الجامعات في دعم العمل التطوعي، كتلك التجربة التي قامت بها عميدة المركز الجامعي بجامعة الملك خالد الدكتورة شنيفاء القرني عندما استضافت الأيتام بالمركز، وأيضاً تكريم وتمييز المهتمين بالعمل التطوعي بأن يتم إعطاؤهم الأولوية في الابتعاث والتعيين، إضافة إلى تكريمهم معنوياً ومادياً.
عميد جامعه الملك خالد البلاك بورد
وأضاف "ابن دعجم" أن المطلوب فقط من المتقدم هو إدخال بياناته الأساسية والتأكد من صحتها، وترتيب الرغبات حسب الأولوية، أما درجات الثانوية العامة فستُرسل من وزارة التربية والتعليم، في حين سيقوم المركز الوطني للقياس والتقويم بتزويد الجامعة بأعلى درجات القدرات والتحصيلي التي حصل عليها الطلبة.
تحديث واعتماد
أكد آل فائع أن عمادة الدراسات العليا تعمل على تحقيق الأهداف والخطط المحددة التي رسمتها، وذلك من خلال الاستمرار في التوسع في برامج الدراسات العليا لاسيما البرامج البينية والمهنية والتنفيذية التي تخدم سوق العمل، وعقد شراكات مع الجامعات السعودية والعالمية فيما يخص تلك البرامج، وتحديث الخطط الدراسية القديمة بما يتوافق مع متطلبات المرحلة، والسعي مع الكليات للحصول على الاعتماد البرامجي. برامج برسوم
وحول الرسوم الدراسية للبرامج أوضح أن العمادة خطت بالتعاون مع الكليات خطوات حثيثة في فتح برامج مدفوعة الرسوم تتوافق مع رؤية المملكة 2030، ومع متطلبات سوق العمل، مبينًا عزم العمادة على تحويل جميع البرامج المتبقية برسوم، ولكن على مراحل.