الإحتياطات بالنسبة لعامة الناس
إتباع
تدابير النظافة الشخصية مثل غسل اليدين عند التعامل مع الحيوانات أو زيارة الحظائر
التي بها جمال أو الحيوانات الأخرى، أو عند ملامسة الحيوانات والخاصة المريضة
منها. نظافة الأغذية والطهي الجيد للحوم وبسترة الألبان
فهي منتجات حيوانية أستهلاكية يمكن أن تنقل فيروسات المرض إذا ما اختلطت مع
المنتجات الأخرى الملوثة، وخاصة بالنسبة للأشخاص الأكثر عرضة وتأثر للإصابة مثل
كبار السن ومرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص ناقصي
المناعة. الأجراءات الواجب إتخاذها من قبل الدول التي أنتشر فيها المرض
يقع على كاهل الدول التي انتشر فيها المرض مسئولية
كبيرة في محاربة الفيروس والحد من أضراره وأنتشار رقعته، من ضمن الأجراءات التي
تساهم في محاربة المرض الأتي:
عامة الناس في المجتمعات المحلية على الوقاية من العدوى ومكافحتها فيما يتعلق بفيروس كورونا
المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
فهي افضل سبل محاربة المرض والحد من انتقاله داخل الأسر وفي وسط المنازل. الاستمرار في ترصد حالات العدوى
التنفسية الحادة الوخيمة، وإجراء تحريات عن مصدر العدوى التي حدثت لتفادي حدوث
إصابات جديدة ولمحاربة المرض في بدايته.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية .. تعرف على أسبابها وكيفية انتقالها - مخطوطه
إتخاذ
كافة الأحتياطات القياسية (Universal
Precautions) لمنع انتقال المرض وخاصة الأحتياطات الخاصة بالأمراض التنفسية
مثل الرذاذ (الإفرازات التنفسية) والأحتياطات التلامس مع المرضى المصابين. ينصح
المسئولين على المرافق الصحية التي تتعامل وتوفر الرعاية الصحية لمرضى المشتبه في
إصابتهم بالفيروس كورونا أن يتخذوا كافة التدابير المناسبة لتقليل
مخاطر انتقال العدوى للعاملين وللمرضى الأخرين أو للزوار بتطبيق برامج مكافحة
العدوى في كل ما يمس المريض واشياءه الخاصة، وبسبب صعوبة أكتشاف المرض وتشخيصه في
وقت مبكر فإتخاذ التدابير الوقاية ضروري جدا منذ بداية التعامل مع المرضى المصابين
أو المشتبه بهم. تطبيق الإدراة السليمة للتخلص من كل النفايات
الطبية التابعة للمريض فهي مصدر عدوى محتمل بفيروس كورونا، فكل ما ينتج عن المريض
يحتمل إحتواها على الفيروس مثل المناديل والشراشف والملابس الملوثة بسوائل جسمه
كاللعاب والبلغم (أو الإفرازات التنفسية) وغيرها. منع المخالطة
القريبة والمطولة للمرضى المصابين بعدوى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية في أقسام
الطوارئ المكتظة، والغرف المتعددة الأسرّة في المستشفيات. يمنع بقاء
العديد من الزوار أو أفراد الأسر مع المرضى المصابين بالعدوى في الأقسام الأيوائية
أو في غرف المستشفيات، فهذا يسهل انتشار العدوى الثانوية بين المخالطين.
كيف يقارن السارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية مع Covid-19؟ - Ewizi
حالياً تعمل المنظمة على تنسيق الاستجابة الصحية العالمية
لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كما تعملمع الأخصائيين السريريين
والعلماء في البلدان المتضررة، وعلى الصعيد الدولي، من أجل جمع وتبادل البينات
العلمية لتكوين فهم أفضل للفيروس والمرض الذي يتسبب فيه، ولتحديد أولويات
الاستجابة لفاشية، واستراتيجيات العلاج، وأساليب التدبير العلاجي السريري. كما
تعمل المنظمة مع البلدان على وضع استراتيجيات الوقاية من أجل مكافحة الفيروس. المراجع:
منظمة الصحة العالمية: العدوى بفيروس كورونا
منظمة الصحة العاليمة: موقع فيروس كورونا لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
منظمة الصحة العاليمة: الدليل الفني لمكافحة العدوى فيروس كورونا لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية للاطلاع على التوصيات الحالية بشأن التحريات وبروتوكولاتها
Laboratory Testing for Middle East Respiratory Syndrome Coronavirus. Interim guidance (revised). Geneva: World Health Organization, June 2015. Infection prevention and control during health care for probable or confirmed cases of Middle East respiratory syndrome coronavirus (MERS-CoV) infection Interim guidance.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - المخلفات الطبية
هل ترغب في التحدث إلى طبيب نصياً آو هاتفياً؟
يمكنك الحصول على استشارة مجانية لأول مرة عند الاشتراك
أعراض الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
تتراوح الأعراض ما بين غياب الأعراض وعدم ظهورها على الإطلاق أو قد تكون معتدلة وفي بعض الحالات قد تصل إلى حادة التي قد تودي بحياة المصاب. من هذه الأعراض:
ا لسعال. الحمى. ضيق التنفس. الاصابة بالالتهاب الرئوي والشعبي في معظم الحالات التي تم تشخيصها. لوحظ وجود أعراض معوية كالإسهال. فشل التنفس في الحالات الوخيمة. الإعياء العام وتعب والإرهاق. ومن مضاعفات الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية حدوث فشل في وظائف أعضاء الجسم وخاصة في الكلية. كما لوحظ أن هذا الفيروس يسبب المرض بشكل أكبر للمسنين، وأصحاب المناعة المنخفضة، والأفراد المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان، وداء السكري ، كما لوحظ انه يصيب الذكور بشكل أكبر من الإناث. تظهر هذه الأعراض بعد ستة أيام عادة من إصابة الإنسان بالفيروس ولكن قد تتفاوت هذه المدة ويمكن أن تصل إلى ١٤ يوم. انتشر هذا المرض في سبعة وعشرين دولة منها السعودية، والأردن، والكويت، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، كما ظهرت حالات في فرنسا، وتونس، وألمانيا، واليونان، وبريطانيا، والصين، حيث انتقلت العدوى لأشخاص سافروا للشرق الأوسط.
تناول كمية كبيرة من السوائل وبالأخص في حال الإصابة بالإسهال التي ترفع من خطر إصابة المصاب بالجفاف (Dehydration). تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتعمل على علاج التهاب الحلق والحرارة المرتفعة، ولكن بالطبع بعد استشارة الطبيب للتأكد من أن الدواء يتناسب مع الحالة الطبية والصحية للمصاب. الوقاية من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
ينتقل فيروس الكورونا المتسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية بسهولة بين الشخص المصاب إلى السليم، وذلك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي، مثل: السعال أو العطس، ولكن حتى الآن لم يقم الباحثون بمعرفة الطرق الدقيقة لانتشار الفيروس بين الأشخاص. نظرًا لسهولة انتشار الفيروس يُنصح الجميع في اتباع الإجراءات الآتية التي تساعد في تقليل فرص الإصابة بالفيروس:
غسل اليدين باستمرار وانتظام. تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي مرض. تجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم بدون غسل اليدين. العمل على تطهير الأسطح التي تتلوث سريعًا. تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات وبالأخص الجمال. الابتعاد عن الجمال المريضة والتبليغ عنها للسلطات. معلومات قد تهمك عن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
عادةً لا يعد فيروس الكورونا خطيرًا على الصحة وذلك تبعًا لنوعه، ولكن بالطبع هناك جزءًا قد يسبب مشاكل صحية خطيرة، مثل: المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والدليل على ذلك وجود المئات من الوفيات بالفيروس منذ ظهوره لأول مرة في عام 2012 في المملكة العربية السعودية وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية (WHO).
ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها من جانب الحكومات ومنظمات الصحة العالمية لاحتواء المرض؟
شوقي: تبذل وزارة الصحة المصرية قصارى جهدها باستخدام الإمكانيات والمصادر المتاحة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصولاً إلى وجود نوع من الرقابة المستمرة والمتابعة الواجبة والعناية اللازمة بالمرضى. وذلك من شأنه تعريف المجتمع الدولي بكيفية إصابة البشر بفيروس متلازمة البحر المتوسط التنفسية. بالإضافة إلى ما سبق ذكره، لا ينبغي تدريب الأطباء وطاقم التمريض بمستشفى الحميات على كيفية علاج المرض فحسب، بل ينبغي أيضاً تدريب كافة المتخصصين في مجال الرعاية الصحية وصولاً إلى معرفة كافة الأعراض المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا وكيفية التعامل معها وعلاجها. وينبغي لكل مقدم من مقدمي الرعاية الصحية في مصر أن يتطلع لتحقيق ذلك الأمر، خاصة إذا كان يتعامل مع مريض قدم مؤخراً من المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة وهي تأتي في المرتبة الثانية في أعلى معدلات الإصابة. ويجب اتباع كافة الإجراءات اللازمة لمنع العدوى، ومن المهم أيضاً أن نستمر في جهود التوعية بسبل انتقال المرض وأعراضه. توجد تكهنات بشأن تحور المرض في الشهور الأخيرة وانتقاله بسرعة أكبر بين البشر.