[3]
كما لابد ألا ننسى الدور العظيم لبنات رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين شاركوا والدهم في الجهاد ، والدفاع عن الدين الإسلامي ، وناصروه بكل ما في وسعهم ، وصبروا ، وتحملوا الكثير في سبيل نشر الإسلام.
- أسماء صحابيات مجاهدات Archives - خَزنة
- اسماء الصحابيات المجاهدات والمهاجرات - موسوعة
أسماء صحابيات مجاهدات Archives - خَزنة
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
أبرز الصحابيات اللاتي شاركن في الغزوات
كان للمرأة جهودٌ عظيمة في الإسلام، ومنها مشاركتها في الدفاع عن حمى الإسلام ونصرةً للمسلمين، ومن الصحابيات اللاتي شاركنَ في الغزوات مع الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ما يأتي: [١]
عائشة بنت أبي بكر وهي زوجةُ الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وكان النبي يتخير من بين نسائه إذا كان يريد الغزو؛ بأن يجري قُرعةً بين زوجاته، فمن يخرج سهمها خرجت معه إلى الغزوة، وقد خرجت عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنها- في غزوة بني المُصطلق سنة ست للهجرة. أم سلمة واسمها هند، وهي من زوجات الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد خرجت معه عند صلحِ الحديبية، وهي التي أشارت على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- أن يحلق شعرهُ وينحر هديهُ، وذلك بعد أن عزموا على الحج فرجعوا ولم يتم ذلك، فكانت مشورتها فُرجةً على المسلمين، وتخفيفًا عن مُصابهم. أم عُمارة وهي نُسيبة بنت كعب النجارية، وهي من أشهر الصحابيات -رضي الله عنهن-، وكانت أم عُمارة تُباشر القتال بنفسها دفاعًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد اشتُهرت في غزوة أحد شجاعتها وحمايتها للرسول -عليه الصلاة والسلام-، وجهادها في حروب الردة في قتال مُسيلمة الكذاب.
اسماء الصحابيات المجاهدات والمهاجرات - موسوعة
اسماء بنات اسلامية صحابيات
توجد العديد من أسماء البنات للصحابيات التي يمكن أن نختارها حتى نُسمي البنات تيمناً بهم، ومنهن:
خديجة
هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزي بن عبد العزيز بن قصي بن كلاب بن مرة ابن كعب ابن غالب بن فهر، وهي زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم أنجبت منه القاسم، وعبد الله بن محمد، وزينب بنت محمد، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة، وكانت تُسمى في الجاهلية بالطاهرة، كما امتلكت الكثير من المال وكان لها تجارة كبيرة، وقد بذلت المال من أجل نشر الدين الإسلامي. رفيدة
هي أول ممرضة في الإسلام، كان يُطلق عليها رفيدة الإسلامية أو الأنصارية رفيدة بنت كعب الإسلامية، وقد كانت تُسعف المصابين المسلمين في خيمتها أثناء الحروب، كما قامت بإسعاف سعد بن معاذ في معركة خندق، حينها قال النبي صلى الله عليه وسلم " أجعلوه في خيمة رفيدة التي في المسجد حتى أعوده". أسماء
هي أسماء بنت عبدا لله بن أبي قحافة، تُعد هي الصحابية الأولى، كما أنها أيضاً بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وزوجة الزبير بن العوام، كما لُقبت بذات النطاقين، وسميت بهذا الاسم لأنها كانت تحمل الطعام لوالدها ورسول الله في الهجرة وقالت لوالدها " واللهِ ما أجدُ شيئاً أربطُ به إلّا نِطاقِي، قال: فشقِّيهِ باثنيْن فاربِطِيه بواحدِ السقاءِ وبالآخرِ السُّفرةِ ففعلتُ"، كما أتت في الترتيب 17 لمن دخلوا الإسلام.
فيكفينا أن نعقب بما ذكره السيوطي في أسباب التنزيل عن الآية (140) من سورة آل عمران قال تعالى: ﴿ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ ﴾ [آل عمران: 140] قال: أخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال: لما أبطأ على النساء الخبر – أي خبر ما حدث في (أحُد) – خرجن ليستخبرن، فإذا رجلان مقبلان على بعير، فقال امرأة: ما فعل رسول الله صَلى الله عليه وسلم؟ قال: حيّ. قالت: فلا أبالي، يتخذ الله من عباده الشهداء. فنزل الوحي على ما قالت. مقالات
ذات صلة