تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها. مرحباً بكم أعزائنا الزوار على موقع مصباح المعرفه الموقع الرسمي في حل وإيجاد جميع الأسئلة العامه والثقافية في شتى المجالات،
كل ماعليكم هو طرح السؤال وانتظار الاجابة الشافيه عبر مشرفي الموقع أو المستخدمين الآخرين ولكم جزيل الشكر.
تتعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها الصهارة
تتعدد صور التكريم والثواب في الآخرة فما نصيب العادلين منها؟ لأن الله تعالى أعدّ لعباده العادلين في الدنيا جزاءًا وفي الآخرة جزاءًا عظيمًا، فما هو صور التكريم والثواب في الآخرة لهؤلاء الأشخاص العادلين، هذا سيكون موضوع مقالنا التالي، وسنتعرّف إلى علامات محبة الله للعبد.
[1]
شاهد أيضًا: اعظم الذنوب الذي لا يغفر الله لصاحبه
من علامات محبة الله تعالى للعبد
من أبرز العلامات والدلائل على محبة الله تعالى للعبد نذكر الآتي: [2]
أن يوفقك الله تعالى للإيمان: فالله تعالى لا يعطي الإيمان إلا لمن يحب، فكثرة المال ليست دليل على حب الله للعبد، فأول علامات محبة الله أن جعلك الله مؤمنًا، وإذا كنت تحب السير في طريق الصالحين وتحب اتباعهم والتمثّل بهم فأعلم أن إله يحبك. أن يحميه من فتن الدنيا وشهواتها: وهذا لا يعني أن من أحبه الله أفقره، وأن من أبغضه أغناه، لكن المقصود أن الله تعالى يعصمه من التعلق بشهوات الدنيا، ويصرف قلبه عن حبها ووالانشغالبها، حتى لا يركن لها وينسى الآخرة. أن يوفقه الله للرفق واللين وترك العنف: فإذا شاهدت شخصًا لطيفًا رفيقًا بالناس عامة، وبزوجته وأهل بيته خاصة، فهذه من علامات حب الله له. االابتلاء فمن ابتلاه الله تعالى بصحته أو بفقره أو بماله وولده، فإنه سبحانه وتعالى يحبّه. تتعدد صور التكريم والثواب في الاخره فما نصيب العادلين منها دول عربية، ومصر. أن لا يستدرجه، ويعجّل له العقوبة في الدنيا: فإذا أعطى الله تعالى العبد كل ما يحبه، ولكنه مستمر على معصية الله، فهذا استدراج وليس محبة من الله. أن يحُسن خاتمته: فالشخص الذي يموت وهو يصلّي أو وهو صائم وغيرها من العبادات، فهذا دليل على حُسن خاتمته ومحبة الله له.