– تُبنى أنشطة النمو المهني وفق حاجات المعلمين، وخبراتهم المهنية، وخصائص شخصياتهم. – النمو المهني يدعم الإعداد قبل الخدمة للمعلمين. – النمو المهني عامل حاسم في كل برامج الإصلاح التربوي، وبرامجه جزء من تحسن التعليم. – تصمم برامج النمو المهني لتزود المعلمين بالمعلومات والمهارات الضرورية لمساعدة الطلاب. (Bersgeson, 2003)
أساليب النمو المهني:
وللنمو المهني عدة أساليب متنوعة. يمكن تصنيفها إلى:
أولاً: الأساليب النظرية:
– المحاضرات. – حلقات النقاش. – الندوات. – القراءات الموجهة وعادة يتم إعدادها من قبل شخص ويتم تبادلها بين بقية المعلمين وتكون حول موضوع مستحدث أو طريقة أو استراتيجية تفيد في تحسين العمل والأداء. ثانياً: الأساليب العملية:
– الدورات التدريبية. – ورش العمل. – الزيارات التبادلية بين المعلمين. احتساب ساعات " التطوير المهني" في ترقيات المعلمين - صحيفة واصل الإلكترونية. – الرحلات العلمية. – المؤتمرات العلمية. – الإنتاج المعرفي والعلمي سواءً كانت مقالات علمية أو حقائب تدريبية أو أبحاث علمية وقد يكون البحث الإجرائي هو الأنسب للمعلمين من حيث سهولة وسرعة تطبيقه في المدارس. وتعتبر الدورات عن بعد أحد أساليب النمو المهني التي تحفز المعلمين على توظيف تقنيات أو استراتيجيات أو أدوات جديدة في عملياتهم التدريسية والإدارية، أو تساعدهم على التفكير التأملي في ممارساتهم الصفية وتحليلها لمعرفة نقاط الضعف والقوة وفرص التحسين والتطوير.
- احتساب ساعات " التطوير المهني" في ترقيات المعلمين - صحيفة واصل الإلكترونية
احتساب ساعات &Quot; التطوير المهني&Quot; في ترقيات المعلمين - صحيفة واصل الإلكترونية
وأعلم بأن هذا الوصف لن يروق للكثيرين خصوصًا ممن يقوم عليها. إن هذه البرامج تعتمد على أساليب عرض وإستراتيجيات لا تتناسب مع معلم أمضى سنوات في المجال التربوي، معلم التحق بها أملًا في التطوير والبحث عن كل ما هو جديد، لكنه يُصدم بأن ما يطرح لا يتجاوز في الغالب مجموعة من التعريفات والمصطلحات العلمية، والتذكير ببعض النظريات، إضافة إلى تطعيم كل هذا ببعض الألعاب الجماعية الهادفة لطرد الملل. يقصد المعلم هذه البرامج وهو يأمل أن يصل إلى حلول علمية وتطبيقية لمشكلات يواجهها في الميدان، فتكون الصدمة بالنسبة إليه أن ما يطرح يستطيع الوصول له بكل يسر وسهولة عبر هاتفه الذكي وخلال ثوان معدودة. سأكتفي بما طرحته عن وصف المشكلة، والآن سأذكر الحلول والمقترحات التي تسهم في تطوير المعلم مهنياً. جميعنا يعلم بأن الهيئة التعليمية في الجامعات لا تتوقف عن تقديم الأبحاث العلمية في مختلف التخصصات، كما تناقش وتشرف على عدد من أوراق العمل والبحوث العلمية التي جعلت منسوبيها مواكبين لكل ما يستجد في مجال عملهم وتخصصهم، بينما المعلم في التعليم العام يفقد كل عام جزءًا مما تعلمه. ناهيك عن عدم اطلاعه على كل جديد في مجال تخصصه؛ وهذا ليس عيباً منه وحده، ولكن يرجع السبب إلى عدم وجود منصة أو جهة تشرف على أبحاثه أو تناقشه أو تنشر له، مما يجعل عمله غير معترف به حتى لنفسه.
وبالتالي رفع أداء المعلمين وإنتاجيتهم من خلال تطوير كفايتهم التعليمية بجانبيها المعرفي والأدائي. التنمية المهنية:
يقصد بالتنمية المهنية تلك الجهود المنظمة والمستمرة لتطوير كفايات وقدرات المعلم في إطار مهنته بهدف زيادة فاعلية أدائه وتحسين ظروف عمله ورفع مستوى الإنتاجية لديه. أهداف التنمية المهنية للمعلمين:
رفع مستوى أداء الفرد عن طريق اكتسابه المهارات المعرفية، والعملية المستحدثة في ميدان عمله. زيادة قدرة الفرد على التفكير المبدع بما يمكنه من التكيف مع عمله من ناحية، ومواجهة مشكلاته والتغلب عليها من ناحية أخرى. تعميق الالتزام بأخلاقيات مهنة التعليم و تقديره لقيمة عمله، وأهميته. تقليل الحاجة للإشراف، والمتابعة، ورقابة الأداء من السلطة العليا. تنمية الاتجاهات السلمية نحو المهنة، وفهم أهميتها الاجتماعية. تجديد المعلومات، ومواكبة التطورات، والتقنيات الحديثة ، وصقل مهاراتهم. ترسيخ مبدأ التعلم المستمر والاعتماد علي أساليب التعلم الذاتي. الربط بين النظرية والتطبيق في المجالات التعليمية. تنمية مهارات توظيف تقنيات التعليم المعاصرة واستخدامها في إيصال المعلومة للمتعلم بشكل فاعل. تمكين المعلم من مهارات استخدام مصادر المعلومات والبحث عن كل ما هو جديد ومتطور.