وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي: "إن اجتماع اللجنة الأول تحت مظلة مجلس التنسيق السعودي الإماراتي هو استكمال لتعزيز التكامل في المواضيع ذات الاهتمام المشترك "، مضيفا: " هدفنا أن نرى المواطن السعودي والإماراتي وهم يرون أنفسهم ضمن نسيج واحد يحملون طموحا مشتركا لمستقبل مشرق ". وأكد معالي القرقاوي أن ما تقوم به اللجنة التنفيذية يعتبر مهمة تاريخية لتقديم نموذج ناجح للتكامل الثنائي بين الدول، مضيفاً: " نحظى بدعم لا محدود من قيادتنا لتوحيد الجهود وبذل الطاقات لمصلحة مواطنينا ". من جهته، أكد معالي محمد التويجري عمق العلاقات بين البلدين، موضحا أن " أعمال الاجتماع الأول للجنة التنفيذية يمثل انطلاقة حيوية مهمة، ومطوراً حقيقيا، ومحركاً فعالا لأعمال المجلس يُطبق ويُتابع الأفكار والأطروحات والمبادرات والمشروعات ". وأضاف: " إن ذلك يلقي على عاتقنا مهام عظيمة نتشرف بحملها، ونسعى بكل طاقتنا لإنجازها على الوجه الأكمل "، مشيرا إلى أن دور اللجنة هو العمل على إزالة أي معوقات تقف في طريق تحقيق المبادرات المشتركة ومتابعة سير عمل المشاريع المتمركزة حول تحقيق أمن ورخاء الشعبين الشقيقين. ويعتبر التحالف السعودي الإماراتي من أقوى التحالفات العالمية اقتصادياً، حيث يأتي حجم الصناديق السيادية للمملكة والإمارات مجتمعةً في المركز الثاني عالمياً، فيما تحتل الدولتان المركز الثامن عالمياً من حيث حجم صادرات السلع والخدمات بحسب بيانات البنك الدولي، وتأتي القيمة السوقية لأسواق المال في الدولتين في المركز السابع عشر عالميا، وتمتلك الدولتان مخزون نفط يمثل ما يقارب ربع إجمالي المخزون العالمي بنسبة 24.
مجلس التنسيق السعودي الإمارات العربيّة المتّحدة
انطلقت أمس في الرياض أعمال المجموعة الثانية لـ«خلوة العزم» المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والمنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، بحضور ومشاركة الوزراء وكبار المسؤولين والمديرين العموم في البلدين. وتعكس «خلوة العزم» حرص البلدين على توطيد العلاقات الأخوية بينهما، والرغبة في تكثيف التعاون الثنائي، عبر التشاور والتنسيق المستمر في مجالات عديدة، وتعزيز دور منظومة العمل الخليجي المشترك. القطاع اللوجستي والبنية التحتية
ذكر وزير الاقتصاد، رئيس جلسة القطاع اللوجستي والبنية التحتية من الجانب الإماراتي، سلطان بن سعيد المنصوري، في المحور الاقتصادي، أن «(خلوة العزم) أتاحت للطرفين التشاور في قضايا بالغة الأهمية، بما يتعلق بالقطاع اللوجستي والبنية التحتية، حيث تباحثنا في كيفية تطوير المطارات الموجودة في البلدين، وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد وتطوير الموانئ في البلدين، وتحويلهما إلى المركز الأساسي للشحن البحري في المنطقة، إضافة إلى سبل تعزيز وسائل الربط الجوي بين البلدين من خلال سياسة الأجواء المفتوحة». النموذج الأمثل للتعاون الثنائي
يمثل مجلس التنسيق السعودي الإماراتي النموذج الأمثل للتعاون الثنائي بين الدول، وتفعيل أواصره، حيث تم إنشاء المجلس ضمن اتفاقية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في مايو 2016، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بهدف التشاور والتنسيق في الأمور والموضوعات ذات الاهتمام المشترك في المجالات كافة.
ورحب يونس حاجي الخوري بالوفد السعودي، مشيداً بمتانة وعمق العلاقات الأخوية التي تجمع بين دولة الإمارات والسعودية وقيادتهما. وقال: "تحرص الإمارات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتكثيف التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في المجالات المالية والاقتصادية والاستثمارية، لتحقيق الرؤية المشتركة وضمان استمرار التنمية والتقدم والازدهار لشعبي البلدين، وبناء مستقبل أكثر اشراقاً واستدامة للأجيال القادمة". من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز بن متعب الرشيد: "يأتي الاجتماع في إطار سعي البلدين إلى تعزيز التكامل في مختلف المجالات من خلال مجلس التنسيق الذي حقق تقدما ملحوظا خلال السنوات الخمس الماضية". وتضمن الاجتماع عقد سلسلة من الجلسات لمختلف المجالات التابعة للجنة المال والاستثمار لمناقشة سير العمل في المبادرات والتقدم المحرز لكل مبادرة وضمان تنفيذها وفقاً للخطط المعتمدة،واستكمال بطاقات المبادرات وجميع متطلبات الأمانة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، ووضع حلول للتحديات التي قد تواجه وتعرقل سير عمل المبادرات والمشاريع بالإضافة إلى عقد جلسة حوارية لمناقشة توصيات معالجة التحديات والتي حولها آراء مختلفة لدى البلدين ولم يتم الاتفاق عليها خلال اجتماعات فريق النظر في التحديات التي تواجه الشركات والمصانع الوطنية في البلدين في المنافذ الجمركية.
آخر تحديث ديسمبر 21, 2021
مجلس التنسيق السعودي الإماراتي
شهد اليوم الثلاثاء، عقد الاجتماع الثالث للجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي ، عبر تقنية البث المرئي. اقرأ أيضًا.. ولي عهد أبوظبي: العلاقات بين الإمارات والسعودية علاقات مصير مشترك
وترأّس الجلسة عن المملكة، وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، فيما ترأّسها من جانب الإمارات العربية المتحدة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان؛ وزير الدولة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي. وخلال الجلسة، ثمّن وزير الاقتصاد والتخطيط، تكليف الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، بقيادة اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي. منها السعودية والإمارات| دكتور هاني تركي: دول عربية تصدّرت ترتيب مؤشر المعرفة العالمي 2021
كما تقدم بخالص التهاني والتبريكات لقيادة وحكومة وشعب الإمارات الشقيقة بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين. وأكد أن المملكة تفخر بعلاقتها التاريخية مع الإمارات، قائلًا: «نخطو معًا خطواتٍ حثيثة بتوجيه قيادتنا الرشيدة – أيدها الله -، للمضي قدمًا والاستمرار بالعمل الدؤوب وبروح الفريق الواحد لتحقيق رؤيتنا المشتركة، بالإضافة إلى استمرارية مسيرة البلدين بعزيمة أكبر، والتزام متجدد عبر إطلاق حزمة من المبادرات الإستراتيجية المشتركة، في إطار التكامل السعودي الإماراتي في شتى المجالات».
مجلس التنسيق السعودي الاماراتي
وسيعمل المجلس على تنسيق تنفيذ العمل على المبادرات المشتركة و التي لها نتائج ستنعكس بشكل إيجابي على خلق فرص عمل ونمو في الناتج الإجمالي وزيادة نسبة الاستثمار بين البلدين. رؤية مشتركة
ويهدف المجــلس إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق وأهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة بين البلدين وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظـــومة تعلـــيمية فعّالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان لإعداد أجيال مواطنة ذات كفاءة عالية. وتعزيز التعاون والتكامل بين البلدين في المجال السياسي والأمني والعسكري بما يعزز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ضمان التنفيذ الفعــال لفرص التعاون والشراكة بين البلدين، وذلك عبر آلية واضحة تقوم على منهجية متكاملة لقــياس الأداء بما يكفل استدامة الخطط. آلية عمل
ويضم المجلس في عضويته 16 وزيراً من القطاعات ذات الأولوية في كلا البلدين فمن الجانب الإماراتي يضم المجلس معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية.
وفي ختام الاجتماع، قام المشاركون بجولة ميدانية على عدد من الأجنحة المشاركة في إكسبو 2020 دبي منها، جناح الإمارات =، وجناح السعودية، وجناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
على صعيد متصل، ذكر وزير التربية والتعليم، رئيس جلسة التعليم الفني، من الجانب الإماراتي، حسين بن إبراهيم الحمادي، في المحور البشري والمعرفي، أن الشراكة الإماراتية - السعودية في المحور البشري والتعليم من أوليات «خلوة العزم». وقال: «نعمل مع أشقائنا السعوديين على تعزيز نظام التعليم المهني لكي يلبي احتياجات سوق العمل، كما بحثنا في سبل تطوير منظومة المؤهلات الوطنية، وتعزيز المشاركات والتعاون في مسابقات المهارات التقنية والفنية». وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس جلسة التنسيق والتعاون السياسي من الجانب الإماراتي، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، في المحور السياسي والعسكري والأمني، أن «(خلوة العزم) تمثل لبنة رئيسة في مرحلة التكامل السياسي والدبلوماسي بين الإمارات والسعودية، وفرصة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news