من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند، تمكن المسلمون في عصورهم الذهبية بالفتوحات الإسلامية، التي لم تكن نتاج يوم أو ليلة انما نتاج سنوات من التدريب والعلم والعمل والإعداد، كي يتم تتويج تلك الجهود بالانتصارات العظيمة. فعندما توفي الرسول وفي فترة الخلاف الإسلامية انطلقت الكثير من الحملات الدعوية الى كافة البلاد حيث انطلق المسلمون فاتحين ومبشرين، فتمكنوا من الوصول الى الهند في الشرق وتمكنوا أيضا من الوصول الى الأندلس في الغرب،القائد الذي قاد جيش المسلمين لفتح بلاد السند حتى وصل مدينة الديبل، واجابة من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند، من خلال المقال التالي. من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند هي الديبل وقيقان والميد وقندابيل، وكان ذلك في بلاد السند وهو إقليم يقع في غرب القارة الهندية، وهو واحد من اهم الاسئلة التاريخية المتعلقة بمادة الاجتماعيات المقررة لدى الطلاب.
من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند - اندماج
نشر الحرّية العقائديّة: لم يتعدَّ المسلمونَ على كنائسِ المسيحيّين بالهَدمِ، أو السرقة، إلّا أنّهم حوّلوا بعض الكنائس إلى مساجدَ للمسلمين بعدَ موافقة المسيحيين على ذلك، ومقابل دفعهم مبالغَ ضخمة لهم. النهضة المادّية: بنى المسلمونَ العديد من المباني المعماريّة الجميلةِ في الأندلس، كما أنشأوا القناطرَ، والكباري، ونهضوا بصناعة الأسلحة، والسُّفُنِ. انتشار اللغة العربيّة: تعلّمَ أهلُ الأندلس الأصليّين اللغة العربيّة، وكانوا يفتخرونَ بتعلُّمهم لها.
من المدن التي فتحها المسلمون في بلاد السند - مجلة أوراق
التقى موسى بن نُصير بطارق بن زياد، فتعاونا على إنهاء المقاومة التي حصلت عندَ نهرٍ غربيّ الأندلس، ثمّ دخلا مدينة طليطلة، وبعدَ مرور فترةِ الشتاء، توجّه جيش المسلمينَ إلى مدينة سرقسطة، ففتحوها، وتبعَها فتحُ مدينة وشقة، ولاردة، وطركونة، وأمَّنَ موسى مدينةَ قشتالة، وبعدَ ذلك، أكملَ المسلمونَ فتح المُدن المُتبقِّية، كمدينة برشلونة، وبنبلونة، ويابرة، وشنترين، وقلمرية، ومالطة ، وغرناطة، حتى وصلوا إلى شرق إسبانيا، ففتحوا مدينة مرسية، ولم تتوقَّف الفتوحات إلّا بعدَ معركة بلاط الشهداء التي وقعت سنة 114هـ ضدّ الإفرنج؛ إذ كانَ الجيش الإفرنجيّ قويّاً، فاستمرّ القتال 10 أيّام، هُزِمَ بعدها المسلمون. الأندلس تحت الحكم الإسلامي تميّزت الفترة الأولى من حُكم المسلمين للأندلس بمجموعة من الميّزات، كما نشأت حضارة إسلاميّة نهضت بالأندلس، وجعلت منها دولةً قويّة، ومن أهمّ مظاهر الدولة الإسلاميّة في الأندلس: انتشار الإسلام: حيث أقبلَ على دخول الإسلام عدد كبيرٌ من أهالي مدينة الأندلس، وحرص المسلمونَ على تعليمهم تعاليم الدين، وعندما أنجبَ مسلمو الأندلس الجُدُد أبناءهم، أُطلِقَ عليهم جيل المُولِّدين. إلغاء الطبقيّة: أقامَ المسلمون العدلَ في الأندلس، فحرصوا على إلغاء الطبقيّة التي كانت سائدةً في المجتمع أثناء حكم القوطيّين.
"(10)
( 2) هجرة الدعاة إلى بخارى:
بدأ الفتح الإسلامي لها زمن قتيبة فقد وصل قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 86هـ خراسان والياً، فخطب الناس وحثهم على الجهاد، وانطلق قتيبة يجهز لغزو بخارى وماحولها. وفي سنة 87هـ حرر أسر المسلمين من أيدي نيزك طرخان حاكم هذه المنطقة ثم اجتاز نهر جيحون وسار إلى مرو وبخارى وهناك اجتمع أكثر من مائتي ألف بقيادة طرخان ملك الصفد كوربغانون ملك الترك فهزمهما بفضل الله - سبحانه وتعالى-. "(11)
( 3) هجرة الدعاة إلى سمرقند:
في سنة 93هـ وبعد أن فتح قتيبة بن مسلم الباهلي بخارى وما حولها، تطلع إلى غزو سمرقند، وكان يناجي نفسه: حتى متى يا سمرقند يعشعش فيك الشيطان، أما والله لئن أصبحت لأُحاولن من أهلك أقصى غاية. فاستجاب المسلمون ولقي في بسالة تحالف قوات الملك غورك ملك الصفد وقوات ملك الشاش وملك فرغانة. فانتصر عليهم بفضل الله وطالبوا بالصلح. فصالحهم قتيبة على: الجزية، وتحطيم الأصنام وما في بيوت النيران، وإخلاء المدينة من المقاتلة، وبناء مسجد في المدينة ووضع منبر فيه. وتم الصلح، وأخلوا المدينة، وبنوا المسجد، واستلم قتيبة ما صالحهم عليه، وصلى في المسجد وخطب فيه، وأتى بالأصنام، وألقيت بعضها فوق بعض.