الأطفال نعمة عظيمة منحها الله سبحانه وتعالى لنا بل هي الهدية الكبيرة التي يعطينا الله إياها. لذا علينا العناية والاهتمام بكل تفاصيلهم، وتصرفاتهم، وسلوكياتهم. فإن الكثير من الأمهات تشعر بقيمة الهدية التي منحها الله إياها بل بالعكس تبحث كثيراً على جوجل عن كل ما تلاحظه عند أبنائها، أو تستشير الطبيب مع كل ما تفعله يظل هناك تساؤلات حول التوحد وفرط الحركة عند الأطفال، والعلاقة بينهم، وهل الطفل المصاب بالتوحد مصاب أيضاً بفرط الحركة. إليك عزيزتي هذا المقال حتى يجاوب على كل تساؤلاتك. ما معنى التوحد وفرط الحركة عند الأطفال ؟
التوحد وفرط الحركة عند الأطفال متشابهان إلى حد كبير. يعاني المصابين بالتوحد أو فرط الحركة عند الأطفال من اضطرابات في التركيز، حيث يكونوا مندفعين ولديهم صعوبة في التواصل. يواجهون مشاكل في المدرسة، والعمل المدرسي، والعلاقات مع أصدقائهم. وبالرغم من أنهما يشتركان في كثير من الأعراض نفسها إلا أنهما حالتان منفصلتان. يعد اضطراب التوحد سلسلة من اضطرابات النمو حيث أنه يؤثر على المهارات اللغوية، والسلوكيات، والعلاقات الاجتماعية، والقدرة على التعلم. يؤثر اضطراب فرط الحركة عند الأطفال على نمو الدماغ وتطوره.
- اسباب الحركة المفرطة عند الرضع وعلاجها - موسوعة
اسباب الحركة المفرطة عند الرضع وعلاجها - موسوعة
إيجاد صعوبة في البقاء جالسًا والتململ الذي يظهر بحركة اليدين والقدمين أو التلوي على الكرسي. الجري أو التسلق في حالات غير مناسبة لذلك، والتململ أو عدم الارتياح عند البالغين. التحدث بإفراط والإجابة على الأسئلة قبل اكتمالها حتى أو مقاطعة الآخرين أثناء حديثهم غالبًا لعدم القدرة على الانتظار. كيف يتم التشخيص بناءً على نتائج اختبار فرط الحركة؟
بعد أن تعرفنا على اختبار فرط الحركة نود التنويه إلى أنّ هذا الاختبار لا يمكن أن يعطي نتائج تشخيص صحيحة إلا بالقيام به على أيدي أطباء مختصين وعليه فإنّ اختبار فرط الحركة الذاتي الموجود على الإنترنت غير دقيق. ولتشخيص فرط الحركة بناءً على نتائج الاختبار يمكن أن يقوم الطبيب باتباع الدليل الآتي:
1. تشخيص المريض بالإصابة بتشتت الانتباه أو فرط النشاط أو كلاهما
بعد إجراء اختبار فرط الحركة يمكن أن يتم تشخيص المريض إما بنوع تشتت الانتباه أو فرط النشاط أو كلاهما معًا، وذلك بناءً على ما يأتي:
أن ينطبق على المريض 6 نقاط أو أكثر إما في معايير اختبار تشتت الانتباه أو فرط النشاط أو في كلاهما معًا لمدة تزيد عن 6 أشهر في الأطفال حتى عمر 16 عامًا. أن ينطبق على المريض 5 نقاط أو أكثر إما في معايير اختبار تشتت الانتباه أو فرط النشاط أو في كلاهما معًا لمدة تزيد عن 6 أشهر في البالغين من عمر 17 عامًا وأكبر.
نقاط القوة الشخصية للأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يتمتع كل شخص مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنفس سمات الشخصية ، ولكن هناك بعض نقاط القوة الشخصية التي يمكن أن تجعل امتلاك الحالة ميزة وليس عيبًا. تتضمن أمثلة هذه السمات ما يلي: أن تكون نشيطًا. غالبًا ما يمتلك بعض الأفراد المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه كميات لا حصر لها من الطاقة التي يمكنهم توجيهها نحو النجاح في الملعب أو في المدرسة أو في العمل. أن تكون عفويًا. يمكن لبعض الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحويل الاندفاع إلى تلقائية. قد تكون حياة الحزب أو قد تكون أكثر انفتاحًا ورغبة في تجربة أشياء جديدة والتحرر من الوضع الراهن. أن تكون مبدعًا. قد يمنح التعايش مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الشخص منظورًا مختلفًا للحياة ويشجعه على التعامل مع المهام والمواقف بعين مدروسة. نتيجة لذلك ، قد يكون بعض المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مفكرين مبدعين. التركيز المفرط. بعض الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يصبحون مفرطي التركيز ، وفقًا للبحث. هذا يجعلهم يركزون باهتمام شديد على مهمة حتى أنهم قد لا يلاحظون العالم من حولهم.