ما هو النبأ العظيم ، لقد انعم الله علينا بالقران الكريم فسميه بالكريم لان الله كرمه وايضا هو معجزة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام حيث از القران يحمل الكثير من الايات والمعجزات ومن هذة الايات فى سورة عم قال تعالى:" عم يتسألون ،عن النبأ العظيم " اين توجد سورة توجد أيه" عم يتسألون ،عن النبا العظيم ". القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى حيث ان القران جمعه الصحابي عثمان بن عفان لذلك سميه بالكتاب العثماني حيث يحتوي القران علي ثلاثون جزءا وكل جزء يحتوي على عدد من الايات القرانية فايه عم يتسألون فى سورة عم وهى فى الجزء الثلاثون ما المقصود هنا النبأ العظيم. اختلف التفسيرات فى من يقصد الله جل جلاله فى كتابه العزيز النبأ العظيم فمن المفسرين قالوا بان النبأ العظيم هو يوم القيامة ومنهم من قال بانه النبي محمد صل الله عليه وسلم ومنهم من فسره القران الكريم فاختلفت التفسيرات ولكن كلها مؤدية لنفس المعني حل السؤال: المقصود القران الكريم او يوم القيامة او النبي محمد صل الله عليه وسلم
- كتاب النبأ العظيم - موقع مقالات إسلام ويب
- النبا العظيم - دراز، محمد بن عبد الله - مکتبة مدرسة الفقاهة
كتاب النبأ العظيم - موقع مقالات إسلام ويب
ومنهم من قال هو امير المؤمنين (ع) ، وقيل عنه ايضا خبر يوم القيامة وهو خبر عظيم انتم عنه معرضون أي عن الاستعداد لها غافلون وبها مكذبون ، وقيل ايضا ان النبا العظيم هو ما انباتم به من التوحيد والنبوة والبعث والقران ، ومنهم من قال انه المبدا والمعاد وسائر الامور وما الى ذلك من الاراء الاخرى. لو اخذنا المعنى اللغوي للنبا العظيم فهو الخبر العظيم الشان او البالغ الاهمية وقبل الخوض في المعنى الحقيقي للنبا العظيم ،عندما نتامل في قراءة الايات المباركات المارة انفا فيتبين منها ان الناس انقسموا الى اقسام فمنهم ( معرضون) عن النبا العظيم ومنهم ( مختلفون) فيه ومهم متسائلون عنه.
النبا العظيم - دراز، محمد بن عبد الله - مکتبة مدرسة الفقاهة
ووصف { النبأ} ب { العظيم} هنا زيادة في التنويه به لأن كونه وارداً من عالِم الغيب زاده عظمَ أوصاف وأهوال ، فوصف النبأ بالعظيم باعتبار ما وُصف فيه من أحوال البعث في ما نزل من آيات القرآن قبلَ هذا. ونظيره قوله تعالى: { قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون} في سورة ص ( 67 ، 68). والتعريف في النبأ} تعريف الجنس فيشمل كل نبأ عظيم أنبأهم الرسول صلى الله عليه وسلم به ، وأول ذلك إنباؤه بأن القرآن كلام الله ، وما تضمنه القرآن من إبطال الشرك ، ومن إثبات بعث الناس يوم القيامة ، فما يروى عن بعض السلف من تعيين نبأ خاص يُحمل على التمثيل. فعن ابن عباس: هو القرآن ، وعن مجاهد وقتادة: هو البعث يوم القيامة. وسَوق الاستدلال بقوله: { ألم نجعل الأرض مهاداً} إلى قوله: { وجنات ألفافاً} [ النبأ: 16] يدل دلالة بينة على أن المراد من { النبأ العظيم} الإنباء بأن الله واحد لا شريك له.
هؤلاء قوم محمد -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وهم كانوا أحرص الناس على خصومته، وأدرى الناس بأسفاره ورحلاته، وأحصاهم لحركاته وسكناته، قد عجزوا كما ترى أن يعقدوا صلة علمية بينه وبين أهل العلم في عصره، فما للملحدين اليوم وقد مضى نيف وثلاثة عشر قرنًا انفضت فيها سوق الحوادث، وجفت الأقلام، وطُويت الصحف، لا يزالون يبحثون عن تلك الصلة في قمامات التاريخ، وفي الناحية التي أنف قومه أن ينبشوها؟ ألا فليريحوا أنفسهم من عناء البحث، فقد كفتهم قريش مئونته، وليشتغلوا بغير هذه