وبسبب خوفه من وقوعها في أيدي الإنجليز جمع الأمانات المقدسة الموجودة بالمدينة وأرسلها إلى إسطنبول بصحبة ألفي جندي رغم حاجته إلى كل جندي في المدينة. وذكر إيبشيرلي أن الشريف حسين الذي تمرد على الدولة العثمانية بتحريض الإنجليز دفع ثمن خيانته، وأن الإنجليز خدعوه ولم يقدموا له ما وعوده به وبقي في النهاية ذليلاً لا يدري ماذا يفعل. ** حماية الأمانات المقدسة أما المؤرخ والكاتب التركي عزمي أوزجان، فقال إن فخر الدين باشا من أكثر الشخصيات التي تستحق لقب بطل في التاريخ. وأضاف أنه قائد لملحمة مستمرة من الماضي حتى يومنا هذا، وأن أول ما يخطر على البال عند ذكر اسمه هو نقل الأمانات المقدسة إلى قصر "طوب قابي سراي" في إسطنبول. وتابع أوزجان: "الدفاع عن المدينة لم يكن مجرد دفاع عن جبهة ما في الحرب بل يجب تقييمها على أنها صفحة من الصفحات التي تزين التاريخ الإسلامي الذي كان أمانة في يد الأتراك". ولفت أوزجان إلى ضرورة نقل ملحمة الدفاع عن المدينة إلى الأجيال الجديدة عبر القيام بأعمال فنية مختلفة. واستطرد: "حدثت أحداث مأساوية كثيرة خلال الدفاع عن المدينة، ورغم صدور الأوامر له من إسطنبول بالاستسلام قال لجنوده إنه لا يمكنه تسليم قبر النبي والأمانات المقدسة للأعداء".
- في الذكرى 71 لوفاته.. "فخر الدين باشا" تاريخ خلّد "الأمانات المقدسة"
- ما لا تعرفه عن فخر الدين باشا .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن فخر الدين باشا
في الذكرى 71 لوفاته.. &Quot;فخر الدين باشا&Quot; تاريخ خلّد &Quot;الأمانات المقدسة&Quot;
عمر فخر الدين مسعود باشا Ömer Fahrettin Türkkan [1]
معلومات شخصية
اسم الولادة
عمر فخر الدين مسعود باشا
الميلاد
1868 روسه ، الدولة العثمانية
الوفاة
22 نوفمبر 1948 (عمر 79–80) أسكي شهر ، تركيا. سبب الوفاة
نوبة قلبية
مكان الدفن
مقبرة آشيان أسري ، إسطنبول ، تركيا. الجنسية
تركي
مناصب
وزير العدل
في المنصب 21 سبتمبر 1879 – 10 سبتمبر 1881
الحياة العملية
المدرسة الأم
الكلية العسكرية العثمانية [لغات أخرى]
المهنة
دبلوماسي ، وعسكري ، وسياسي
اللغة الأم
التركية
اللغات
الخدمة العسكرية
بدأ الخدمة 1888–1919, 1921–1936
الولاء
الدولة العثمانية (1888-1919) تركيا (1921-1936)
الفرع
الجيش العثماني الجيش التركي
الرتبة
فريق
القيادات
شعبة 31 ، الفيلق الثاني عشر ، الجيش الرابع (نائب) ، قوة مشاة الحجاز أعمال أخرى: سفير تركيا في كابول. المعارك والحروب
الحرب العثمانية الإيطالية / حروب البلقان / الحرب العالمية الأولى
تعديل مصدري - تعديل
فخري باشا أو فخر الدين باشا (1868 - 22 نوفمبر 1948) و يعرف أيضًا بـ( نمر الصحراء) ولقبه الإنكليز بـ(النمر التركي) ،هو آخر الأمراء العثمانيين على المدينة المنورة ما بين ( 1916 - 1919) ،واشتُهر بدفاعه عنها عندما قامت قوات القبائل العربية بمحاصرتها لطرد العثمانيين.
ما لا تعرفه عن فخر الدين باشا .. من هو؟ سيرته الذاتية، إنجازاته وأقواله، معلومات عن فخر الدين باشا
من هذا التضارب في الآراء والروايات وبسبب قلة المعلومات المتوفرة عن ما حدث وقتها يمكننا أن نستشف أن فخر الدين باشا ظلم في كثر مما نقل عنه، وكثير من الجرائم التي نسبت إليه كان مصدرها الإنجليز الذين يكنون له العداء الشديد، وقد أثبت العديد من المؤرخين كذبها حسبما ذكر المؤرخ السعودي الدكتور فايز الحربي الذي دعا إلى ضرورة التدقيق في الرواية المنتشرة في الكتب عن فخر الدين باشا، خاصة أن تاريخ المدينة المنورة لم يكتب بموضوعية حتى الآن. وأنا شخصيًا أتفق معه في هذا الرأي، ويجب ألا نغفل كذلك عن الدور الكبير الذي قام به فخري باشا في الدفاع عن المدينة المنورة ضد الإنجليز رغم الضغوطات الشديدة من بعض العشائر العربية مع الشريف حسين التي حرّضها العميل البريطاني "لورانس" ضد الدولة العثمانية، مقابل آلاف الوعود. وقد اضطر في النهاية فخر الدين باشا إلى ترك سيفه على قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، واستسلم تحت ضغط الحكومة في إسطنبول والشخصيات المحيطة به آنذاك.
السبب في غضب أردوغان وتفاخره الزائف بأجداده
إن السبب في غضب أردوغان هو قيام الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الإمارات، بإعادة نشر تغريدة قام بكتابتها ونشرها شخص يدعى " علي العراقي " وهو طبيب أسنان عراقي الجنسية يعيش في ألمانيا، هذه التغريدة تتعلق بفخر الدين باشا، وذلك في السادس عشر من ديسمبر الجاري. وجاء في التغريدة ما يلي " هل تعلمون أنه في عام 1916 قام التركي فخري الدين باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية، فسرق أموالهم وقام بخطفهم، وأركبهم في قطارات إلى الشام و اسطنبول ، في رحلة سميت " سفر برلك "، كما قام الأتراك بسرقة أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة، وأرسلوها إلى تركيا، ثم أردف في نهاية التغريدة " هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب ". رد أردوغان على الشيخ عبد الله بن زايد
زاد حدة غضب رجب طيب أردوغان بعد هذه التغريدة، حيث قام أثناء إلقاء كلمته خلال اجتماعه مع المسئولين الأتراك في أنقرة، بتوجيه رسالة إلى الشيخ عبد الله بن زايد ، ولكن دون أن يذكر اسمه، قال فيها " حيث كان جدنا فخر الدين باشا يدافع عن المدينة المنورة، أين كان جدك أنت أيها البائس الذي يقذفنا بالبهتان "، ثم أردف " عليك أن تعرف حدودك جيدا، فأنت لم تعرف بعد الشعب التركي، ولم تعرف أردوغان كذلك، أما بخصوص أجداد أردوغان فلم تعرفهم أبدا ".