وهي: رسائل المنبر، الرباعيات، المجالس السبعة، ديوان الغزل، بينما تتمثل قصائده الشعرية في 3 أنواع مختلفة. وهما: مثنويه المعاني وتكون عبارة عن أبيات باللغة الفارسية. أيضًا من أعماله القصيدة الشعرية الديوان الكبير وقد كتبه إحياء لذكرى وفاة صديقه العزيز وواحد من ملهميه إلى طريق الشعر والتصوف. بالإضافة إلى الرباعيات والتي تعد منظومة تم إحصائها من قبل العالم الإيراني بديع فوزانفر. غزليات جلال الدين الرومي
تكون غزليات جلال الدين الرومي كما يلي:
في بحر العشق ذبت كالملح لم يبق كفر ولا إيمان شك. ولا يقين يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات. ليس العاشق مسلماً أو مسيحياً، أو جزءً من أي عقيدة، دين العشق لا مذهب له لتؤمن به أو لا تؤمن. الجاهل وإن يبدي لك الودّ، فإنّه في النهاية يصيبك بالجراح من جهله. للمرأة حضور خفي لا يراه ويهتدي به إلا رجل متفتح عارف. فهناك نوع آخر من الرجال بداخلهم حيوان محبوس! ليت هؤلاء يقوّمون أنفسهم أولا ليتهم يعرفون أن المحبة والتفهم هي ما تجعلنا بشراً. أما الشهوة والحمّية فلا! ربما كانت المرأة نوراً من نور الله ربما كانت خلاقة وليست مخلوقة. ربما تعرف على ما هي ليست مجرد ذلك الشكل الأنثوي الناعم الذي تراه!
غزليات جلال الدين الرومي قواعد العشق الاربعون
الكلامُ ظلّ الحقيقة وفرع الحقيقة، فإذا ما جذب الظل، فإن الحقيقة أولى بالجذب منه وأخْلَق. وفي بحر العشق ذبت كالملح، لم يبق كفر ولا إيمان، شك ولا يقين، يشع في قلبي كوكب تختبئ فيه السبع سماوات. لا يسيء الظن بك من عرفك بقلبه لا بعينه. وعود أهل الكرم كنز لا يفنى، ووعود أهل الخسة عناء للنفس. إن عشق الموتى ليس دائما، لأن الموتى لا يعودون إلينا، وعشق الحي بالنسبة للروح والبصر أكثر نضارة كل لحظة من البراعم. هكذا أودُّ أن أموت في العشق الذي أكنه لك ، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس. شعر جلال الدين الرومي
تعد القصائد التي كتبها جلال الدين الرومي من أجمل ما كُتب في الشعر على الإطلاق، خاصّة فيما يتعلق بالعشق الإلهي والحب، كما احتوت أبيات القصائد التي كتبها على بعض التمازج بين الطبيعة والحب والعبادات، وهذه الخصائص احتوت عليها اقتباسات جلال الدين الرومي أيضًا، وفيما يأتي بعض أبيات قصائد جلال الدين الرومي الشعرية:
أنصت إلى الناي يحكي حكايته
ومن ألم الفراق يبث شكايته
ومذ قطعت من الغاب، والرجال والنساء لأنيني يبكون
أريد صدراً مِزَقًا مِزَقًا برَّحه الفراق
لأبوح له بألم الاشتياق..
فكل من قطع عن أصله
دائماً يحن إلى زمان وصله..
وهكذا غدوت مطربًا في المحافل.
غزليات جلال الدين الرومي عن الحب
إذا كنت مثل القشة لا مبدأ لك تميل مع كلّ نسمة فإنّك لن تعدّل قشّةً حتى ولو صرت جبلاً. فالمرحلة المأرومة تدلّ على فرسانها من المدّعين المنافقين والمهتزّين مع كلّ ريح.
أجمال أقوال جلال الدين الرومي
تتمثل أجمل أقوال جلال الدين الرومي في السطور التالية:
مَن لا يركض الفتنة العشق يمشي طريقًا لا شيء فيه حي. النار ليس دخان عندما تصبح لهبا. إنك قد رأيت الصّورة ولكنك غفلتّ عن المعنى. الوداع لا يقع إلا لمن يعشق بعينيه أما ذاك الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمة الفصال أبدًا. هكذا أود أن أموتَ في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس. هيجانّ غريب في رأسي لطيور محلّقة، كل جزء يدور على حالهِ، هل من ًأحب في كل مكان. ارتِق بمستو حديثك لا بمستوى صوتك فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد. لا تجبروا أحدًا على اعتناق أرواحكم، فالحبّ مثل الدين لا إكراه فيه. "وما زالت الشمس وبعد كل هذا الزمن، لم تقل للأرض "إنني ملكك". أنظر ما يحدث مع مثل هذا الحب، إنِّه يملأ السماء نور. الحقيقة عذراء بتول، ليس لها أبناء، فريدة، لا تتزوج بأحد، ولا تنجب، بعكس الكذبة. كما يمكنكم التعرف على: معلومات نادرة عن جلال الدين الرومي
أروع ما قال جلال الدين الرومي
يكون أروع ما قال جلال الدين الرومي كما يلي:
أقول للغة: اتركيني وحدي، لكنّها تطاردني مجادلةً، لا ارغب في الحديث عن العشاق بعد الآن.
غزليات جلال الدين الرومي الديوان
ابتكر العالم الصوفي جلال الدين الرومي (1207-1273 م) الشعر الذي أثر على الناس في جميع أنحاء العالم لمدة ألف عام تقريبًا ، وقد عاش هذا الشاعر الفارسي ، المولود في أفغانستان ، معظم حياته في تركيا ، ومنح العالم أكثر من 40. 000 قصيدة ، وقد تم تصنيف أعمال الرومي إلى تصنيفات مختلفة وهي: الرباعيات ، ديوان الغزل ، مجلدات المثنوي الستة ، المحاضر أو الخطب ، الرسائل والمواعظ الستة الشبه مفقودة. أفضل كتب لجلال الدين الرومي
مثنوي
عنوان الكتاب " المثنوي " وهو يشتمل على ستة أجزاء ترجمة إبراهيم شتا ، ويتضمن الكتاب على المجموعة الشعرية الشهيرة للشاعر جلال الدين الرومي ، وتعد تلك المخطوطة الفارسية المكتوبة بخط النستعليق نسخة مثنوى متكاملة تتضمن كافة المجلدات الستة من القرن الخامس عشر ، وهي تحتوي على قصص وعظات دينية والشرح بها بالكامل. رباعيات مولانا جلال الدين الرومي
يتضمن هذا الكتاب أثرًا من آثار جلال الدين الرومي وهي الرباعيات ، وقد تم ترجمتها إلى العربية بواسطة المترجم عيسى علي العاكوب ، وتتحدث رباعيات الرومي عن رحلة الإنسان إلى الله تعالى بطيف واسع جدًا ، وتورد تصور حال العاشق مع المعشوق والصلة بينهما وما يكتنف سير السالك بطريق الله تعالى.
غزليات جلال الدين الرومي الخمر
ذات صلة أجمل الردود الكتابية مقتطفات من رباعيات جلال الدين الرومي
مختارات من رباعيات جلال الدين الرومي
يقول جلال الدين الرومي:
هذا الصباح، قطفت وروداً من البستان
خشيت أن يلمحني البستاني
سمعته يخاطبني بكل رقة:
"ما الورود؟ سأمنحك البستان كله". هذا اليوم، يوم الضباب والمطر
لا بد أن يجتمع الأصحاب
فالصاحب مصدر سعادة لصاحبه
مثل باقات الأزهار الذي تولد في الربيع. قلت: "لا تقعد حزيناً بصحبة المعشوق
لا تجالس سوى ذوي القلوب الحنونة والوديعة
عندما تدخل البستان، لا تتجه صوب الأشواك
لا تجاور سوى الورود، وأزهار الياسمين والنسرين"
الرومي والعشق الإلهي
قد أوحى الله لمحمد: "أيها النبي
لا تجالس إلا العشاق ، وابتعد عن غيرهم". مهما أضاءت شعلتك العالم. فالنار تموت بمرافقة الرماد. ينعم المؤمنون والعادلون بالحياة الأبدية
الروح النقية تتقبل الموت
ليست عقاباً أو ظلماً تلك الموت، بل تجلٍ،
قبل الموت، كانت الروح تحتضر، تلك كانت آلامها. اذهبوا بي عند موتي،
سلموا معشوقي جسدي. إن قبّل شفتي الجافة،
ثم رد إلي الحياة، لا تتعجبوا! لا رفيق سوى العشق
لا حب أفضل من حب بدون حبيب،
ليس أصلح من عمل صالح دون غاية،
لو يمكنك أن تتخلى عن السوء والحذق فيه،
فتلك هي الخدعة الماكرة!
وسار على هذا الباطل أتباعه؛ فقال طاهر المولوي عن (المثنوي): "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه"[8], وقال عنه عبدالغني النابلسي: "وله -أي كتاب (المثنوي)- من حيث أنه وحي إلهامي، وكلام إلهي سامٍ، نزل به مَلَك الإلهام من حضرة ذي الجلال والإكرام، على قلب الوارث المحمدي والسلام", وقال في موضع آخر: "ولأنه منظوم بالوحي الإلهامي والترتيب الروحي الصمداني، لا بالحظ النفساني، فهو منسوب إلى الإله تعالى جمعاً وتقسيماً وتبويباً". وسماه النابلسي قرآنا وفرقانا، فقال: "بكتاب المثنوي طاب الوجود وتوالى كـل إنعـام وجـود وبـه الألباب منـا فـرحـت بعقود هي من أبهى العقود فهو وحي الله في إلهـامـه يخرج المطلق من كل القيود وهو بحر العلم فيه قد سرت سـفن الكل إلى دار الخلـود وهو قـرآن وفرقـان لمـن عرف الله على رغم الحسود"[9]. ولم يكن الأمر -اعتبارهم (المثنوي) قرآنا- وصفا مبالغا فيه، وشحطة من شطحاتهم -كما يدعون؛ بل يتعاملون معه تعاملهم مع القرآن الكريم. فيذكر عبدالوهاب عزام قصة تؤكد استبدالهم (المثنوي) محل القرآن الكريم في تلاوة الصلوات. فيقول: "نقل الدَدَه [لقب لشيوخ المولوية] حسين فخر الدين، توفي 1329هـ، في مجموعه، قال: لما شرَّف الملا الجامي بمقدمه قونية، لقي من الجلبيين [أحفاد الجلال] أحد أصحاب الحال يعرف بديوانه حسام، فلما دنت الصلاة تقدم هذا وأمَّ الملا الجامي، وقرأ في الركعة الأولى بيت حضرة مولانا الكبير الجلال: أتدري ما فعلت بفؤادي الجريح.. أتدري؟ أريتني محــيَّاك، فعدت أعبـد النار!