خلق الله سبحانه وتعالى السموات والأرض ، وجميع الكائنات وخلق الإنسان، ليكون خليفته في الأرض، وقد ميزه بالعقل حتى يستطيع الإدراك والتفكير، ولكن يبقى دائما العقل البشري عاجزاً عن معرفة الخالق سبحانه وتعالى و لذلك فقد أرسل الله سبحانه وتعالى الأنبياء و الرسل لإبلاغ رسالة الله عز وجل والتي تدعوا لعبادة الله وحده ، والتي ترشد الناس للطريق الصحيح ،حتى يفوز برضا الله في الدنيا والأخرة، ومن الرسل والأنبياء من نجح في تبليغ الرسالة وهداية قومه ومنهم من تمت محاربته لعدم تبليغ رسالته وقاموا بقتله وقد تم ذكر قصص الأنبياء والرسل في القرآن ،وسوف نوضح كم ماهو الفرق بين النبي والرسول. معنى النبي
هي مشتقة من نبأ أي أخبر، أي أن النبي يخبر الناس بشرع الله، وهو يوحى إليه ، ولكنه لا يحمل رسالة جديدة أو شرع جديد بل هو يوضح فقط أمور دينهم ، لأن الرسالة موجوده من قبل ولكن يقوم بتوضيح أمور الدين التي يعرفونها ولكنه يذكرهم بها ، وعدد الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم خمسة و عشرين نبياً، والقاعدة في هذا الشأن أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول. معنى الرسول
هي مشتقه من أرسل أي بعث ، فالرسول هو الذي يبعثه المولى عز وجل للناس لهدايتهم لعبادة الله وحده، ويوضح لهم سبل الهداية لطريق الخير، ولقد بعث الرسول صلى الله عليه وسلم للعرب وكانت العرب تعبد الأصنام، حيث كانوا يتبعون دين إبائهم ، لذلك فقد جاء الرسول بتبليغ رسالة الله وهداية الناس لعبادة الخالق الواحد، ولم يأتي الرسول للعرب فقط بل جاء للعالم كافة حيث أنه جاء ليخرج العالم من الظلمات إلى النور.
- الفرق بين النبي والرسول pdf
- ما الفرق بين النبي والرسول ؟
- الفرق بين النبي والرسول الاسلام سؤال وجواب
الفرق بين النبي والرسول Pdf
↑ سورة الأحزاب، آية: 53. ↑ عياض السبتي (1407هـ)، الشفا بتعريف حقوق المصطفى (الطبعة الثانية)، عمّان: دار الفيحاء، صفحة 290، جزء 1. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 78. بتصرّف. ↑ تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية (2000)، النبوات (الطبعة الأولى)، الرياض: أضواء السلف، صفحة 22-25، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 36. ↑ سورة الحج، آية: 49-51. ↑ سورة الأنبياء، آية: 107. الفرق بين النبي والرسول pdf. ↑ سورة الأحزاب، آية: 21. ↑ سورة النساء، آية: 165. ↑ عبدالله الأثري (2003)، الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة (الطبعة الأولى)، الرياض: مدار الوطن للنشر، صفحة 142. بتصرّف.
ما الفرق بين النبي والرسول ؟
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 17/7/2016 ميلادي - 12/10/1437 هجري
الزيارات: 18019
دلَّ التتبُّع والاستقراء لأحوال النبيين والمرسَلين - عليهم من ربهم أفضل الصلاة وأزكى التسليم - والنُّصوص الواردة بشأنهم على اشتراك النبيين والمرسلين في أمور:
1- الوحي: قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا ﴾ [النساء: 163]. 2- جنس الإرسال: قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [الحج: 52]. 3- أنَّ الأنبياء - وكذلك بعض الرُّسل - لا ينزل عليهم كتابٌ؛ بل يحكُمون بكتابٍ سابق؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [المائدة: 44].
الفرق بين النبي والرسول الاسلام سؤال وجواب
أنتهى
ثانياً: الرأي الشخصي في التعريف الذي أختاره الشيخ:
أن هذا التعريف أيضا بعيد لأن نوح أول رسول أرسل إلى الأرض كما في الحديث الذي ذكره البخاري في صحيحه وفيه أن الناس يذهبون لنوح «... فيقولون: يا نوح ،أنت أول الرسل إلى أهل الأرض... ». فكيف يكون آدم نبي وما من رسول قبله أم إنه رسول ، وهذا معاكس لما ذكر في الحديث السابق. ثالثاًُ: التعريف المختار على ضوء ما ذكر:
( أن الرسول من أرسل إلى قوم كفروا و استحقوا العذاب لينذرهم ويدعوهم – كنوح وهود وإبراهيم وموسى –, أما النبي فهو من أرسل بين قوم مؤمنين يعلمهم ما كتب عليهم – كآدم و داود وسليمان ويوشع وزكريا –). هذا وأن الرسول يعمل كعمل الأنبياء لمن آمن من قومه. أقوال العلماء في الفرق بين النبي والرسول. وعلى هذا يكون كل رسول نبي ، وليس كل نبي رسول ، ويدل على ذلك حديث أبي ذر « قال: قلت: يا رسول الله ، كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال: مائه ألف وأربعة وعشرون ألفا, الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جماً غفيراً » رواه أحمد في مسنده( 1) والشاهد قوله ( من ذلك). والله أعلم
وهو الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على نبينا محمد أ رجوا منكم ذكر ملاحظاتكم وآرائكم قبل أن أعرضه على أحد أصحاب الفضيله المشايخ
» [1] وقال أيضًا: « الصواب أن الرسول هو من أرسل إلى قوم كفار مكذبين، والنبي من أرسل إلى قوم مؤمنين بشريعة رسول قبله يعلمهم ويحكم بينهم كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا ﴾، فأنبياء بني إسرائيل يحكمون بالتوراة التي أنزل الله على موسى، وأما قوله تعالى: ﴿ وخاتم النبيين ﴾، ولم يقل خاتم المرسلين، فلأن ختم الرسالة لا يستلزم ختم النبوة، وأما ختم النبوة فيستلزم ختم الرسالة ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: "إنه لا نبي بعدي"، ولم يقل لا رسول بعدي. ».