منوعات والمرأة والطفل
الخميس 20/مايو/2021 - 09:25 م
قائمة المنتجات والسلع الاسرائيلية في الوطن العربي
كتبت: داليا نصر
يبحث العديد من العرب في الدول العربية عن أسماء المنتجات والسلع الإسرائيلية التي تعرض في الأسواق العربية لمقاطعتها تضامنا مع الفلسطينيين. حيث أن الشركات المنتجة لتلك السلع سواء سلع تجميله أو غذائية تقوم بدعم القوات الصهيونية في ظل هجومها العنيف على غزة والذي ترتفع ضحاياه في كل يوم، ويقوم المواطنين في الوطن العربي بحملات لتدعيم فلسطين وأهل غزة، بجانب مقاطعة المنتجات الإسرائيلية التي تدعم القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. ويعرض لكم موقع «الوكالة نيوز» قائمة المنتجات والسلع الإسرائيلية في الوطن العربي خلال السطور القادمة للتقرير. بعد تحقيقها نجاحاً كبيراً دفع الشركة لإنهاء أهم عقودها الإسرائيلية، حركة المقاطعة (BDS) تؤكد استمرار حملة مقاطعة شركات (HP) | حركة المقاطعة. قائمة المنتجات الإسرائيلية في الوطن العربي
دعا رواد مواقع التواصل الاجتماعي لمقاطعة المنتجات والسلع الإسرائيلية مع زيادة أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، وجاءت أسماء المنتجات والسلع الإسرائيلية كالتالي:
-تدعم شركة ستاربكس Starbucks إسرائيل حيث أنها تحاول دعم إسرائيل في ظل الحملة المضادة لدعم الفلسطينيين. -تقوم شركة نستلة Nestlé بدعم إسرائيل من خلال شراء أسهم شركات استثمارية إسرائيلية متخصصة في تصنيع الغذاء.
- مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية
- تصاعد حملات المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية
- بعد تحقيقها نجاحاً كبيراً دفع الشركة لإنهاء أهم عقودها الإسرائيلية، حركة المقاطعة (BDS) تؤكد استمرار حملة مقاطعة شركات (HP) | حركة المقاطعة
- قائمة المنتجات والسلع الاسرائيلية في الوطن العربي
مبادرة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية وتشجيع المنتجات الفلسطينية
دعوات متوالية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية في فلسطين (الأناضول) تبلغ قيمة ما يستورده الفلسطينيون من البضائع الإسرائيلية، أربعة مليارات دولار سنوياً، نصفها تُدفع لشراء مشتقات النفط والكهرباء، وتشكل المواد الغذائية التي تنتجها شركات إسرائيلية 40% من إجمالي المبلغ المتبقي، الذي يصل إلى ملياري دولار سنوياً. مطلع العام الجاري، اختار الفلسطينيون، فرض مقاطعة على المنتجات الغذائية الإسرائيلية، لإلحاق الأذى بإسرائيل في هذا القطاع، ما يعزز اقتصادهم، لا سيما أنهم يملكون البديل، ففي السنوات الأخيرة تطورت في الضفة الغربية الصناعات الغذائية وتم إنشاء العشرات من المصانع الغذائية العصرية، التي تحولت منتجاتها إلى منافس شرس للمنتجات الغذائية المستوردة من إسرائيل، وإذا كان استيراد المواد الغذائية من إسرائيل قبل أقل من عشرة أعوام، يشكل ما نسبته 60% من استهلاك الفلسطينيين فقد بلغت هذه النسبة الآن أقل من 30%.
تصاعد حملات المقاطعة للمنتجات الاسرائيلية
يمكن القول إن الأمر مرهون بتجاوز أسباب فشل حملات المقاطعة السابقة، التي اقتصرت جهودها على تنظيم حملات إعلامية طالبت الجمهور وصغار التجار بمقاطعة البضائع الإسرائيلية فيما ظل وكلاء الشركات الإسرائيلية الكبرى في الضفة الغربية وقطاع غزة خارج نطاق هذه الجهود، لأسباب كثيرة، أهمها النفوذ السياسي الواسع لأولئك التجار. وعلى الرغم من أن اتفاقية باريس الاقتصادية، تكبل السلطة الوطنية الفلسطينية، يمكن تجاوز الأمر، إذ نجحت الفصائل الفلسطينية، خلال الانتفاضة الاولى، بفرض المقاطعة على شركات التبغ الإسرائيلية و"تنوفا" كبرى شركات المواد الغذائية الإسرائيلية، ويومها كانت بدائل الفلسطينيين محدودة جداً، وسر النجاح آنذاك، كان توجيه الجهود نحو وكلاء توزيع الشركات الإسرائيلية، بالضفة وغزة، وبالإمكان استيعاب هؤلاء في الصناعة الفلسطينية، لو طُبقت المقاطعة، التي تعد خطوة في صالح المصانع الفلسطينية. رغم تجريم القانون الفلسطيني، التعامل مع منتجات المستوطنات الواقعة خارج نطاق الخط الأخضر، إلا أن التقرير الأخير الذي صدر عن وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية قبل نحو أسبوع يظهر وجود تجار يهربون بضائع تم إنتاجها في المناطق الصناعية في المستوطنات المقامة على أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وتبلغ قيمة هذه البضائع، عشرات الملايين من الدولارات، وأفاد التقرير الرسمي أنه تم إتلاف بضائع مستوطنات بقيمة 60 مليون شيكل خلال السنوات الخمس الماضية أي ما نسبته 12 مليونا في كل عام.
بعد تحقيقها نجاحاً كبيراً دفع الشركة لإنهاء أهم عقودها الإسرائيلية، حركة المقاطعة (Bds) تؤكد استمرار حملة مقاطعة شركات (Hp) | حركة المقاطعة
كما يستطيع المواطنون أن يحضروا إلى هذه المراكز منتجات قابلة للتدوير مصنوعة من البلاستيك أو من الزجاج أو من الكرتون أو من الورق أو من غير ذلك. وتتم في هذه المراكز عملية فرز المواد القابلة للتدوير وجمعها وإرسالها للمنشأة المناسبة المختصة في التدوير. وقد تكون مثل هذه المراكز تابعة للمجالس البلدية التي يمكنها، بالتعاون مع سلطة البيئة، الاستثمار في مثل هذا المشروع، بحيث يخصص له مبنى خاص. ويشكل هذا المشروع، بالتالي، فرصة للبلديات لرفع وعي المواطنين حول أهمية إعادة استعمال سلع "اليد الثانية" ( second hand) القديمة والأقل بريقا وجاذبية، والتي يمكن تحويلها إلى سلع تتماشى مع "الموضة"، تماما كما يعكف بعض الناس على شراء الأثاث العتيق أو الملابس القديمة. وقد يستفاد من هذه المراكز، كمواقع للتربية والتدريب في مجال التدوير، فضلا عن الاستفادة منها لنشاطات بيئية أخرى، أو لتنظيم دورات تعليمية خاصة للشرائح الطلابية المحتاجة في المجالات الاجتماعية والاقتصاد المنزلي وغيرها. وتعد عملية إعادة استعمال المنتجات من المبادئ الأساسية للحفاظ على البيئة، علما بأن إلقاء أية سلعة قديمة في حاوية القمامة سيتسبب في إشغالها حيزا في مكب النفايات، ومع مرور الزمن، سينبعث منها إلى البيئة المحيطة مواد مؤذية، وأحيانا مواد سامة تتسرب إلى باطن الأرض أو المياه الجوفية.
قائمة المنتجات والسلع الاسرائيلية في الوطن العربي
يمكنك إستخدام موقع "من المستفيد" للبحث عن الشركات المتواطئة التي لها تعمل أو تتواجد مقراتها في بلدك. تصفح/ي موقع من المستفيد
التحق/ي بحملة دولية ضد شركة متواطئة
تنظم اللجنة الوطنية الفلسطينية للمقاطعة وشبكتها من الشركاء في كافة أنحاء العالم حملات دولية ضد بعض الشركات الكبرى التي تنتهك حقوق الفلسطينيين. توجه/ي إلى صفحة حملاتنا العالمية للتعرف على حملاتنا الفاعلة وكيفية المشاركة فيها. حملاتنا العالمية
ابدأ/ي حملة محلية
توجد لدى العديد من الشركات المتواطئة التي تستهدفها حركة المقاطعة أعمال عالمية مكثفة؛ فعلى سبيل المثال، توفر شركة G4S – المستهدفة لاستثمارها في أكاديمية الشرطة الإسرائيلية – خدمات الأمن، والحماية للهيئات المحلية، ومنظمات الأمم المتحدة والجامعات وغيرها من الجهات في كافة أنحاء العالم. ويوفر لنا ذلك الفرصة لبناء حملات قوية على مستوى شعبي واسع. أطلب/ي من بنكك أو صندوق التقاعد الخاص بك سحب استثماراته
في الواقع، تستثمر غالبية البنوك وصناديق التقاعد إما في شركات إسرائيلية، أو في شركات عالمية متورطة في جرائم نظام الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي. تواصل/ي مع بنكك وصندوق التقاعد الخاص بك للتحري عن الشركات التي يستثمر فيها.
نظم/ي الحملات لسحب الاستثمارات
تستثمر عدة جهات -- يجب أن تخضع للمساءلة أمامنا، كالجامعات، والحكومات، والبلديات -- في الاقتصاد الإسرائيلي وفي الشركات العالمية المتواطئة معها. إعمل/ي على دفع نقابتك أو جامعتك إلى تبني حملات المقاطعة الاقتصادية
تبنت النقابات العمالية والمهنية واتحادات الطلبة ومنظمات مدنية من كافة أنحاء العالم حركة مقاطعة إسرائيل وتشارك في حملات المقاطعة. تواصل/ي معنا للحصول على نصائح وأفكار بشأن دفع منظمة أنت عضو فيها إلى تبني حملات المقاطعة الاقتصادية. تواصل/ي معنا
تأكد/ي من أنك لست مستثمر/ة في أي شركة إسرائيلية أو شركة متواطئة
يمكن للأشخاص الذين لديهم استثماراتهم الخاصة استخدام موقع تحقق Investigate للبحث ما إذا كانوا مستثمرين في أي شركة تستهدفها حركة المقاطعة. باشر/ي ببيع أسهمك في كافة الشركات الإسرائيلية أو الشركات الدولية المتورطة في الجرائم الإسرائيلية. اضغط/ي هنا لزيارة موقع "تحقق"