ذات صلة كيف كان الرسول يعامل الأطفال أحاديث عن الوالدين
حديث الرسول عن ضرب الأطفال
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مُروا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سَبعِ سنينَ، واضْرِبوهم عليها وهم أبناءُ عَشْرٍ). ضوابط ضرب المعلم للطالب وحكم ضرب الأب للابن البالغ - الإسلام سؤال وجواب. [١]
حكم ضرب الأطفال
يجوز للأب والأم أن يقوموا بتأديب طفلهم حتى لو كان دون العاشرة من العمر سواء كان ذكراً أو أنثى، ولكن أن يكون التأديب بغير ضرر وأن ينفعه من خلال الضرب الخفيف، أو الكلام الذي يردعه، أو حرمانه من بعض الأشياء التي يحبها، وإن لم يكن له أب أو أم يحق لمن يربيه ويقوم على رعايته بضربه وتأديبه لكن دون أن يلحق الأذى والضرر به. [٢]
شروط ضرب الطفل
بيَّن الشيخ الفقيه شمس الدين الأنباني كيفية الضرب للطفل وهي أن يكون الضرب مفرقاً وليس في مكان واحد، وأن يجعل هناك زمن بين كل ضربة ليخفف ألم الضربة الأولى، ولا يرفع الشخص يده وينقل السوط لأعضده ليرى إبطه حتى لا يعظم ألمه، ولا يجوز الضرب على الوجه أو الرأس والفرج، وأفضل موضع للضرب الرجلين واليدين، والأداة التي يستخدمها للضرب يجب أن تكون معتدلة الحجم بين العصا والقضيب. [٣] أما ضرب الطفل دون سن التمييز كأن يكون عمر الطفل سنتين فلا يجوز؛ لأنَّ الضرب لا ينفعه بل يضره وهو لا يدرك أو يعقل ما يقوم به.
حكم ضرب الأبناء البالغين في الإسلام
ومن ذلك ما روي عن الرسول الأعظم أنّه قال: «لعن الله من قتل غير قاتله، أو ضرب غير ضاربه» فلا يجوز لك أن تضرب إلا من حاول الاعتداء عليك بالضرب، أي من باب الدفاع عن النفس. وروي عن الإمام الصادق أنّه قال: «لو رجلاً ضرب رجلاً سوطاً لضربه الله سوطاً من نار» و ذكر الرجل هنا من باب المثال وليس الحصر فيشمل أيضاً المرأة والصبي أو غير ذلك من جنس الإنسان. حكم ضرب الأولاد البالغين - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي مورد تأديب الطفل غير البالغ يجوز لوليه وهو الأب أو أب الأب أن يمارس الضرب من دون إذن الحاكم الشرعي ولكن بشرط ألا يكون الضرب مبرحاً أي مؤلماً شديداً ينتج عنه الاحمرار أو الاخضرار أو الاسوداد أو الجرح أو الإدماء أو الكسر. وغير الأب أو أب الأب لا يجوز له شرعاً ضرب الطفل إلا المعلّم بعد أن يأذن له ولي الطفل، وأما من دون أخذ إذنه لا يجوز شرعاً. و ترك الأثر على جسم الأبناء من جراء الضرب المبرح يستوجب دفع ديه لأبنائنا إذا تغيّر لون الجلد يحددها الفقهاء. مقدار الدية: في الجناية
لا فرق في ذلك بين الرجل والأنثى والصغير والكبير، ولا بين أجزاء البدن كانت لها دية مقررة أولاً، ولا في استيعاب اللون تمام الوجه وعدمه ولا في بقاء الأثر مدة وعدمه، نعم إذا كان اللطم في الرأس فالظاهر الحكومة، وإن أحدث الجناية تورما من غير تغيّر لون فالحكومة، ولو أحدثهما فالظاهر التقدير والحكومة.
حكم ضرب الابناء عن طريق بلاغ
السؤال: هل يجوز ضرب طفل غير طبيعي (منغولي) عندما يخطئ أم لا. أفيدونا أفادكم الله
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ضرب الأطفال للتأديب جائز إذا كانوا يعقلون ويفهمون معنى الضرب ويفيد في أدبهم. ولكن الأولى أن لا يلجأ للضرب إلا بعد استنفاد جميع الوسائل الأخرى. حكم ضرب الأبناء البالغين في الإسلام. كما يتعين أن لا يتجاوز عشر ضربات. وإن أمكن الاستغناء بأقل فعليه أن لا يتجاوز قدر الحاجة. 9
6
20, 896
حكم ضرب الابناء ينتجون
ثانيا:
ما ذكرت من ضرب علي رضي الله عنه أولاده على الخطأ في النحو: لم نقف عليه. ولو صح ، فربما كان شيئا خفيفا ، كالضرب بباطن باليد على ظاهر الكف، للتنبيه على الخطأ، ونحو ذلك ؛ وهذا لا حرج فيه، فإن المعلم له أن يضرب المتعلم ، إذا احتاج إلى ذلك. وفي حاشية الشرواني (1/ 450): " قال بعضهم: ولا يتجاوز الضارب ثلاثا، وكذا المعلم فيسن له أن لا يتجاوز الثلاث. والمعتمد: أن يكون بقدر الحاجة ، وإن زاد على الثلاث ، لكن بشرط أن يكون غير مبرح" انتهى. حكم ضرب الابناء عن طريق بلاغ. وفي الموسوعة الفقهية (13/ 13): " للمعلم ضرب الصبي الذي يتعلم عنده للتأديب. وبتتبع عبارات الفقهاء يتبين أنهم يقيدون حق المعلم في ضرب الصبي المتعلم بقيود ، منها:
أ - أن يكون الضرب معتادا للتعليم ، كما وكيفا ومحلا، يعلم المعلم الأمن منه، ويكون ضربه باليد لا بالعصا، وليس له أن يجاوز الثلاث...
ب - أن يكون الضرب بإذن الولي، لأن الضرب عند التعليم غير متعارف، وإنما الضرب عند سوء الأدب، فلا يكون ذلك من التعليم في شيء، وتسليم الولي صبيه إلى المعلم لتعليمه، لا يثبت الإذن في الضرب، فلهذا ليس له الضرب، إلا أن يأذن له فيه نصا. ونقل عن بعض الشافعية قولهم: الإجماع الفعلي مطرد بجواز ذلك ، بدون إذن الولي.
ج - أن يكون الصبي يعقل التأديب، فليس للمعلم ضرب من لا يعقل التأديب من الصبيان. قال الأثرم: سئل أحمد عن ضرب المعلم الصبيان، قال: على قدر ذنوبهم، ويتوقى بجهده الضرب، وإذا كان صغيرا لا يعقل فلا يضربه" انتهى. ويشترط لذلك أيضا يكون ضرب تأديب، لا ضرب تشف وانتقام، وألا تترتب عليه مفسدة أكبر ، كنفور الولد ، أو الطالب. والله أعلم.
(الإمام الخميني، تحرير الوسيلة)
توضيح: - موارد جواز ضرب الطفل: لا يجوز ضرب الطفل إلا للتأديب إذا فعل محرم نحو ارتكب شيئا من الكبائر أو ترك واجب.. حكم ضرب الابناء ينتجون. - حد الضرب الجائز: خمس ضربات أو ست (الكلبكاني، الخوئي)، أو سبع ضربات إذا اقتضت الضرورة الزيادة للردع المفيد (الخوئي) - في الموارد التي يضرب فيها الطفل للتأديب يكتفي في ضربه بأقل ما يحتمل ترتّب الأدب عليه، ومع ذلك فيه الدية على المشهور وكذا من كان مأذون من طرف الأب في تأديبه، وأما إذا تعدّى فتثبت الدية بلا تأمل. - تلزم الدية لمن ضرب طفله وهو جاهل بالحكم. - تجب الدية وإن كانت نعومة جلد الطفل قابلة للاحمرار لأقل ضربة. - لمن تدفع الدية: تعطى لنفس الطفل فتحفظ له في ماله أو ينفق عليه منها، ويمكن صرفها نقداً أو ما يساويه.