وانتشرت الكثير من الأفعال الغير لائقة، ومن بينها زواج الإخوة من بعضهم البعض، أو الأب بابنته، والأم بابنها. والدليل على ذلك الكثير من الحكام ومن بينها حاكم البلاد في القرن الخامس، الذي كان متزوج من ابنته. وكذلك الحاكم في القرن السادس، والذي كان متزوج أيضًا من أخته. ما هي بلاد الرافدين
تعتبر بلاد الرافدين هي واحدة من بين الأراضي التي تقع في الناحية الجنوبية الغربية لقارة آسيا. حيث توجد ما بين نهر دجلة والفرات، وتوجد تلك البلاد في الوقت الحالي في العراق، وسوريا، وأيضًا في تركيا. وبدأت تلك المنطقة في الظهور وسكنها الأشخاص في العصر الحجري، وذلك قبل آلاف السنين. وكان الناس بعيشون في تلك الفترة في مجموعات، وكانوا يعملون في عدة مجالات مثل الزراعة وتربية الحيوانات. وشهدت بلاد الرافدين حضارة عظيمة، والتي تعد واحدةمن بين أعظم الحضارات، وبالأخص في عهد نبوحذ. .كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صواب خطأ - بصمة ذكاء. ولقد قام نبوحذ في تلك الفترة باحتلال الكثير من المناطق التابعة إلى إيران، وكذلك فلسطين وسوريا. وتم تسميتها باسم بلاد الرافدين، لأنها كانت تتواجد ما بين نهري دجلة والفرات. ولقد سماها الكثيرون بالكثير من المسميات الأخرى، ومن بينها بيت النهرين. ولقد حققت بلاد الرافدين العديد من الإنجازات، وذلك في العديد من المجالات المختلفة، ومن بينها المجال الزراعي، وذلك بسبب الموقع المتميز.
.كانت تسود في بلاد الرافدين عبادة النار صواب خطأ - بصمة ذكاء
لوح حجري هندي-بارثي، يمثّل عبادة النار، ربما من الطبيعة الزرداشتية. آجني الهندوسي إله النار، كان له مكاناً بارزاً بين آلهة ريجفدا. عبادة أو تأويل النار هي ممارسة عرفت في ديانات مختلفة. كانت النار جزءاً هاماً من ثقافة الهومو منذ العصر الحجري القديم السفلي. أقدم أثر موجود عن تاريخ النار وجد في منطقة جسر بنات يعقوب في فلسطين المحتلة ويعود لحوالي 790, 000 سنة، [1] ولا بد أن استخدام الشعوب الدينية أو الإحيائية للنار يعود لفترة مبكرة من تاريخ ما قبل الإنسان العاقل. محتويات
1 الديانات الساميّة
2 في العصور الحديثة
3 طالع أيضاً
4 المراجع
الديانات الساميّة [ عدل]
النار عنصر من الظهور الإلهي في الشجيرة المحترقة وعمود النار ولهب مينوراة
التي وردت في الكتاب العبري. أسمى صور التضحية تجلّت في التقديم للمحرقة والتي تتم مرتين في اليوم وهي تضحية حيوانية حيث تستهلك المحرقة الأضحية تماماً. من ناحية أخرى، لا يوجد في الإسلام طقوس مرتبطة بالنار أو الحرق. يصف القرآن الشيطان على أنه مخلوق من النار. ورفض الشيطان وأفعاله ضد البشر إنما تنبع من تصوّر الشيطان أن النار تتفوق على الطين. وهذا سبب نزول الشيطان من الجنة.
فهي أيضاً تتصرف كالبشر وتحتاج المأكل والمشرب بالإضافة إلى شرب الكحول وبالتالي فهي تعاني من آثار السكر، وعلى الرغم من هذا فأنه كان يُعتقد أنها تحتل درجة كمال أعلى من البشر. كما يُعتقد بأنها أكثر قوة من البشر وترى كل شيء وتعلمه وهي فوق كل شيء بالإضافة إلى أنها غامضة ومخلدة. كان أحد أبرز سماتها هو ضيائها المخيف (ميلامو) والذي كان يحيط بها مما يبعث الرهبة والخشوع في نفوس البشر فور رؤيتهم الآلهة. في كثير من الحالات، كانت الآلهة ترتبط بروابط أسرية بين بعضها، وهي سمة وجدت في العديد من الديانات الشركية الأخرى. وكان المؤرخ جان بوتيرو يعتقد أن الآلهة لم يكن يُنظر إليها بروحانية بل كانت تُرى على أنها أسياداً يجب أن تُطاع وتُخشى لا أن تُحب وتُعشق.. إضافة إلى ذلك، كان لدى العديد من شعب بلاد ما بين النهرين، بكافة فئاتهم، أسماء مخصصة لإله معين; ويبدو أن هذه التقاليد قد بدأت في الألفية الثالثة قبل الميلاد بين السومريين ثم اتبعهم لاحقاً بهذا التقليد الأكاديين كذلك.. في البداية لم يكن هناك أي ترتيب للمعبد ولكن لاحقاً جاء علماء دين بلاد ما بين النهرين بمفهوم لترتيب الآلهة من حيث الأهمية. وتم اكتشاف قائمة سومرية تضم حوالي 560 آلهة مرتبة في فارا وتل أبو الصلابيخ، والتي صنفت خمسة آلهة أولية على أنها ذات أهمية خاصة ويعود تاريخها إلى عام 2600 قبل الميلاد تقريباً.. كان الإله إنليل واحداً من أهم أوائل آلهة بلاد ما بين النهرين والذي كان في الأصل إله سومري يعتبر ملك الآلهة وحاكم العالم، ثم بعد ذلك اتخذه الأكاديين إلهاً لهم.