ا نتهي حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة, العصر العباسي هو من العصور الذهبية والمشرفة في التاريخ الإسلامي حيث تعدد فيه الإنجازات وأبدعوا في علوم الفنون والعمارة والعلوم والاجتماعية والطب ودرسوا علوم الفلك وتميزوا في الرياضيات وكان لهم دور كبير في الشعر العربي واللغة والكثير من العلوم التي تساعد في ازدهار وتقدمها ونشأتها وأدي ذلك التطور الكبير إلي غني الدولة وقيام الحضارات العرقية علي جذورها، وتمتعت برفاهية وأصبحت تتباهي في إنجازاتها العلمية واتساع رقعة الدولة وزيادة مدنها وانشغلوا بملذات الحياة. انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة - العربي نت. انتهي حكم الدولة العباسية بسقوط مدينة أصبح حاكم الدولة العباسية يريد السيطرة علي الحكم. وأصبح حب السيطرة لديهم علي الحكم بسبب ازدياد طمعهم وانهارت قوتهم بعد ما بدأ الضعف ينخر في دولتهم وبدأت الدولة العباسية تتراجع عن قوتها وأصبح العصر الذهبي عصر الضعف والانهيار ومما أدي إلي استغلال المغول هذه الفرصة وأخذو يحتاجوا الدولة العباسية فقتلوا الناس بلا رحمة ونالوا منها بعدما كانت دولة قوية مدعمة نفسها بالعلم والإيمان والعمل لكن الطمع والتفاخر والتباهي جعلي عيونهم غشاوة فأعمي بصيرتهم. وأنتهي في بغداد عام656 هجري.
- انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة – المحيط التعليمي
- انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة - العربي نت
انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة – المحيط التعليمي
شجر الدُّر وقتال شوارع ومقتل الكونت أرتو وفرسانه
توفي الصالح نجم الدين أيوب في نوفمبر 1249م، فأخفت زوجته "شَجر الدُّر" المعروفة بالحكمة، الخبر، وأدارت البلاد كما لو كان زوجها حيًّا. علم "الفرنسيون" في دمياط بوفاة السلطان، فتحركوا نحو المنصورة. انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة – المحيط التعليمي. هناك استدلوا على "ممر ضحل" في بحر أشموم، فأرسل الملك لويس يوم 5 فبراير 1250م، شقيقه "الكونت أرتو" مع فرقة فرسان، لعبور الممر إلى الضفة الأخرى، والاشتباك مع الجنود المصريين وإشغالهم، حتى يتم إقامة جسر لدخول المنصورة منه. فاجأ "أرتو" وفرسانه عساكر المسلمين بالهجوم، ونالوا منهم وشتتوا جمعهم، وقُتلَ قائد الجيش، ووصلوا إلى قصر الصالح خروجا على الخطة المرسومة لهم. اشتبكت فرقة مماليك بقيادة ركن الدين بيبرس (ليس الظاهر بيبرس) مع الفرسان الفرنسيين في "قتال شوارع" عنيف، بمشاركة فعالة من أهالي المنصورة، انتهى بمقتل "الكونت أرتو" ورجاله، وهو ما نال من عزائم الفرنسيين فلم يتموا الجسر. السلطان المعظم توران شاه وقطع الإمدادات واستسلام الملك
عاد الفريقان المصري والفرنسي للتمركز على ضفتي بحر أشموم الصغير، وحضر سلطان مصر الجديد "المعظم توران شاه"، واستقر بقصر المنصورة، وجرى قطع الإمدادات القادمة للصليبيين بحرا، فضاق "الملك لويس وجُنده، بانقطاع المؤن والعتاد، فأرسل إلى " توران شاه" عارضا الصلح، بالتنازل عن دمياط مقابل بيت المقدس، لكن الأخير قابل العرض بالرفض.
انتهى الحكم العباسي بسقوط مدينة - العربي نت
انسحب الفرنسيون في أول إبريل 1250م، باتجاه دمياط، عازمين على الرحيل عن مصر، وفور وصولهم إلى فارسكور بالقرب من دمياط لحق بهم المصريون، وانقضوا عليهم فقتلوا وأسروا منهم الآلاف، مما دفع لويس وقادة جيشه للاستسلام طالبين الأمان. دار لقمان سجن للقديس لويس
هكذا سقط الملك لويس أسيرا مع قادة حملته، ليلة 8 أبريل، ونُقلوا إلى المنصورة ليسجن الملك لويس التاسع قرابة شهر، حتى تم إطلاق سراحه في 7 مايو 1250م بعد سداد زوجته مارجريت فدية ضخمة. وقد سُجن الملك لويس التاسع في "دار ابن لقمان"، وهي بيت قاضي المدينة (الذي تأسس عام 975م، على الطراز العربي القديم)، وقد تم تحويل هذا البيت لاحقا إلى "متحف المنصورة" وافتتحه الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يوم 7 مايو عام 1960م، لتخليد هذه الذكرى المجيدة لبطولة المصريين. سجن لويس بعد تحويله إلى متحف
المصدر: الجزيرة مباشر
28/4/2022 - | آخر تحديث: 28/4/2022 06:19 PM (مكة المكرمة) "التاريخ يكتبه المنتصرون"، مجرد مقولة شائعة ليست نتاجا لعلم أو دراسات أو أبحاث. ربما يكون مرجعها هو طبائع البشر الميالة إلى المنتصر، وتبني روايته للأحداث أيًّا كانت مواضع الخلل أو الزيف فيها؛ إذ لا يهتم غالب الناس بالاستماع إلى المهزوم وسماع روايته، اكتفاءً بإدانته. يمكننا تحوير هذه المقولة لتُناسب عالمنا العربي بأن "التاريخ يكتبه الحُكام"، فـ"غالبية المؤرخين" منذ القدم ممن عاصروا أحداثا مهمة أو حروبا، يكونون لسان "الحاكم".. يركزون على تحركاته وأفعاله، وهناته وسكناته.. يضفون عليها الحكمة، ويصفونها بالحنكة.. يصنعون منها بطولات لم تدر بخياله. دعوات الجهاد والعز بن عبد السلام والسيد البدوي وأبو الحسن الشاذلي
وكثيرا ما كان للشعوب والنخبة منها "دور رئيس" في انتصارات كبرى، لا يشغل إلا سطورا قليلة وعابرة في كتابات هؤلاء المؤرخين والناقلين عنهم، على غرار "معركة المنصورة" التي جرت قبل 772عاما، وكتبت في مثل هذا الشهر (أبريل) نهاية سيئة وفشلا ذريعا لـ"الحملة الصليبية السابعة"، بسقوط قائدها ملك فرنسا لويس التاسع (لويس القديس) أسيرًا بأيدي المصريين يوم 7 إبريل عام 1250م.