[11] التخطيط للدعوة الإسلامية وأهميته، عبد رب النبي علي أبو السعود، ص: 19، ط1، 1412هـ / 1992م، دار التوفيق النموذجية للطباعة، القاهرة. [12] مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، أبو العباس أحمد عبد الحليم بن تيمية الحراني، تحقيق: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، 15/ 157-158، ط2، مكتبة ابن تيمية. [13] المدخل إلى علم الدعوة، محمد البيانوني، ص: 17. [14] مرشد الدعاة، محمد نمر الخطيب، ص: 24، ط1، 1401هـ / 1981م، دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت. [15] الدعوة الى الله " الرسالة - الوسيلة - الهدف "، توفيق الواعي، ص: 19، ط1، 1406هـ / 1986م، مكتبة الفلاح، الكويت. [16] الدعوة إلى الله في سورة إبراهيم الخليل، محمد بن سيدي بن الحبيب، ص: 27، ط1، 1406هـ، دار الوفاء، جدة. أهداف الدرس الأول | وحدة البدع. [17] مستلزمات الدعوة في العصر الحاضر، علي صالح المرشد، ص: 21، ط1، 1409هـ / 1989م، مكتبة لينه، دمنهور، مصر. [18] الدعوة والإنسان، عبد الله يوسف الشاذلي، ص: 39، ط1، المكتبة القومية الحديثة، طنطا. [19] الدعوة إلى الإصلاح، محمد الخضر حسين، ص: 17، ط1، 1346هـ، المطبعة السلفية، القاهرة. [20] الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها، رؤوف شلبي، ص: 32، ط3، 1402هـ/ 1982م، دار القلم، الكويت.
- أهداف الدرس الأول | وحدة البدع
أهداف الدرس الأول | وحدة البدع
ثانيًا: الأصل في باب العبادات التوقيف فمن قال: إن هذه العبادة
مشروعة فعليه أن يأتي بالدليل الشرعي الدال على مشروعيتها وإلا فهي
مردودة، فقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد "،
وفي رواية: " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا
فهو رد ". ثالثًا: أما معنى البدعة اللغوي فهو: ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال
سابق، وأما معناها الاصطلاحي فهو: إحداث عبادة قولية أو فعلية أو
عقيدة لم يشرعها الله سبحانه وتعالى، والبدع كلها ضلالة، كما قال
النبي صلى الله عليه وسلم. تعريف البدعة لغة واصطلاحا pdf. رابعًا: أما تقسيم البدعة في الدين إلى خمسة أقسام فلا نعلم له أصلاً
في الشرع. وننصحك بالرجوع إلى كتاب [الاعتصام] للشاطبي فقد تكلم فيه
عن البدع بما لا تكاد تجده مجموعًا في غيره، وكذلك كتاب [السنن
والمبتدعات] وكتاب [الإبداع في مضار الابتداع] و[تنبيه الغافلين]
للنحاسن و[زاد المعاد] للعلامة ابن القيم ، و[اقتضاء الصراط المستقيم]
لشيخ الإسلام ابن تيمية. خامسًا: أما لفظ (كل) فليس من ألفاظ الحصر بالمعنى الاصطلاحي، بل هو
من ألفاظ العموم كما هو مقرر في علم الأصول. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
الثاني: الدعوة بمعنى عملية نشر الإسلام وتبليغ الرسالة. وعلى المعنى الأول: (الدعوة بمعنى الإسلام أو الرسالة) جاءت تعريفات اصطلاحية كثيرة، ومنها:
قيل: هي دين الله الذي بعث به الأنبياء - عليهم الصلاة و السلام - جميعاً، تجدد على يد محمد -صلى الله عليه وسلم- خاتم النبيين، كاملاً وافياً لصلاح الدنيا والآخرة. وقيل: هي دين الله الذي ارتضاه للعالمين؛ تمكيناً لخلافتهم، وتيسيراً لضرورتهم، ووفاءً بحقوقهم، ورعايةً لشؤونهم، وحمايةً لوحدتهم، وتكريماً لإنسانيتهم، وإشاعة للحق والعدل فيما بينهم. وقيل: هي الضوابط الكاملة للسلوك الإنساني، وتقرير الحقوق والواجبات. وهي قبل ذلك وبعده: الاعتراف بالخالق، والبر بالمخلوق [10]. وقيل: هي نداء الحق للخلق؛ ليوحدوا المعبود، ويعبدوا الواحد، حنفاء لله غير مشركين به، متبعين غير مبتدعين [11]. وأما على المعنى الثاني: ( الدعوة بمعنى عملية نشر وتبليغ الإسلام) فجاءت أيضاً على تعريفات كثيرة، ومنها:
عرَّفها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - بقوله الدعوة إلى الله: هي الدعوة إلى الإيمان به وبما جاءت به رسله بتصديقهم فيما أخبروا به وطاعتهم فيما أمروا وذلك يتضمن الدعوة إلى الشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت والدعوة إلى الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشره والدعوة إلى أن يعبد العبد ربه كأنه يراه [12].