انت في "متابعة"
العلم السعودي صيغة من تراث الأسلاف ليس ليد أو ظرف شأن في تصميمه
عبد الرحمن بن سليمان الرويشد
وأنا أقرأ في صحيفتين محليتين هما: (الوطن ورصيفتها الاقتصادية) في عدديهما ليوم السبت غرة شهر رمضان المبارك 1427هـ الموافق 23 سبتمبر 2006م. شد انتباهي ما كتب من معلومة عمن صمم العلم السعودي، في رأيي من أورد ذلك الحديث حبيب محمود من جريدة الوطن وعلي آل جبريل من جريدة الاقتصادية واللذان جاء حديثهما متطابقاً عن المعلومة، وانفرادياً في أسلوب أدائها، لكنهما اتفقا على أن صاحب تلك المبادرة هو الشيخ حافظ وهبة اللاجئ المصري في تعبير أحدهما، والمستشار السياسي للملك عبدالعزيز في تعبير الآخر، ولم يرشدنا أحدهما إلى المصدر الذي استقيا منه تلك المعلومة المهمة، لأنهما بالأحرى يجهلانه، أو أنهما لا يرغبان الإفصاح عنه ليحتفظا بأفضلية السبق عن ذلك الاكتشاف.
من صمم العلم السعودي للإعتماد
حافظ وهبة
معلومات شخصية
الميلاد
سنة 1889 [1] مصر
تاريخ الوفاة
سنة 1969 (79–80 سنة) [2]
مواطنة
السعودية
الحياة العملية
المهنة
دبلوماسي
اللغة الأم
العربية
اللغات
تعديل مصدري - تعديل
حافظ وهبة ( 15 يوليو 1889 - 1967) مستشار الملك عبد العزيز آل سعود ولد في مصر وعمل في الكويت معلما في المدرسة المباركية ومن الكويت انتقل إلى الرياض حيث عمل مع الملك عبد العزيز مستشارا سياسيا في ديوان الملك عبد العزيز، ثم سفيرا للمملكة في بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. حياته [ عدل]
خدم الدولة السعودية في بدايات تأسيسها، بعد حضوره إثر دعوة تلقاها من الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ، في أيام لم يكن العمل المؤسسي سهلا على واضعيه. أُبعد عن بلده الأم (مصر) ثم حل ضيفا على الملك المؤسس، فأصبح مستشاره وسفيره في مصر. من صمم العلم السعودي 2021. ساعد على تطوير نظام تعليمي للدولة الناشئة، وألف كتابين يستند إليهما الكثير من الباحثين لأخذ معلومات تاريخية متعددة عن تلك المرحلة، ففي هذين الكتابين وثق رحلات الملك عبد العزيز، وحياة الشخصيات المؤثّرة من أبناء القبائل في الجزيرة العربية. مولده ونشأته [ عدل]
ولد حافظ وهبة في حي بولاق في عام 1307هـ 15 يوليو 1889 ونشأ في أسرة متوسطة الحال المحافظة دينياً.
وهذه الاستضافة مدعومة بما هو معروف ومتواتر عن شكل الرايات والبيارق في العهد الإسلامي على مر العصور تلك العهود التي كانت المثل الأعلى للدولة السعودية الأولى. هذا وقد ذكر (جون لويس بوركهارت) في كتابه (ملاحظات على تاريخ الوهابيين) وهو الكتاب الذي جمعه خلال رحلاته في الشرق وتحدث فيه عن الشؤون العسكرية عن الدولة السعودية الأولى عامة، وعن جيش الإمام سعود الذي شاهده بأم عينيه في مكة المكرمة، حكى: أن لدى كل شيخ أو أمير من أمراء سعود الكبير، راية خاصة به، وأن الإمام سعود نفسه كان يمتلك عدداً من الرايات المختلفة. وذكر ابن بشر في تايرخه أن الإمام عبدالعزيز الحاكم الثاني في الدولة السعودية الأولى، وابنه سعود الحاكم الثالث كانا يحددان مكاناً معلوماً على ماء معين في يوم معروف لاجتماع القبائل، وأنه يتقدم إلى ذلك المكان الراية (العلم) فتنصب على ذلك المورد. من صمم العلم السعودي الجديد. وعندما تناول ابن بشر سيرة الإمام تركي مؤسس الدولة السعودية الثانية الجد الخامس لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله، كان هذا القائد يكتب لأمراء البلدان يأمرهم بالخروج والاجتماع في مكان معين ثم يخرج الراية من قصره، فتنصب قريبة من باب قصر الحكم في الرياض قبل خروجه بيوم أو يومين.