بحث: عبر عدد ليس بالقليل من التجارِب وتطبيق استراتيجيات التعليم عن بُعد على كافة مراحل التعليم؛ تبين أن هذا النظام يُساعد بشكل غير مسبوق على تحقيق الإبداع والابتكار في العملية التعليمية إلى جانب تنمية مهارة البحث والاستكشاف والرغبة في الإبداع لدى المتعلمين، ويُساعد المعلم على استخدام العديد من الطرق المتنوعة والمبتكرة للشرح، وجميعها بطبيعة الحال تصب في صالح العملية التعليمية بشكل كبير الأمر الذي ساعد على اتساع قاعدة استخدام التعليم أون لاين عن بُعد في الكثير من البلدان المتقدمة والنامية أيضًا. خاتمة: يُذكر أنه هناك بعض المآخذ على هذا نظام التعليم عن بُعد؛ ولعل من أهمها، عدم تمكن بعض الطلاب من متابعة الدروس خاصتهم والاهتمام بها واتباع آداب التعليم عن بُعد ، مما يُعني أن هذا النظام لم يأخذ الفروق الفردية بين الطلاب بعين الاعتبار، غير أن الطالب هنا شوف يستقي الجزء الأكبر من ثقافته عبر الإنترنت وليس من خلال التفاعل والتواجد الجسدي المباشر مع المعلمين والزملاء، وهو أمر لا بُد الانتباه جيدًا له لأن التعليم يشمل أيضًا التربية وتقويم سلوك الطالب وليس الحصول على المعرفة العلمية فحسب.
مقدمة عن التعليم عن بعد في ظل جائحة كورونا
التعليم عن بعد هو نوع من أنواع التعليم الإلكتروني وهو نظام تعليمي قائم على الفصل المادي ما بين المدرسين والمتعلمين وإيصال المدرسين للمادة التعليمية للمتعلمين عبر تقنيات الاتصال بدلا من الانتقال إلى المؤسسة التعليمية أو موقع الدراسة، أي أن هذا النظام التعليمي لا يتطلب الوجود المادي للمدرس والمتعلم في نفس الرقعة المكانية مما يؤدي إلى نقل العلم من أماكن تجمعه إلى أماكن بعيدة ومتعددة. فمن الفرص المتعددة التي تتيحها لنا التكنولوجيا لدينا التدريس عن بعد، فيمكن للمدرس أن يتواصل مع طلبته عن بعد عن طريق وسائل التكنولوجيا والاتصال كما يمكن لكل شخص مجاز أو له شهادات تعليمية في تخصص ما أن يقدم معارفه ومهاراته في منصات متعددة على العالم الافتراضي باسم المدرس اونلاين ويمكنه أن يتقاضى على ذلك أجرا في المقابل. أما التعلم عن بعد فهو سلوك شخصي يقوم به المتعلم لاكتساب المعلومات والخبرات والمعرفة والحصول على المادة التعليمية عن طريق وسائل التكنولوجيا والاتصال. وفي زمن الكورونا لجأت جميع دول العالم إلى اعتماد التعليم عن بعد، وإن لم يكن شائعا من قبل في بعض الدول وخاصة الدول العربية إلا أنه كان الوسيلة الوحيدة لاستكمال العملية التعليمية التعلمية ما بين المدرسين والمتعلمين في زمن التباعد الاجتماعي في إطار الحفاظ على سلامة أطراف العملية التعليمية التعلمية وتقليل عدد المصابين للحد من انتشار الجائحة والتغلب عليها.
مقدمه عن التعليم عن بعد المدرسه العليا سطيف
التعليم عن بعد:
أصبح التعليم عن بعد بجميع أنواعه من الأمور التي تهتم بها
أعرق الجامعات ومراكز التعليم والمدربين مع التطور الهائل الذي يشهده العالم اليوم
خاصة في مجال تقنية المعلومات واتساع آفاق تقنيات التعليم، وذلك من خلال الإفادة
من كل أسلوب جديد من شأنه تسريع عملية التعلم الإنساني وتطويره، والتي من أبرزها
ما يعرف بالتعليم عن بعد، هذا وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً في
تقديم التعليم والتطوير من خلال الإنترنت. وأصبح هناك الكثير من الجامعات
الإلكترونية والمؤسسات التعليمية والمراكز التي تقدم هذا النوع من التعليم، إضافة
إلى البرامج المتكاملة والشهادات العلمية التي يحصل عليها من يكملون المنهج
المقرر. كما تبنته عدة شركات لتدريب الكوادر البشرية لصقل المهارات أو تحديث
المعلومات في مجال العمل. لماذا التعليم عن بعد؟
يساعد بشكل واضح وكبير في رفع سويّة الأفراد والمجتمعات
العلميّة؛ إذ إنّه يقدّم بدائل للأشخاص غير القادرين على الذهاب إلى مؤسسات
تعليميّة لظرف ما يمنعهم عن ذلك؛ حيث تعمل هذه الطريقة على توظيف قدرات الأشخاص بل
وتنميتها بدلاً من إهدارها وضياعها. يساعد على سد الثغرات التي قد تنجم من نقص
هيئة المدرّسين في مؤسسة ما، إلى جانب أنّ هذه الطريقة في عملية التعلم تساعد
وبشكل كبير جداً على زيادة الطالب من اعتماده على نفسه، ممّا يؤدّي إلى زيادة
تمكّنه من المعلومات التي يدرسها ويطّلع عليها أثناء رحلته التعليمة.
مقدمه عن التعليم عن بعد الاصلاح
الخلاصة: جدير بالملاحظة ؛ أن جميع الاستبيانات والاستبيانات ؛ من المرجح أن يكون نظام التعليم عن بعد صحيحًا ، ويعتقد البعض أنه قد يضاهي أو يتجاوز مزايا وفوائد التعليم التقليدي كثيرًا ، بينما يرى آخرون أيضًا أن هذا النظام يواجه العديد من التحديات مثل انشغال الطالب بمتابعة العملية التعليمية و قلة تدريب الطلاب ، خاصة في المدارس في الوطن العربي ، على الاعتماد على أنفسهم أكثر في جمع المواد العلمية ، وغيرها.
فوظيفة التعليم تتضح من خلال تعليم الفرد التفكير بعمق والنقد بذكاء، حتى تتكون شخصية الفرد، وهذا هو الهدف من عملية التعليم كما أنه لا بد من أن تهتم الدولة بالعملية التعليمية وتطورها. وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم يوضح أهمية التعليم: ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة). أساليب التعليم
ظهرت الحاجة إلى استخدام أساليب مختلفة في التعليم بعد تعدد المجالات العلمية وتنوعها، فلم تعد الأساليب التقليدية قادرة على مواكبة التطور المذهل الذي تشهده الحياه في جميع المجالات، لذلك تنقسم أساليب التعليم إلى تقليدية وأخرى غير تقليدية نشرحهم تفصيليًا على النحو التالي:
أساليب التعليم التقليدية
وهي الأساليب التي كانت ولا يزال يتم الاستعانة بها في التعليم، وهي التي تعتمد على الإلقاء والمحاضرة. وفي تلك الأساليب يعمد المعلمون على مواجهة الطلاب بشكل مباشر والتواصل معهم وجهًا لوجه. ويُعد هذا الأسلوب من الأساليب ذات الفائدة الكبيرة التي تعود على الطلبة والمعلمين، نظرًا للتفاعل والمناقشة بينهم خلال المحاضرة، فيتمكن المعلمون من الحصول على التغذية الراجعة عنها. كما أن هذا الأسلوب يزيد من نمو الطلاب معرفيًا، وذلك لأن المعلم يستطيع توجيه سلوك الطلاب بما يتناسب مع المادة أو المنهج الدراسي.