ويتوقع أن يرفض عدد كبير من الآباء تطعيم صغارهم. وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً هم في المرتبة الثانية من الأكثر إصابة بالفايروس في بريطانيا، تتقدمهم الفئة التي تراوح أعمارها بين 18 و35 عاماً. وتقول أرقام الخدمة الصحية في إنجلترا إن الإصابات متزايدة ومتسارعة في إنجلترا وسط الصغار الذين تراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، و20-29 عاماً. وأظهرت أرقام وزارة الصحة الأسكتلندية أمس أن عدد الإصابات الجديدة تضاعف ثلاث مرات خلال أسبوعين منذ عودة الطلاب لمدارسهم هناك. وأثار قرار اللجنة العلمية المشتركة سجالات حادة بين علماء بريطانيا أمس. فقد قال علماء معارضون لتطعيم المراهقين والأطفال إنه أمر «غير أخلاقي» أن يتم تطعيمهم من أجل حماية البالغين، إذ إن خطر إصابتهم بكوفيد-19 ضئيل جداً. ويرى هؤلاء أنه من مصلحة الطفل أن يصاب بكوفيد-19 لتتكون لديه مناعة طبيعية قوية، بدلاً من اعتماده على المناعة التي توفرها اللقاحات. قطر.. تطعيم 55% من الأطفال بلقاحات كورونا | رؤيا الإخباري. وقال أستاذ مكافحة الأوبئة بجامعة إيست أنجيليا البرفوسور بول هنتر لصحيفة «ديلي ميل» أمس: أن تقول خذ اللقاح لتحمي صحتك... شيء مختلف تماماً عن أن تقول: خذ اللقاح لتحمي صحتي.
تطعيم الاربع شهور في السعودية والجرام يبدأ
....
نشر في: 12 أبريل, 2021: 05:07 ص GST
آخر تحديث: 12 أبريل, 2021: 05:08 ص GST
أكثر من عام منذ توصيف منظمة الصحة العالمية لـ«كوفيد - 19» بالوباء العالمي. تطعيم الاربع شهور في السعودية والجرام يبدأ. ورغم تحذير المنظمة الدولية والأطباء للحكومات بتجنب السماح للخلافات السياسية بالتأثير على إجراءات التعامل مع الحد من انتشار فيروس كورونا المسبب للمرض، فإن كثيراً من الساسة، خصوصاً الأوروبيين، لم يتبعوا النصيحة، مما أثر على جهود محاصرة الفيروس. الساسة يتوجهون للرأي العام - خصوصاً في البلدان الديمقراطية - ولذا فإن وسائل التواصل الصحافية والشبكات التلفزيونية ذات التأثير في الرأي العام تتحمل المسؤولية، مما يتطلب فحص معالجتها للوباء وتغطيتها لخلافات وأزمات حول التعامل مع الوسائل والإجراءات التي أشارت إليها منظمة الصحة العالمية. الخلافات السياسية تكرر نفسها، بدأت مع الإجراءات الأولى العام الماضي التي شملت معدات الفحص، ومعدات الوقاية والأدوية - وكيف اعترضت بلدان شحناتها ومنعت تصديرها، واستخدمت بلدان أخرى ثراءها وقوتها العسكرية للاستحواذ على النصيب الأكبر منها. وهذا العام يتكرر الأمر مع لقاحات التطعيم التسعة المستخدمة حالياً (أي التي صرحت الوكالات والهيئات الطبية المسؤولة باستخدامها للإنسان - بينما تجرى الاختبارات لحوالي ثمانية أنواع أخرى من اللقاح)، حيث تعرقل الألاعيب السياسية وصولها للناس، كما يساهم التفاوت الاقتصادي والثقل السياسي في توزيع اللقاحات واستخدامها.
حالياً هناك 17 بلداً أوروبياً أوقفت استخدام لقاح «أسترازينيكا»، بينما في بريطانيا لا يزال اللقاح هو «حصان العمل»، حسب التعبير الإنجليزي، في التعامل مع مهمة شاقة أو التعامل مع مشروع ضخم. فهناك ثلاثة لقاحات تستخدم اليوم في المملكة المتحدة: «فايزر»، و«موديرنا»، و«أسترازينيكا»، والأخير طعم به أكثر من 19 مليوناً، أي أكثر من 50 في المائة من الذين طعموا. وبينما يحجم عدد كبير من السكان في البلدان الأوروبية (ما بين 50 في المائة إلى 70 في المائة في استطلاعات الرأي) عن تعاطي لقاح «أسترازينيكا» قال أكثر من 75 في المائة من البريطانيين إنهم مطمئنون للمصل. ويعود هذا الوعي المرتفع في تقديرنا إلى دور مسؤول لعبته الصحافة البريطانية، خصوصاً الشعبية الورقية في تغطيتها لمسألة الجلطات الدموية. الصحافة والقلق من التطعيم. فمن بين 19 مليوناً طعموا باللقاح، أصيب 30 بجلطات، توفي منهم سبعة فقط. الصحافة وضعت الأرقام في إطارها المسؤول لأن واحداً من كل أربعة ماتوا في مستشفيات بريطانيا (نهاية عام 2018) كانت الجلطات الدموية سبباً في الوفاة قبل «كورونا». «الصن»، أكثر الصحف البريطانية انتشاراً وتوزيعاً، قالت على الصفحة الأولى إن نسبة الوفيات بين المطعمين 0.