أنا أمام انسداد كل الطرق في وجهي، توجهت للبحث عن حلول من الممكن أن تسهم في حل مشكلتي، فنصحني شباب المنطقة بالبحث عن جمعيات تساعد على الزواج. استغربت الأمر في البداية، فأنا تعودت منذ نعومة أظافري على أن أتحمل مسؤوليتي بنفسي، ولا أطلب المساعدة من أحد. جمعية أسرة مساعدة زواج سعد. لكن بعد أن شجعني الأصدقاء على فكرة البحث عن جمعيات تساعد على الزواج، بدأت التفكير بجدية في هذا الأمر، وقلت في نفسي: لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا، ولعلي أحظى بالتوفيق في كسب تعاطف المختصين في الجمعية مع ظرفي. إذ إني إذا لم أسلم المتبقي من المهر خلال هذا الشهر، فسأخسر حبيبتي وخطيبتي والزوجة التي أرتجيها من الله، وقلبي متعلق بها حد الهيام، ويعز عليَّ أن أخسرها، أو أخسر فرصة تأسيس أسرة، والبدء في الاستقرار النفسي الذي ينشده كل شاب. سيدي الكريم:
لقد أطلت عليكم في هذا الخطاب دونما قصد، لكنكم مثلتم لي وأنا أبحث عن جمعيات تساعد على الزواج الخيار الأفضل، وسمعتكم الطيبة بين مجموعة جمعيات تساعد على الزواج، جعلتني أتشجع على تقديم هذا الطلب لكم، وأرجو من الله التعاون والقبول. بعد بسط كل ظروفي أمامكم، آمل أن يكون لي نصيب في المساعدات التي توفرها جمعيتكم للشباب الراغب في الزواج، وأنا مستحق لهذه المساعدة، ومن هو مثلكم لا بد أن يتفهم ظرف شاب مناضل مثلي، ويمد له يد العون والمساعدة المطلوبة.
جمعية أسرة مساعدة زواج تدشن وحدة التطوع
وأضافت أنه يوجد من بينهم مواطنو كل من بولندا والولايات المتحدة وكندا ورومانيا وبريطانيا وجورجيا.
جمعية أسرة مساعدة زواج مسيار
وللمشروع جملة من المناشط والبرامج الأخرى من بينها الإصلاح الأسري، والاستشارات الأسرية المباشرة والهاتفية، إضافة لإصدار مطويات ونشرات لتوعية أفراد الأسرة بالحياة الزوجية، وإقامة محاضرات عامة في الحياة الزوجية للمحافظة على استقرار الأسرة وتماسكها، وعقد ملتقيات ومنتديات لدراسة قضايا الأسرة بهدف معالجتها، فضلا عن تنظيم وإعداد وإقامة المسابقات للتوعية بالقضايا الأسرية، وتنفيذ ونشر الدراسات والأبحاث العلمية بهدف تعميم الفائدة.
شيماء محمود 40 عاما من امبابة أطلقت الزغاريد وابتسمت شفاهها بعدما تلقت مبلغ 4آلاف جنيه فرحا بهم ،قائلة اخير سأسدد الديون التى تراكمت على وسأسعى لفتح مورد رزق لى لرعاية أبنائى ، وتقول سماح بان زوجها كان يعمل أرزقيا ليس لديه مورد رزق ثابت حيث كان يعمل نجارا مسلحا وتوفى منذ 7 سنوات أثناء عمله بعدما انزلقت قدماه فى احد مواقع البناء وأصبح قعيدا لا يقوى على الحركة فى فراشه لاصاباته بكسور فى الحوض والجسد.