وانظر تخريجه هناك. (66) (( رنت المرأة ترن رنينًا)): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع. و (( الرنة)): الصيحة الحزينة عند البكاء.
وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة
الثالثة: روى الأئمة واللفظ عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: احتج آدم وموسى فقال موسى: يا آدم أنت أبونا خيبتنا وأخرجتنا من الجنة ، فقال آدم: يا موسى اصطفاك الله - عز وجل - بكلامه وخط لك بيده يا موسى: أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن يخلقني بأربعين سنة فحج آدم موسى ثلاثا قال المهلب قوله: فحج آدم موسى أي غلبه بالحجة.
قال لحواء: لم أطعمته؟ قالت: أمرتني الحية! قال للحية: لم أمرتها؟ قالت: أمرني إبليس! قال: ملعون مدحور! أما أنت يا حواء فكما دمَّيت الشجرة تَدْمَيْن كل شهر. وأما أنت يا حية، فأقطع قوائمك فتمشين على وجهك، وسيشدخُ رأسك من لقيك، اهبطوا بعضكم لبعض عدوّ. وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة. [[الأثر: ١٤٤٠٩ - مضى الخبر مطولا بهذا الإسناد رقم: ٧٥٢، مع اختلاف يسير في لفظه. وانظر تخريجه هناك. ]] ١٤٤١٠- حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثنا عباد بن العوّام، عن سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: لما أكل آدم من الشجرة قيل له: لم أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها؟ قال: حواء أمرتني! قال: فإني قد أعقبتها أن لا تحمل إلا كَرْهًا، ولا تضع إلا كرها. قال: فرنَّت حواء عند ذلك، فقيل لها: الرنّة عليك وعلى ولدك. [[((رنت المرأة ترن رنينًا)): أي صوتت وصاحت من الحزن والجزع. و ((الرنة)): الصيحة الحزينة عند البكاء. ]]