قصيدة عن الغربة
"غُربة... إلى أصحاب الحقائب المسافرة"
كلَّ يومٍ تفرُّقٌ ووداعُ
وأنينٌ وغربةٌ والتياعُ
وكلامٌ لا يستقرُّ، وأطفا
لٌ ذهولٌ كوَتْهمُ الأوجاعُ
كُلَّما أبصروا الملابسَ تُطوى
شبَّتِ النارُ واكتوَتْ أضلاعُ
لم تكدْ تَسْعَدُ النفوسُ ويَرْقَاْ الدَّ
معُ.. حتَّى يهزَّها الإقلاعُ
لم يكدْ يلثمُ الصغارَ يحطُّ الرَّ
حْلَ.. حتَّى يقولَ: حانَ الوداعُ
أطفأَ الموقفُ الرهيبُ عيوناً
ماجَ فيها قبلَ الرحيلِ الشعاعُ
أوَمَا آنَ للمراكبِ أن تر
سوْ، ويطوى من فوقهنَّ الشراعُ؟! كُلَّما هدَّ قلعةً ورماها
وقفتْ تستخفُّ فيه قلاعُ
ها أنا قد طويْتُ نصفَ حياتي
مَلَّتِ الساقُ خطوَها والذراعُ...
سفٌر دائم يقضُّ عليَّ النَّـ
ـومَ والدربُ أذؤبٌ وضباعُ
ألبسُ الثوب بالياً وإذا رُمْـ
ـتُ جديداً تفيضُ فيه الرِّقاعُ! إنَّهم قد رمَوا شِباكَ الأماني
فإذا الصيدُ عقلةٌ وكُراعُ
ما الذي قد جَنوهُ في رحلةِ العمْـ
ـرِ وماذا شَرَوا وماذا باعُوا؟! ذبحُوا شِرَّة الحياةِ على الرمْـ
ـلِ وسرُّ الرمالِ كيفَ يذاعُ
أيُّها الضاربونَ في كبدِ الصحْـ
ـراءِ.. قصيدة عن الغربة - موضوع. عودوا فليسَ فيكم جياعُ
أنقذوا هذه الطفولةَ، ضُمُّو
ها، ففيها الهناءُ والإمتاعُ
قصيدة عن الغربة - حياتكَ
أطلقتُ أشرِعَـةَ الدّمـوعِ على بحـارِ السّـرّ والعَلَـنِ: أنـا لن أعـودَ فأحرقـي في غُربتي سُفُـني وارمـي القلـوعَ وسمِّـري فـوقَ اللّقـاءِ عقاربَ الزّمَـنِ وخُـذي فـؤادي إنْ رضيتِ بِقلّـةِ الثّمَـنِ! قصيدة عن الغربة والغرباء. لكـنّ لي وَطَناً تعفّـرَ وجهُـهُ بدمِ الرفاقِ فضـاعَ في الدُّنيـا وضيّعني وفـؤادَ أُمٍّ مُثقلاً بالهـمِّ والحُـزُنِ كانتْ توَدِّعُـني وكانَ الدَّمـعُ يخذلُهـا فيخذلُني. ويشدُّني ويشدُّني ويشدُّني لكنَّ موتي في البقـاءِ وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَـدي كَفَني أَنَا يا حبيبـةُ ريشـةٌ في عاصِفِ المِحَـنِ أهفـو إلى وَطَـني وتردُّني عيناكِ.. يا وَطني فأحـارُ بينكُما أَأرحَـلُ مِـنْ حِمى عَـدَنٍ إلى عَـدَنِ؟ كمْ أشتهي، حينَ الرحيلِ غـداةَ تحملُني ريحُ البكـورِ إلى هُناكَ فأرتَـدي بَـدَني أنْ تُصبِحـي وطَنـاً لقلبي داخِـلَ الوَطَـنِ!.
قصيدة عن الغربة - موضوع
اجمل قصيده حزينه | عن الغربه -حزينه مدمره - YouTube
قصيدة الغربة في الوطن
يقول مانع سعيد العتيبة:
أأحيا فيك يا وطني
غريب الروح والبدنِ وأنت بداية الدنيا
لدي وآخر الزمنِ ورملك كان لي مهداً
وفي أحضانه كفني. قصيدة الغربة
يقول أحمد مطر:
أحرقـي في غُربتي سفـني إلاَ نّـني أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ فذُبتُ من شجَـني إلا نني أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري وعَـنْ فَـنَني عطّلتِ أحلامـي وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ؟! قصيدة عن الغربة - حياتكَ. ما ساءني أن أقطَـعَ ا لفلَوَا ت مَحمولاً على كَفَني مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ ما ساءنـي لثْمُ الرّدى ويسوؤني أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ ومِنَ البليّـةِ أنْ أجـودَ بما أُحِـسُّ فلا يُحَسُّ بما أجـودْ وتظلُّ تـنثا لُ الحُـدودُ على مُنايَ بِلا حـدودْ وكأنّني إذْ جئتُ أقطَـعُ عن يَـديَّ على يديكِ يَـدَ القيـودْ أوسعْـتُ صلصَلةَ القيـودْ! ولقَـدْ خَطِبتُ يـدَ الفراقِ بِمَهْـرِ صَـبْري، كي أعـودْ ثَمِـلاً بنشوةِ صُبحـيَ الآتـي فأرخيتِ الأعِنّـةَ: لنْ تعـودْ فَطَفـا على صـدري النّشيجُ وذابَ في شَفَتي النّشيـدْ!