قد اتفق فقهاء السنة على انها تصح وتقبل منه. واتفق فقهاء الشيعة على انها تقبل من المرتد عن ملة بعد إسلامه، واختلفوا في صحتها من المرتد عن فطرة بعد عودته إلى الإسلام، فذهب أكثرهم إلى انها لا تصح منه بحال، وان إسلامه بعد الارتداد لا يجديه شيئا في الدنيا أبدا، بل يعامل معاملة الكافر، وانما ينفعه إسلامه بعد الارتداد في الآخرة فقط، حيث يسقط عنه العذاب.. وقال المحققون منهم، ونحن معهم: بل تصح عبادته، وينفعه إسلامه، ويعامل معاملة المسلم دنيا وآخرة. الثانية: هل يجب على المرتد أن يقضي بعد عودته إلى الإسلام ما كان قد أتاه من العبادة قبل أن يرتد، فلو كان قد صلى وحج، وهو مسلم، ثم ارتد، ثم تاب، فهل عليه أن يعيد الصلاة والحج بعد العودة إلى الإسلام ؟. قال الحنفية والمالكية: يلزمه القضاء. قول الله تعالى :{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} - YouTube. وقال الشافعية: لا يلزمه. أما فقهاء الشيعة الذين قالوا بصحة عبادة من تاب بعد أن ارتد فإنهم ذهبوا إلى أنه لا يقضي شيئا مما كان قد أتى به من العبادة حال الإسلام، وقبل الارتداد، وانما يقضي خصوص ما فاته أثناء الارتداد فقط. تفسير الكاشف /1/321. أقرأ التالي 27 أكتوبر، 2021 محمد (صلى الله عليه وآله) الرسول والقدوة 27 أكتوبر، 2021 إستمرار الرسالة 26 أكتوبر، 2021 الإطعام من موجبات الرزق 11 سبتمبر، 2021 إكتساب الأخلاق الفاضلة
- ومن يرتدد منكم عن دينه
- قول الله تعالى :{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} - YouTube
ومن يرتدد منكم عن دينه
وواجه الحرب والكوارث الطبيعية والبيئية وموجات الجفاف التي سحقت منطقة الساحل، والتصحر، و زحف الرمال. وتصدّى للأوبئة الفتاكة (الكوليرا والملاريا، واليوم يواجه كورونا). وحارب جماعات الإرهاب والتطرف والغلو، وانتصر عليها. وبلدنا اليوم من أحسن بلدان المنطقة تحصينا وأمنا. وتحمل الأحكام الاستثنائية وبطشها، و صاغ دستورا يكفل دينه وهويته ولغاته وتنوعه. وخاض تجربة ديمقراطية تخللتها عثرات وهفوات. حقق التناوب السلمي على السلطة، وأقام مؤسسات غير كاملة ولا كافية؛ لكنها موجودة وقابلة للإصلاح. وهذا بالطبع لا ينفي كونه أضاع فرصا عظيمة، وتأخر كثيرا بسبب سوء التسيير وفساد النخبة. ومن يرتدد منكم عن دينه فسوف يأتي. الكأس ليست ممتلئة – بعيدٌ من ذلك يقينًا – ولكنها ليست فارغة أيضا. وإذا كان بالإمكان أحسن مما كان، فقد كان بالإمكان أسوأ مما كان أيضا. والحمد لله رب العالمين. هذه هي موريتانيا الأصالة والمناعة. لن يضرها شيء ما بقيت على إرادتها القوية ومرونتها الذكية واستعداد شعبها للتكافل والتضامن. وهي اليوم بين أيديكم، أنتم الشباب. وتنتظر منكم النقد البناء واقتراح البدائل النافعة وإحياء جذوة القيم والمبادئ والعمل المثمر، لا الشتم والذم والتجريح بها وبشعبها العظيم.
قول الله تعالى :{ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم} - Youtube
وهذا التشديد في عقوبة المرتد لأمور عديدة منها:
1. أن هذه العقوبة زجر لمن يريد الدخول في الإسلام مصانعة أو
نفاقاً ، وباعث له على التثبت في الأمر فلا يقدم إلا على بصيرة وعلم بعواقب ذلك في
الدنيا والآخرة ، فإن من أعلن إسلامه فقد وافق على التزامه بكل أحكام الإسلام برضاه
واختياره ، ومن ذلك أن يعاقب بالقتل إذا ارتد عنه. 2. ومن يرتدد منكم عن دينه. من أعلن إسلامه فقد دخل في جماعة المسلمين ، ومن دخل في جماعة
المسلمين فهو مطالب بالولاء التام لها ونصرتها ودرء كل ما من شأنه أن يكون سبباً في
فتنتها أو هدمها أو تفريق وحدتها ، والردة عن الإسلام خروج عن جماعة المسلمين
ونظامها الإلهي وجلب للآثار الضارة إليها والقتل أعظم الزواجر لصرف الناس عن هذه
الجريمة ومنع ارتكابها. 3. أن المرتد قد يرى فيه ضعفاء الإيمان من المسلمين وغيرهم من
المخالفين للإسلام أنه ما ترك الإسلام إلا عن معرفة بحقيقته وتفصيلاته ، فلو كان
حقاً لما تحوّل عنه ، فيتلقون عنه حينئذ كل ما ينسبه إليه من شكوك وكذب وخرافات
بقصد إطفاء نور الإسلام وتنفير القلوب منه ، فقتل المرتد إذاً هو الواجب ؛ حماية
للدين الحق من تشويه الأفّاكين ، وحفظاً لإيمان المنتمين إليه وإماطة للأذى عن طريق
الداخلين فيه.
صديقي العزيز ، أنت تعلم أنك من أثمن النفوس في قلبي ، وأسأل الله ألا يزعجك في العشر الأواخر من شهر الخير إلا إذا غفرت ذنوبك كلها. اللهم هذه هي النعم العشر الأواخر من شهر رمضان ، وهي العشر النعم التي لا يجوز تعويضها في أيام السنة ، بارك الله في صديقي وأهله وأقاربه وأعانه! قوة الرب. تبارك رأس السنة الجديدة في العشر الأواخر من شهر رمضان ، التي تزين القلوب والعقول ، ووفق الله لهم وإياكم يومًا طويلًا وسنة جديدة بالخير والسلام ربي. يا رب قل وداعا لشهر الرحمة هذا ، فاكتب الخير لي ولصديقي أينما نتجه ، واجعلنا ممن يعرفون مصير رمضان. يا رحيم الرحمن. أنظر أيضا: دعاء رمضاني قصير ، اجمل دعاء بشهر رمضان المبارك
رسائل لصديق في العشر الأواخر من رمضان
تعزز المناسبات الدينية رائحة الحب بين الأسرة والأحباء ، وكذلك بين الأصدقاء ، ولتحسين مشاركتهم ، يتم إرسال رسائل إلى هذه العلاقات وما يقال:
صديقي العزيز رضي الله عنك في العشر الأواخر من رمضان ، وأسأله أن يشملك في صفوف من ربح في رمضان ، حتى تغفر ذنوبه كلها ، ويردها الله إليك. في الخير. أيام طويلة إن شاء الله بما يحبه ويريد. يا رب أنت رب العرش العظيم فلا تستثنينا من العشر الأواخر من رمضان حتى تغفر ذنوبنا ماضينا ومستقبلنا يا أرحم الراحمين كونوا معنا وافعلوا.