أن معركة مجابهة التطبيع ومقاومته، تندرج في إطار النضال الجماعي الذي يتحمل مسؤولياته كل من ينتسب إلى جبهة المقاومة العربية بامتداداتها الإقليمية، وبمراكزها التي لا تقتصر فقط على الأوضاع العربية. ونحن، الفلسطينيون، جزء من جبهة المواجهة، لذلك يصبح المطلوب منا، في خضمّ هذه المواجهة، هو تصعيد النضال ضد الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، وضد السياسات الأميركية في سياق انخراطنا في استراتيجية مقاومة عامة وشاملة على امتداد هذا الإقليم. بعد ان تأكد ان المشروع الامريكي الاسرائيلي لا يستهدف فلسطين وارض فلسطين والقضية الفلسطينية فقط، بل والشعوب العربية، فان اي انجاز يتحقق على مساحة ارضنا العربية والاسلامية المستهدفة بالمشروع الامريكي الاسرائيلي، هو انتصار لنا جميعا، وان افشال واسقاط مشاريع التطبيع وتعطيل آلياته، وقطع الطريق عليه هو مصلحة لنا ايضا، وهذه مهمة الشعوب العربية ومعركتها الوطنية والقومية، ومعركة أحزابها السياسية التي تنتسب في الإطار العام إلى جبهة مقاومة التحالف الأميركي – الإسرائيلي ومشاريعه في المنطقة. وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الأسرة والتوعية وحدها. أن العالم احترم الشعب الفلسطيني ونضاله على ارضية الوحدة التي تكرست في الميدان بين جميع قواه وتياراته، وهذا امر طالما اكدنا عليه بأن المواقف الدولية والعربية تتأسس على صلابة وصدقية الموقف الفلسطيني الذي يجب ان يرفع سقفه الى مستويات تنسجم مع ما تحقق من انجاز كبير ومن حالة دعم عربي ودولي افتقدناها منذ سنوات، ومع الحالة المعنوية الكبيرة لجميع تجمعات شعبنا.
وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الأسرة والتوعية وحدها
قد يقول قائل: وهل ستمسح الدول العربية لملايين اللاجئين الذين تستضيفهم بالمس بالمصالح الأمريكية على أراضيها. ؟
وهنا نقول: ومتى كان تحرير الأرض، أو المس بمصالح القوى الاستعمارية التي تدعم بالمال والسلاح من يقتلنا كل يوم يتم بإذن من الأنظمة التي تحرس مصالح الاحتلال. وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الملايين في إفريقيا. ولكن لتنفيذ هذا التكتيك:
أولا: يجب القيام بحملة سياسية وإعلامية شاملة ومستمرة، لناحية كسب الشعوب إلى جانب هذا التحرك، إن لم يكن بالمشاركة فبالدعم والاسناد. وثانيا: يجب القيام بحراك جماعي لملايين اللاجئين في مختلف أماكن تواجدهم، بشكل يستحيل معه على هذه الأنظمة منعه. تنفيذ حق العودة، وإقناع الدول الداعمة للاحتلال بالتخلي عنه، لم يعد يجدي معه مراعاة خواطر الأنظمة، أوما يسمى بدول الطوق التي ما وجدت إلا لحراسة وحماية حدود كيان العدو. عن الكاتب
كاتب وصحفي
عمل سابقا مراسلا في صحيفة الوطن الفلسطينية
ومراسلا لصحيفة النهار المقدسية
ومحررا في صحيفة الرسالة الفلسطينية
له الكثير من المقالات المنشورة في العديد من الصحف والموافع الاخبارية العربية والفلسطينية
وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي والإسلامي يهدد الفاسدين
المصدر: الوقت
————————-
المقالات المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
———————
النهاية
ومن النتائج الخطيرة للرذائل الإجتماعية إنتشار الجهل والأمية خاصة المتعلقة بالفساد الحكومي والإنحلال الأخلاقي والتفكك الإجتماعي. هذا مع وجود العديد من النتائج الخطيره الناجمة عن التميز العنصري والعرقي والديني متمثلة في زياده الإحتقان والكراهية والظلم والإضطهاد المجتمعي. رابعاً: برامج وآليات مواجهة الأوبئة الإجتماعية
هناك عده طرق وأساليب وبرامج عمل للحد من انتشار هذه الآفات الخطيرة ومن أهمها: العمل علي تفعيل الدور التربوي والتوعوي للأٍسرة ويمكن في هذا الإطار عقد الندوات واللقاءات الدينية والثقافية مع الآباء حتي يستطيعوا توعية أبنائهم توعية سليمة وجاده ، مع قيام الدول بسن التشريعات الحادة لمواجهة هذه الآفات الإجتماعية ، وتفعيل دور المدرسة والجامعات لتغذية العقول بالقيم الدينية السليمة ، والتحاور مع الشباب ذو الأفكار المنحرفة وتوضيح مده خطورة الآفات الإجتماعية عليهم.