دعت النصوص الشرعية للارتباط بالمرأة الودود الولود، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود، الولود، العؤود على زوجها، التي إذا آذت أو أوذيت، جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول والله لا أذوق غمضا حتى ترضى"، الرسول صلى الله عليه وسلم يحثنا دوما إلى ما فيه خير لنا في ديننا ودنيانا، فيوصي دائما بالزوجة الصالحة التي تطيب معها الحياة، ويطيب بها العيش، وتدوم الحياة الزوجية وتستقيم. فقد أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالزواج ففيه غض للبصر وحفظ على النفس، وطريق للتكاثر، حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة" ففيه حث على الزواج، فحتى يكون الزواج صحيح هناك عدة شروط لا بد من توافرها في الزوجين وتربية الأبناء حتى يكون زواجا صالحا مبنيا على تعاليم الدين الإسلامي، وينتفع به الإسلام وتنتفع به الأمة الإسلامية. الإجابة هي: العبارة صحيحة.
من مصالح الزواج وأحكامه (خطبة)
أي: بوجه متهلل بالبشر والابتسام؛ لأن الظاهر عنوان الباطن، فلُقياه بذلك يشعر لمحبتك له، وفرحك بلقياه، وبذلك يحصل التأليف والتوادِّ والتحابِّ. ولا يقتصر ذلك على الأخ والصديق، بل يدخل فيه الزوج من باب أولى؛ نظرًا لطول صحبته. دعت النصوص الشرعية للارتباط بالمرأة الودود الولود - منبع الحلول. وكان التابعي الجليل أبو مسلم الخولاني إذا دخل بيته استقبلته زوجته، فأخذت رداءه ونعليه، ثم أتته بطعامه [6]. وعن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: ((مكتوب في الحكمة: فليكن وجهك بسطًا، وكلمتك طيبةً، تكن أحب إلى الناس من الذي يعطيهم العطاء)) [7]. ومن أقوال الحكماء: البشاشة مصيدة المودة، والبشر يطفئ نار المعاندة، ويحرق هيجان المباغضة، التبسم والبشر من آثار أنوار القلب. أما تلطف ال مرأة في الخطاب مع زوجها فيكون باستعمال الكلمات الجميلة، وحسن اختيار الوقت والموضوع، وتهيئة الأجواء، وتجنب النقاش العقيم، فإذا لم تفعل ذلك واستعملت الكلام السيئ المنفر، نزغ الشيطان بينهما، وأخرج الكلام إلى الفعال، ووقع الشر والمخاصمة؛ قال تعالى: ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الإسراء: 53]، وفي الحديث: ((الكلمة الطيبة صدقة)) [8]. ومن أقوال الحكماء: من لانت كلمته وجبت محبته.
دلت النصوص الشرعية على جواز عقود المداينات ومنها بيع التقسيط، الدين الاسلامي دين شامل لكل امور الحياة وشامل ايضا لكل الاحكام الذي نحتاج اليها في حياتنا، والدين الاسلامي دين اليسر والتسهيل على الناس وليس التعسير حيث يكلف الله الانسان حسب استطاعته فقال سبحانه "ولا تكلف نفسا الا وسعها"، وهذه الميزة اختص بها ديننا الاسلامي عن باقي الديانات. التقسيط هو البيع بسعر مؤجل لوقت لاحق بحيث يقوم المشتري بدفع مبلغ من المال الى البائع على أقساط معلومة متفق عليها فيما بينهم مسبقا من كلا الطرفين، وما يدل على ذلك قوله تعالى في كتابه الكريم: "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدينٍ الى أجلٍ مسمى فاكتبوه"، فمن الجدير بالذكر ان على اي شخص يتداين او يقوم بعملية التقسيط ان يسجل ذلك في عقود لضمان الحقوق، وفيما يخص سؤالنا دلت النصوص الشرعية على جواز عقود المداينات ومنها بيع التقسيط الاجابة هي العبارة صحيحة
نصائح للزوجة... كيف تكونين ودودا
لذا كان من أخلاق السلف نصيحة المرأة إذا زفت إلى زوجها بخدمة الزوج ورعاية حقه وتربية أولاده. رابعًا: العفو عن هفوات الزوج والصبر على جفائه:
ينبغي أن تحرص الزوجة على أن يكون فيها فضل احتمال، وصبر على الإدلال، فلا تؤاخذ على الجفوة، ولا تعاقب على الهفوة، بل تحاول أن تغض الطرف خاصة في توافه الأمور وصغيرها، وفي الأمور الدنيوية الدنيئة؛ لأنها لا تتعامل مع مَلَكٍ، بل تتعامل مع بشر لا يخلو من نقص أو تقصير. وفي الحديث: ((ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود التي إذا ظُلمت - وفي رواية: التي إذا آذت أو أوذيت - جاءت حتى تأخذ بيد زوجها، ثم تقول: والله لا أذوق غمضًا حتى ترضى)) [12]. و (العؤود): أي: التي تعود على زوجها بالنفع. وقال أبو الدرداء لأم الدرداء: "إذا غضبتُ فرضيني، وإذا غضبتِ رضيتك، فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق" [13]. ومن الحكمة أن تتجنب الزوجة كثرة العتاب والسؤال، وألا تحصي على زوجها كل دقيق وجليل، أو أن تشعره أنها تعلم عنه كل صغيرة وكبيرة؛ لأن ذلك سبب في عناده ومراوغته، ويعينها على ذلك: التغافل، فهو ليس سذاجة ولا غباء ولا ضعفًا، بل هو فطنة وحكمة وخلق من أخلاق الكبار، وقد امتدحه العلماء والحكماء.
وقال سفيان بن عيينة:
بني أن البر شيء هين *** وجه طليق وكلام لين
ثالثًا: القيام على خدمة الزوج وتدبير المنزل وتربية الأولاد. من الواجبات المنوطة بالمرأة خدمة زوجها والقيام بحق الأولاد تربيةً ورعايةً؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم)) [9]. وقد امتدح رسول الله صلى الله عليه وسلم نساء قريش بقوله: ((خير نساء العرب نساء قريش، أحناه على طفل، وأرعاه على زوج في ذات يده)) [10]. وقد أفاد الحديث: أن للنسب تأثيرًا في الأخلاق، وأن الشفقة على الأولاد مراده للشارع فيمن يراد نكاحها، بحيث لا يشغلها عن العناية بهم ما يشغل غيرها من الإسراف في اللهو والمتعة والزينة، وكذلك مراعاة حق الزوج في ماله بحفظه وحسن تدبيره ونحو ذلك. وقد اعتبر أبو حامد الغزالي (ت: 505هـ) خدمة الزوج أحد مقاصد الزواج، فقال: "ومن فوائد النكاح: تفريغ القلب عن تدبير المنزل، والتكفل به بشغل الطبخ والكنس والفراش وتنظيف الأواني وتهيئة أسباب العيش، فإن الإنسان يتعذر عليه أكثر ذلك مع الوحدة، ولو تكفل به لضاع أكثر أوقاته، ولم يتفرغ للعلم والعمل، فالمرأة الصالحة عون على الدين بهذه الطريقة، إذ اختلال هذه الأسباب شواغل للقلب" [11].
دعت النصوص الشرعية للارتباط بالمرأة الودود الولود - منبع الحلول
قال صلى الله عليه وسلم: (لم يُرَ لِلْمُتَحابَّيْنِ مثلُ النكاحِ).
• قوله صلى الله عليه وسلم: ((لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، والذي نفسي بيده، لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها)) [2]. • وقد سئل صلى الله عليه وسلم: أي النساء خير؟ قال: ((التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا مالها بما يكره)) [3]. • كما ورد أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((أذات زوج أنتِ؟ قالت: نعم، قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك)) [4]. وقد اتفق العلماء على أنه ليس على المرأة - بعد حق الله ورسوله - أوجب من حق الزوج، بل إذا تعارضت طاعته مع طاعة الأبوين، قُدِّمت طاعته. كما جاء في السنة ما يدل على أن حق الزوج آكد على المرأة من التطوع بالصلاة والصيام؛ لأن حقه واجب، والقيام بالواجب مقدم على القيام بالتطوع. ثانيًا: بشاشة ا لوجه والتلطف في الخطاب:
البشاشة هي: تكلف البِشْرِ وطلاقة الوجه والسرور بمن تلقاه، وهي ضد العبوس والتجهُّم والاستياء وعدم الرضا. وطلاقة الوجه خلق من أخلاق النبوة، وهي منافية للتكبر، وجالبة للمودة، ومن ثم اعتبرها الإسلام ضمن أعمال الخير التي يؤجر عليها المرء، ففي الحديث: ((لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طَلْقٍ)) [5].