الشفاء من مرض ثنائي القطب
بتاريخ: 26 يوليو 2021
0
مرض ثنائي القطب من الأمراض النفسية التي تصيب بعض الأشخاص في حالة تعرض المريض لضغط نفسي شديد والتي تجعل المريض في حالة من الهلاوس والإكتئاب الشديد و التحدث بطريقة غريبة تجعل المريض في حالة نفسية، فيجب العمل علي تحسين الحالة النفسية للمريض بشكل مستمر وتحفيزه علي تناول العلاج حتي الشفاء التام من هذا المرض الذي يجعل المريض يبتعد عن أهله وأصدقاءه بسبب حالته النفسية. ولأن مرض اضطراب ثنائي القطب يعد من الأمراض الغير معروفة للكثير، لدرجة إن البعض يخلط بينه وبين أمراض نفسية أخرى، والبعض الأخر لا يعلم عن المرض شيئاً بسبب قلة التوعية بالأمراض النفسية، يحرص موقع مركز إشراق على تقديم كافة المعلومات التي تخص الأمراض النفسية وخاصة الأمراض المجهولة للكثير. وفي هذا المقال سنعمل على تقديم معلومات طبية دقيقة لمرض اضطراب ثنائي القدم حتى يكون القارئ على بينة بأبعاد ذلك المرض، ويرى المرض كما يراه أطباء علم النفس. كما سيجد القارئ في المقال كافة الأسباب المباشرة والغير مباشرة التي تؤدي إلى ظهور المرض وأعراضه، وأسباب المرض في علم النفس ركن هام جداً، لأن بمعرفة السبب يتمكن الطبيب النفسي من وضع الخطط العلاجية اللازمة للوصول إلى الشفاء التام، كما إن إبراز الأسباب تساعد الأسر على تجنبها وتلافيها لحماية الأبناء من الاضطرابات النفسية.
الشفاء من مرض ثنايي القطب ويكيبيديا
الحصول على الدعم النفسي اللازم سواء أن كان ذلك من أفراد العائلة، أو الأصدقاء، أو الطاقم الطبي إذا تم علاج المريض داخل المصحة النفسية. بعض التغييرات الحياتية اللازمة لتحسين مزاج المريض بشكل عام، كالنوم المنتظم واتباع حمية غذائية سليمة وممارسة الرياضة بانتظام. أن تكون أسرة المريض متفهمة وواعية بطبيعة المرض ورحلة العلاج الطويلة بخطواتها المختلفة. الخضوع لجلسات العلاج النفسي واعتبارها جزء أساسي في العلاج. اعتراف المريض بحقيقة مرضه ورغبته في العلاج. المواظبة على العلاج والانتظام في مواعيده. المتابعة اللازمة حتى مرحلة الشفاء التام. عدم إيقاف الأدوية دون الرجوع للطبيب. إعادة التأهيل النفسي ﺍﻟﻣﺑﺎﺩﺉ ﻭﺍﻟﻘﻳﻡ الأساسية ما هي علامات الشفاء من ثنائي القطب تظهر علامات الشفاء من ثنائي القطب بعد فترة طويلة من الاستمرار في العلاج. وتعد تلك العلامات مؤشرات على نجاح العلاج، فهي تظهر على المريض نفسه، والتي تتضمن: زيادة اهتمام المريض بنفسه وبنظافته الشخصية (عادة ما يصاب مرضى اضطراب ثنائي القطب بحالة مزمنة من عدم الاهتمام بالنفس والإهمال الشخصي). تحسن العلاقات الاجتماعية للمريض وقدرته على إنشاء علاقات جديدة وصحية.
الشفاء من مرض ثنايي القطب اعراضه
العلاج بالصدمات الكهربائية يمكن الخضوع للعلاج بالصدمات الكهربية أثناء رحلة الشفاء من ثنائي القطب، إلا أن هذا يحدث فقط في الحالات المستعصية والتي لا تستجيب للعلاج النفسي والأدوية وحدها، ويعتبر العلاج بالصدمات الكهربية من أكثر الطرق الفعالة في علاج معظم الاضطرابات النفسية. ما هي أعراض اضطراب الوسواس القهري وطرق علاجه وتشخيصه علاج اضطراب ثنائي القطب بالأدوية يتم استخدام عدد من الأدوية لعلاج الاضطراب ثنائي القطب، والتي تعتمد أنواعها وجرعاتها على الأعراض الخاصة بالمريض وقد تشمل تلك الأدوية: 1. مثبتات المزاج: يحتاج المريض عادةً إلى دواء يعمل على استقرار الحالة المزاجية للسيطرة على نوبات الهوس أو الهوس الخفيف تتضمن أمثلة مثبتات الحالة المزاجية: ديفالبروكس الصوديوم (ديباكوت). كاربامازيبين (تيجريتول وإكويترو). حمض الفالبرويك (ديباكين). لاموتريجين (لاميكتال). الليثيوم (ليثوبيد). مضادات الذهان: إذا استمرت أعراض الاكتئاب أو الهوس على الرغم من العلاج بأدوية أخرى، فإن إضافة دواء مضاد للذهان يعد من الطرق الفعالة في التخلص من تلك الأعراض، وتتضمن تلك الأدوية: ريسبيريدون (ريسبريدال). الأسينابين (سافريس).
الشفاء من مرض ثنايي القطب مع طارق الحبيب
ومع ذكر الأسباب سيأخذنا الحديث عن أعراض مرض اضطراب ثنائي القطب، وأعراض المرض لا تتوقف عند الجانب النفسي وحسب بل تمتد لباقي أعضاء الجسم، وكلما تمكنا من معرفة الأعراض، استطعنا اكتشاف المرض في وقت مبكر، خاصة إن أي تأخير في العلاج يؤدي إلى تعقيد الأمر، لنجد المريض يخضع لعلاج الاكتئاب ، و علاج القلق، و علاج الهلاوس ، و علاج الوسواس القهري بجانب علاج المرض الأصلي. وخلال المقال سيتعرف أيضاً القارئ على أحدث طرق العلاج لمرض ثنائي القطب.
الفئة المعرضة للمرض
الأشخاص المصابون بمرض نقص المناعة البشري الإيدز معرضون بشكل كبير إلى الإصابة بمرض اللشمانيا وتطوره لديهم سريراً مما يؤدي إلى وفاتهم، كما أن المصابين بمرض اللشمانيا المشتركة أي قاموا بتطوير أكثر من نوع منها معرضون لخطر الوفاة جراء الإصابة به مجدداً ولكن الأشخاص من جميع الأعمار معرضون للإصابة بمرض اللشمانيا خصوصاً مع وجود العوامل المذكورة سابقاً. [5]
انتشار داء اللشمانيا على المستوى الإقليمي
بحسب قراءات منظمة الصحة العالمية، وُجِدَ بأن داء اللشمانيا متواجد في الإقليم الأفريقي على شكله الحشوي أو الجلدي أو المخاطي، وهو مستوطن في الجزائر ومناطق شرق أفريقيا عموماً. [5]
أمريكا بجزأيها سجلت وجود داء اللشمانيا الجلدي والمعقد فيها، إذ كان للبرازيل النصيب الأكبر من المرض. [5]
أما في إقليم الشرق الأوسط؛ فقد سجلت العراق والصومال والسودان واليمن أعلى نسب الإصابة بالمرض، وهي بالمجمل 80% من حالات الإصابة حول العالم. [5]
أوروبا حازها نصيب من داء اللشمانيا إيضاً، خصوصاً النوع الجلدي والحشوي منه، ففي العام 2020 تم تسجيل 199 حالة قادمة من أفريقيا والأمريكتين. [5]
يمكن السيطرة على مرض اللشمانيا عبر تشخيص الإصابة به مبكراً، وبدء رحلة العلاج مع المريض، كما أنه يجب على الأشخاص القاطنين في المناطق الاستوائية والرطبة الحفاظ على نظافتهم الشخصية ونظافة منازلهم، ذلك بالتأكيد سيجنبهم لدغات ذبابة الرمل ووجودها من الأساس بالقرب منهم.
[5]
كيفية الوقاية منه
الوقاية من مرض اللشمانيا تبدأ من لحظة البدء بمكافحة ذبابة الرمل وأي حيوان مضيف لها ولطفيليات اللشمانيا، بالإضافة إلى وضع خطة تدخل سريع لمنع انتشار العدوى عبر عزل المرضى والبدء بعلاجهم على الفور، هذا يعتمد بالتأكيد على التشخيص المبكر والسليم للمرض. [5]
رش المبيدات الحشرية من طرق الوقاية الممكن اتباعها في المنطقة المكتشف فيها المرض، والبدء بأخذ العلاجات الرادعة لتفشي المرض، من شأن ذلك كله أن يقي المجتمع من تسجيل حالات مرضية أخرى. [5]
عوامل زيادة الإصابة بمرض اللشمانيا
هناك عدة عوامل تلعب دوراً مهماً في زيادة أعداد الإصابة بمرض اللشمانيا، وتساعد على انتشاره مثل: [5]
الفقر وضعف الظروف الصحية المنزلية مثل عدم وجود صرف صحي منزلي أو مكان لإتلاف النفايات مما يعزز من وجود ذبابة الرمل في المكان. ازدحام السكان إذ تُفضل ذبابة الرمل الأماكن المزدحمة عن تلك المهجورة والخالية من السكان. الرطوبة العالية والأجواء الاستوائية بشكل عام. سوء التغذية الناتج عن سوء الأحوال الاقتصادية. انتقال السكان من مكان إلى أخر قد ينقل العدوى والمرض. التغيرات البيئية والمناخية مثل قطع الأشجار بسبب توغل البشر في الغابات، و الهطولات المطرية مع تغير درجات الحرارة.