إنهم مجموعة لصوص، مارسوا النهب والسرقة في اليمن، ومارسوها في العراق وسورية وليبيا، يستخدمون الدين غطاء يدارون به إجرامهم، بينما الحقيقة الناصعة تكمن في كونهم مجرد عصابات لا يختلف هدفها عن هدف أي عصابات أخرى للسرقة أو ترويج المخدرات أو القتل و«الفتونة»، جميعهم ينشدون المال، وجميعهم يسرقونه من جيوب الفقراء والمعدمين! twitter@samialreyami
لقراءة مقالات سابقة للكاتب يرجى النقر على اسمه.
- دار الإفتاء: استحلال الدماء باسم الدين من أكبر صور تحريف الشريعة - اليوم السابع
دار الإفتاء: استحلال الدماء باسم الدين من أكبر صور تحريف الشريعة - اليوم السابع
انطباعات المصور يان شميت وايتلي في صور لموقع قنطرة. مشتركون في الإيمان: الحاخام توم كوهين، مؤسِّس كنيس باريس "كهيلات غيشر" اليهودي الأمريكي الفرنسي، وعبد الحفيظ بن شوق، ممثِّل الطريقة النقشبندية الصوفية في فرنسا أثناء الدورة الرابعة من فعالية "الليلة المقدَّسة 2019". أشخاص من مختلف الأديان والطوائف: قسيس كاثوليكي يسانده ممثِّلٌ عن معبد "غانيش سري مانيكا فيناياكار ألايام" وراهب من معبد "فو غوانغ شان" خلال فعالية "الليلة المقدَّسة". أقيمت في عام 2017 فعالية "الليلة المقدَّسة" خلال شهر رمضان المبارك لدى المسلمين. وشارك في الإفطار أشخاص من جميع الأديان والطوائف، حيث تم توزيع التمر على الحاضرين. دار الإفتاء: استحلال الدماء باسم الدين من أكبر صور تحريف الشريعة - اليوم السابع. اجتمع أتباع من مختلف الجماعات الصوفية في كنيسة القدِّيس سانت ماري في السنة الثانية من فعالية "الليلة المقدَّسة". تم تأسيس جمعية "الشيخ العلاوي لإحياء التراث الصوفي" الدولية، التي تظهر هنا في الصورة، في الجزائر عام 1914 من قِبَل الشيخ أحمد العلاوي. قائد هذه الفرقة الصوفية اليوم هو الشيخ بن تونس، المعروف بدعمه الفعَّال للحوار بين الأديان ومؤسِّس الكشَّافة المسلمة في فرنسا. حوار بين الأديان مع التركيز على الاندماج: في الصورة أعضاء من فرقة "فو غوانغ شان" للرقص يستعدُّون لأداء أغاني ورقصات بوذية خلال الدورة الأولى من فعالية "الليلة المقدَّسة" في عام 2016.
23:20
الخميس 04 مايو 2017
- 08 شعبان 1438 هـ
لا أدري، ما الذي تشعر به إدارة إحدى القنوات الفضائية، عندما تُطلق بين وقت وآخر برامجها المسماة ببرامج الواقع، وربط تلك البرامج عنوة بمفهوم الالتزام والتديّن، على اعتبار أن القناة منذ نشأتها، ومنذ إطلاق أول برامجها الجماهيرية، وهي تطرح ذاتها كقناة فضائية مهتمة بالشأن الديني، أو الخط الديني بشكل أدق؟. المشكلة ليست في برامج الواقع التي هي في أصلها مستقاة من الإعلام الغربي، إذ كان برنامج big brother العالمي الشهير، فاتحة مثل هذه النوعية من البرامج التي استنسخناها بشيء من الخصوصية العربية، ولكن المشكلة الحقيقية هي في الكيفية التي تُدار بها مثل هذه البرامج، وفي المضامين، وآلية المسابقات، وكذلك التوجه والخط العام لمثل هذه المسابقات الجماهيرية. كل تلك العناصر، تحتاج إلى إدارة برامج على مستوى عال من المهنية، والأهم من المهنية الوعي، وهي عناصر أظنها مفقودة في إدارة تلك القناة في وضعها الراهن. ليس عيبا أن تختطّ القناة في برامج الواقع التي تطرحها، خطّا دينيا، بل هو شيء جميل ومطلوب، غير أن العيب كل العيب في أن تفتح مساحة واسعة من أستوديوهاتها وأماكن التصوير لمجموعة من الشباب الذين لا يمثلون الصورة الحقيقية لفكرة الالتزام، وليس ببعيد ما حدث قبل أيام من مجموعة متسابقين ملؤوا الشاشة بعراك الأيدي والأرجل، أمام آلاف المشاهدين، في مقطع تداولته مواقع التواصل على مدار أيام، وهو المقطع الذي لا يمكن أن يكون إلا لدرباوية لا علاقة لهم بمفهوم الالتزام الديني الذي اتخذته القناة خطّا عاما لبرامجها.