قال ابن عدي:
" منكر الحديث " انتهى، من "الكامل" (8 / 183). وعلي بن سليمان مجهول، كما قال الحافظ ابن حجر في "تقريب التهذيب" (ص 401). والقاسم بن مُحَمَّدْ، قال عنه الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى:
" القاسم ابن محمد شيخ لعلي ابن سليمان، مجهول " انتهى، من "تقريب التهذيب" (ص 452). ورواه الحاكم في "المستدرك" (2 / 597) و يحيى بن الحسين الشجري في "الأمالي" (915)، وغيرهما: من حديث يَحْيَى بْن سَعِيدٍ السَّعْدِيّ الْبَصْرِيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. الكتب السماوية التي نزَلت على الأنبياء والرسل وما أسماؤها وكم عددها؟. وسكت عنه الحاكم، وتعقبه الذهبي بقوله: "السعدي ليس بثقة ". وقال ابن حبان رحمه الله تعالى:
" يحيى بن سعيد الشهيد: شيخ يروي عن ابن جريج المقلوبات، وعن غيره من الثقات الملزقات، لا يحل الاحتجاج به إذا انفرد. روى عن ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال: " دخلت المسجد وإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فقال لي: ( يا أبا ذر! إن للمسجد تحية فقم فاركعهما)، ثم ذكر الحديث الطويل في وصية أبي ذر. وليس من حديث ابن جريج ولا عطاء ولا عبيد بن عمير، وأشبه ما فيه رواية أبي إدريس الخولاني " انتهى من "المجروحين" (3 / 129 - 130).
- الكتب التي انزلها الله الرحمن الرحيم
- الكتب التي انزلها الله على
الكتب التي انزلها الله الرحمن الرحيم
[١٦] [١٧] ملخص المقال: إنّ الكتب السماوية أنزلها الله -تعالى- على أنبيائه، والإيمان بها واجبٌ؛ فهي من أركان الإيمان الستة، بالإضافة إلى أنه لا يوجد فرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية، فكلاهما من الله -سبحانه وتعالى- وتضمّنا أحكامًا تهمّ البشريّة، وأساسها توحيد الله -تعالى- غير أن أول صحيفة أُنزلت كانت على النبي إدريس -عليه السلام-. المراجع ↑ أ. د. محمد بن عبدالرحمن أبو سيف الجهني (1433هـ)، الإيمان بالكتب (الطبعة الأولى)، المدينة المنورة: مكتبة الملك فهد الوطنية، صفحة 59-61. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية ، صفحة 60، جزء 8. بتصرّف. ↑ "هل عدد الكتب السماوية مائة كتاب وأربعة كتب" ، ، 12-5-2003، اطّلع عليه بتاريخ 15-4-2020. بتصرّف. ↑ محمد بن إبراهيم التويجري (2010م)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشر)، المملكة العربية السعودية: دار أصداء المجتمع، صفحة 71. الكتب التي انزلها الله بقوم عاد هي. بتصرّف. ↑ د. علي محمد محمد الصلابي (2010م)، الإيمان بالقرىن الكريم والكتب السماوية (الطبعة الأولى)، صفحة 13. بتصرّف. ↑ سورة المائدة ، آية: 46. ^ أ ب د. علي محمد محمد الصلابي (2010م)، الإيمان بالقرآن الكريم والكتب السماوية (الطبعة الأولى)، صفحة 149-151.
الكتب التي انزلها الله على
الإيمان بجميع الكتب السماوية التي أنزلها الله تعالى على أنبيائه ورسله، ركن من الإيمان بالله، قال الله تعالى: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ}(البقرة:136). وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي بيَّن فيه معنى الإيمانِ والإسلام والإحسان، قال صلى الله عليه وسلم في تعريفه للإيمان: ( الإيمَان أنْ تُؤْمن باللَّه وملائكته، وكُتُبه، ورُسُلِه) رواه مسلم. آخر الأسئلة في وسم أنزلها - عالم الاجابات. قال العيني:"الإيمان بالرسل مستلزم للإيمان بما أُنْزِل عليهم". والكُتُب التي أنزلها اللّه عز وجل على رسله: الصُحُف على إبراهيم ، قال الله تعالى: { إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى * صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى}(الأعلى: 18-19)، وأنزل التوراة على موسى ، قال تعالى: { إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدىً وَنُورٌ}(المائدة: 44)، وقد سماها الله تعالى: صحفا في قوله: { أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى}(النجم:36)، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن الصحف غير التوراة.
[١١] [١٢]
أول كتاب سماوي نزل
إنّ أول كتاب سماوي نزل كان على النّبي إدريس -عليه السّلام- وهو النّبي الثالث من حيث الترتيب بعد آدم وشيث -عليهما السّلام- ومن الجدير بالذّكر أنّه كان يحفظ صحفهما، وأمّا بالنّسبة لعدد الصّحف التي نزلت عليه بلغت ثلاثون صحيفة، [١٣] وإنّ الألواح السماوية التي نزلت على إدريس -عليه السّلام- تضمّنت العديد من الأحكام المتعلّقة بالبشر وأسرار الكون وهذا ما اتّفقت عليه المرويات الإسلامية والمخطوطات اليهودية؛ كمخطوطات البحر الميت. [١٤]
ما الفرق بين الكتب السماوية والصحف السماوية؟
إنّ الصّحف السماوية جزء من الكتب السماوية، ممّا يعني أنه لا يوجد فرق بينهما، فكلاهما نزلا من الله -سبحانه وتعالى- على أنبيائه ورسله وتضمّنا أحكامًا، ودليل ذلك الأنبياء الذين تمّ ذكرهم في القرآن الكريم جاء معهم لفظ الكتب في بعض المواطن، وجاء معهم لفظ الصّحف في مواطن أخرى وكلها تتعلّق بوحدانية الله -تعالى-، ودليل ذلك قوله -تعالى-: (أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى* وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى* أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) ، [١٥] وقوله -تعالى-: (قُل مَن أَنزَلَ الكِتابَ الَّذي جاءَ بِهِ موسى نورًا وَهُدًى لِلنّاسِ).