– سيدنا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه. – سيدنا سعيد بن زيد رضي الله عنه وأرضاه، ابن عم عمر بن الخطاب. – سيدنا سعد بن أبي وقاص، أول من رمى بسهم في سبيل الله وهو من أخوال النبي. – سيدنا أبو عبيدة بن الجراح ، لقبه النبي بأمين الأمة. اخر من توفي من الصحابة
– آخر من توفي من الصحابة هو أبو الطفيل عامر بن واثلة، توفي عام 102هجريًا. – أخر من توفي من أهل العقبة هو جابر بن عبد الله. – آخر من مات من أهل بدر هو أبو اليسر كعب بن عمرو. – آخر من مات من العشرة المبشرين بالجنة هو سعد بن أبي وقاص. – آخر من مات من الصحابة بمكة هو عبد الله بن عمر. من اخر من توفي من الصحابه الكرام. – آخر من مات بالمدينة هو سهل بن سعد. – آخر من مات بالكوفة هو عبد الله بن أبي أوفى. – آخر من توفي بالبصرة هو أنس بن مالك. – آخر من توفي بمصر هو عبد الله بن الحارث بن جزء. – آخر من مات بالشام هو عبد الله بن بسر. – آخر من توفي بخراسان هو بريدة بن الحصيب.
- آخر الصحابة وفاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
آخر الصحابة وفاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
ذات صلة آخر من توفي من الصحابة آخر صحابي توفي
آخر الصحابة وفاةً
إنّ آخر من توفّي من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؛ هو الصحابيّ الجليل أبو الطفيل، وأبو الطفيل هو عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثيّ الكنانيّ الحجازيّ الشيعيّ، وقد وُلد بعد هجرة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ثمّ التقى به مجدّداً في فتح مكّة، وكان حينها أبو الطفيل شابّاً غلاماً، وقد نُقل عنه أنّه رأى النبيّ -عليه السّلام- وهو يطوف على راحلته في الحرم ويستلم الركن ويستلم الحجر ويقبّله، وكذلك فقد ذكر أبو الطفيل أنّه عَايَشَ ثماني سنواتٍ من حياة النبيّ -عليه السّلام- قبل أن يتوفّى. [١] [٢]
جانبٌ من حياة أبي الطفيل
ذُكر عن أبي الطفيل أنّه روى أحاديث عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، حتّى روى عن كبار صحابة النبيّ، أمثال: أبي بكر وعمر وعلي ومعاذ بن جبل وغيرهم رضي الله عنهم، وقد عُرف عن أبي الطفيل أنّه كان من متّبعي الإمام علي رضي الله عنه، وحامل راية المختار حين ظهر في العراق، ولقد كان من ضمن من حارب قتلة الحسين كذلك، وذُكر من صفاته -رضي الله عنه- أنّه كان صادقاً، عالماً، فارساً، شاعراً. [١]
وفاة الصحابيّ أبي الطفيل
كانت ولادة أبي الطفيل بعد هجرة النبيّ عليه السّلام، [١] لكنّ العلماء اختلفوا في ذكر موعد وفاته تحديداً، فقيل إنّه توفّي سنة مئة للهجرة، وقيل عام مئةٍ وعشرةٍ، لكنّ الأكيد أنّه كان آخر من توفّي من صحابة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وقد ورد عنه -رضي الله عنه- قوله: (رأيتُ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وما على وجه الأرضِ رجلٌ رآه غيري) ، [٣] وكانت وفاة أبي الطفيل في مكّة المكرّمة، وقد ذُكر أنّ آخر الصحابة وفاةً قبله كان الصحابيّ أنس بن مالك -رضي الله عنه- سنة ثلاثٍ وتسعين للهجرة.
[٤]
وقد نزل إلى مدينة الكوفة، كما أنه شهد مع علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- كل معاركه ومشاهده، وعاد إلى مكة المكرمة بعد أن استشهد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-، ومكث في مكة المكرمة ومات فيها، وتُوفّي سنة مئة للهجرة، ويُقال إنه تُوفّي في سنة مئة وعشرة للهجرة، ويعد هو آخر من مات من صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الإطلاق -رضي اللَّه عنه-. [٤]
المراجع [+] ↑ محمود داود دسوقي خطابي (8-12-2017)، "آخر الصحابة موتا" ، الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 23-1-2022. بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم:601، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عامر بن واثلة أبو الطفيل ، الصفحة أو الرقم:2340، صحيح. ^ أ ب ت عبد القادر شيبة الحمد، فقه الإسلام شرح بلوغ المرام ، صفحة 133. بتصرّف.