و امر الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- بحشد المجاهدين من قبائل عسير ورجال الحجر و قحطان و شهران للنزول إلى تهامة للإجتماع بأمير جازان و التقدم على جبل القهر. كان الأمير سعيد بن مشيط على رأس خمس مائة مقاتل من قبائل شهران للمشاركة مع القبائل الاخرى و قد رافقه ابنه الأمير عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط (محافظ خميس مشيط سابقاً). ومن المشاركين في هذي الحرب الشيخ مبارك بن محمد بن بركوت والشيخ عبدالرحمن أبو نخاع والشيخ على بن عتيق رحمهم الله اجمعين..
خرج الأمير سعيد بن مشيط -رحمه الله- على رأس ما يزيد على الف رجل من قبائل شهران العريضه مع الملك سعود بن عبدالعزيز -رحمه الله- في حرب باقم جهة ظهران الجنوب, و كان ذلك سنة 1353هـ.
- جامع سعيد بن مشيط خميس مشيط
جامع سعيد بن مشيط خميس مشيط
رعى محافظ خميس مشيط خالد بن عبدالعزيز بن مشيط، مساء أمس الثلاثاء، حفل أهالي المحافظة لليوم الوطني 89، بحضور الشيخ عبدالعزيز بن سعيد بن مشيط، والشيخ عبدالله بن سعيد أبو ملحة، والشيخ سعيد بن حسين بن مشيط شيخ شمل قبائل شهران، ومديري الإدارات الحكومية، ومشايخ القبائل وعدد من الإعلاميين، وجمع من المواطنين، وقادة وطلاب المدارس، في مركز الأمير سلطان الحضاري. بدأ الحفل بالسلام الملكي، تلا ذلك آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة ترحيبية من غلا أبو شرارة، تلاها كلمة المحافظ خالد بن عبدالعزيز بن مشيط التي قال فيها أن الاحتفال اليوم بذكرى يومنا الوطني يشكل مع كافة مدن ومحافظات بلادنا الحبيبة عقد حب وولاء وفداء لوطن لا يشبه كل الأوطان، وولاة أمر شجعان، لهم منا أصدق مشاعر الحب والامتنان، عاشت بلادي أبية شامخة في ظل حكومة سيد هذه البلاد وإمامها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك الحازم العادل سلمان بن عبدالعزيز، وسمو سيدي ولي العهد الأمير الملهم المسدد مهندس الرؤية المباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف "بن مشيط": نرسل التحايا والتبريكات بيومنا الوطني للوطن كل الوطن أرضًا وإنسانًا، من هنا من عسير التي جعل أميرها الأمير تركي بن طلال العسيرَ فيها يسيرًا، ولا ننسى أن نرسل التحايا والفخر والاعتزاز والتبريكات لأبطالنا في جبهات القتال، الذين يشاركون الوطن احتفالاته بتسطيرهم ملاحم مجد وبطولة في ميادين الشرف، عاشت بلادي شامخة أبيه.
يذكر تاريخ التعليم في المملكة العربية السعودية أن القائد الموحد والمؤسس جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – يرحمه الله – أمر بإنشاء كلية الشريعة في مكة المكرمة عام 1369هـ لإعداد القضاة ومدرسي العلوم الشرعية. وتقوم الكلية في كل عام باختيار الطلاب المتفوقين الذين تراهم صالحين لمهنة القضاة، ويتم ترشيحهم لسماحة المفتي رئيس القضاة. صدر قرار سماحة رئيس القضاة ومفتي الديار السعودية آنئذٍ بتعيين الشيخ سعيد بن عبد الله ابن عياش ملازماً قضائياً في المحكمة الكبرى بمكة المكرمة على أن يعمل بمحكمة الطايف. مارس الشيخ ابن عياش مسؤولياته بأمانة وإخلاص مدفوعاً بإيمانه أن العدل حق لكل إنسان وأنه لا يتحقق إلا على يد قاض عادل. برع في القضاء مما جعل رئيس القضاة يصدر قراره عام 1380هـ بتولية الشيخ سعيد بن عياش قضاء محكمة خميس مشيط بكاملها. وفي ربوع عسير، وانطلاقاً من مدينة خميس مشيط أظهر الشيخ ابن عياش دراية وحصانة في حل القضايا، ومكافحة المظالم، ورد الحقوق إلى أصحابها.. ولا يزال أهالي منطقة عسير يذكرون عدل الشيخ وأفضاله.. ومبادراته في العمل الخيري من أجل تنمية أسرية تصلح أساساً لمجتمع آمن سليم.