ومن عادات الرجال السعوديين ارتداء الغترة بكثرة عند ارتداء البشت، والتقليل من ارتداء الشماغ معه. الدقلة
وهو زي رسمي يرتديه الرجال السعوديون في حفلات الزفاف والمهرجانات التقليدية الشعبية مثل مهرجان الجنادرية. ويتميز الدقلة بتطريزه بأشكال متنوعة وألوانه الأبيض والبني والرمادي والأسود، كما يتميز عن الثوب بأنه مفتوح من الأمام ومن الجانبين. الزي الشعبي للمنطقة الوسطى حاملتا الطائرات أيزنهاور. الزي السعودي للمرأة
منذ سنوات عديدة والمرأة السعودية حريصة على ارتداء أجمل وأفخم الأزياء التي تميزها عن غيرها من نساء الخليج، ونظرًا لحرارة الجو العالية قديمًا فلم تكن المرأة السعودية ترتدي العباءات ذات اللون الأسود، ولكن أشار بعض المؤرخون إلى أن سبب خروج المرأة السعودية بعباءة سوداء في الوقت الحالي يعود إلى التاريخ الحديث للمملكة. ويتكون الزي النسائي السعودي بشكل أساسي من عدة قطع وهي:
العباءة
تُعد العباءة من أكثر الملابس التي ترتديها النساء في المملكة العربية السعودية عند الخروج أو الذهاب إلى الأماكن العامة. وهي عبارة عن لباس واسع يحتوي على تطريزات متنوعة ويتميز بلونه الأسود. ويتم ارتداء العباءة مع غطاء الرأس، وهناك من النساء من يرتدينها مع النقاب. وتتعدد أنواع العباءات النسائية في المملكة ما بين الخرقة التي تحتوي على نقوش ويتم ارتدائها في المناطق البدوية.
الزي الشعبي للمنطقة الوسطى لذا
ويتميز الشماغ بلونيه الأحمر والأبيض المتداخلين معًا، وهناك الغترة التي تتميز بلونها الأبيض الصافي. وهناك أكثر من طريقة لارتداء الشماغ، مثل طريقة الكوبرا، حيث يشبه الشماغ أفعى الكوبرا من خلال لف أطرافه فوق الرأس وأعلى الكتفين. وطريقة الميزان والتي تعتمد على إلقاء طرفي الشماغ على الرأس وتركهم مرخيين. وطريقة بنت البكار والتي تعتمد على رفع طرفي الشماغ ووضعهم فوق الرأس. والطريقة الرسمية وهي وضع طرفي الشماغ على الكتفين بطريقة معكوسة. العقال
وهي القطعة التي توضع فوق الشماغ من أجل تثبيتها على الرأس. وهو عبارة عن قطعة سوداء تتخذ الشكل الدائري شبيهة بالجلد ويتم وضعها فوق الرأس، وتتميز بسمكها الذي يتوسط العريض والرفيع. ويجب أن يناسب مقاس العقال لمقاس الرأس لضمان تثبيته الشماغ الموضوع فوقه. جريدة الرياض | ثقافة النسيج في «تفاصيل» الزي السعودي. البشت
ويُسمى أيضًا المشلح، ويتم ارتداء البشت فقط في المناسبات والمقابلات الرسمية، وذلك لما له من هيبة يضيفها على الزي السعودي. ويتم ارتداء البشت صيفًا وشتاءً، حيث يُصنع من قماشة خفيفة من أجل ارتداءه في فصل الصيف، ويُصنع من قماشة ثقيلة من أجل ارتداء في فصل الشتاء. أما عن ألوان البشت فهي أبيض يتم ارتداءه نهارًا، وأسود يتم ارتداءه ليلًا.
الزي الشعبي للمنطقة الوسطى والشرقية
وحرصًا من المواطنين السعوديين على الحفاظ على تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم وثقافتهم؛ فهم لا يزالون يرتدون تلك الملابس التقليدية حتى وقتنا هذا. وفي نبذة سريعة عن الزي التقليدي السعودي قديمًا فقد كانت بدايته إلى ما قبل الدعوة للإسلام. فقد كان يتكون من الشماغ أي غطاء الرأس والذي كان يرتديه المواطنون للحماية من درجات الحرارة العالية، مع القميص. فضلًا عن ارتداء البقلة الشبيهة بالبشت حاليًا، ولكنها أقصر من البشت وأكثر منه من حيث التطريز. وكان سبب ارتداء كل قطعة من هذا الزي هو التكيف مع الظروف البيئية الصعبة في شبه الجزيرة العربية وحماية الجسد من حرارة الشمس المرتفعة. الملابس التقليدية في المملكة العربية السعودية للرجال والنساء - مخزن. وبعد تأسيس المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز آل سعود بدأت تتشكل ملامح الزي السعودي التقليدي. وبمرور الوقت اكتسب هذا الزي العديد من التغيرات التي تتماشى مع التطورات الثقافية التي تأثرت بعامل الزمن، لكن مع الحفاظ على أصالة الثوب السعودي الذي توارثته الأجيال. الزي السعودي الرجالي
يتكون الزي السعودي الرجالي من عدة قطع وهي:
الثوب
وهو أبرز وأهم قطعة في الزي السعودي الرجالي، ويتميز هذا الثوب بلونه الأبيض الخالي من أية نقوش، أو اللون البني الفاتح أو الأزرق.
الزي الشعبي للمنطقة الوسطى حاملتا الطائرات أيزنهاور
وهي عبارة عن ثياب طويل واسع مفتوح بالكامل من الأمام، وكان يصنع من الصوف الخشن في العصور السابقة، وتطور في الوقت الحالي وصار يصنع من الصوف الناعم، وبعد ذلك أصبح يصنع من الأقمشة الآلية ، ويزين بالخطوط الحريرية ذات اللون الأسود. الخرقة
هي تلك العباءة التي ترتديها النساء في البادية في منطقة الشمال الغربي من المملكة السعودية. وهي عبارة عن رداء مصنع القماش الأسود، ومطرز من الخار بالخرز الملون. أغطية الرأس بالمملكة
الشيلة
هي المعروفة بالغدفة وهي أحد أنواع أغطية الرأس التي تشتهر في المملكة والتي يكثر استعمالها واستخدامها في الكثير من المناطق. الزي الشعبي للمنطقة الوسطى لذا. وهي عبارة عن قطعة من القماش الأسود ذات شكل مستطيل، خفيفة، وتخلو من التطريز. ترتديها المرأة عن طريق لفها حول الرأس، مع كشف الوجه. الشمبر
عبارة عن مثلث مصنع من القماش صغير القطع، وفي الغالب يكون من الكروشيه، أو الفوال الأبيض. ويتميز بوجود خيطان من خامة القيطا، في الجانبيين. المحرمة
عبارة عن مستطيل من الشاش الأبيض والذي يُحدد طوله حسب طول شعر المرأة. المدورة
تُصنع من الشاش الأبيض المقصوص على هئية مربع والمُكلل من أطرافه بالزهور. العصابة
هي من القطع التي تتميز بها نساء البادية وخاصة قاطني الجزء الشمالي الغربي من المملكة، ولها العديد من الخامات والأشكال المختلفة، فمنها ما يصنع من الجلود، ومن الخرج الفضي.
المتروك (المجنب): هو الثوب المميز للمرأة في عسير. سمي بذلك لوجود قَصة فوق الورك تنزل منها قطع جانبية ليزداد اتساع الثوب. كان (المجنب) يصنع من أقمشة مختلفة أبرزها القطن الأسود والستان أو القطيفة (المخمل)، ويطرز بخيوط حرير متعددة الألوان، عند الصدر والأكمام وعلى طول خياطات الجنب. مقبل: من الثياب العسيرية أيضًا. يصنع من قماش الخام بلونه الطبيعي، تزين صدره وظهره كلفة من القطن الأسود. وقد يطرز الصدر بخيوط ملونة من الحرير الأحمر على شكل خطوط متكسرة. المزوغن: ترتديه النساء في منطقة الباحة. الزبُون (الدقلة): زي مفتوح من الأمام، مع فتحتين صغيرتين على الجانبين. يغلق الجزء العلوي منه بأزرار دائرية الشكل، من القماش أو القصب (الزري)، تثبت بعراوٍ خارجية من القماش نفسه، ويترك الجزء السفلي مفتوحًا. المخنَق أو البخنق: تلبسه الفتيات الصغيرات. وهو غطاء أسود للرأس يتكون من قطعه قماش حرير أسود الشفاف يخاط كامله إلا فتحة للوجه، وتطرز بخيوط الحرير والأسلاك الذهبية أو الفضية. الزي الشعبي للمنطقة الوسطى والشرقية. وثياب أخرى عديدة، منها ثوب النقدَة، والكرته، والمُفحّحْ، وهو رداء مكون من قطع طولية وعرضية ملونة. أنواع العباءات
وهي أنواع عديدة حسب الخامة وما يلحق بها من تفاصيل، وإضافات، فهناك:
العباءة البشت: كانت المرأة في المناطق الشمالية والشرقية والوسطى تستخدمها عند الخروج، كما تلبسها العروس فوق ملابسها ليلة العُرس.