تعتبر عملية إعادة التدوير عملية مستخدمة منذ العصور القديمة، حيث تم استخدامها في بعض الأمور البسيطة بسبب عدم القدرة على الحصول عليها. مفهوم إعادة التدوير أن يتم إعادة استعمال بعض المواد التي تم تصنيعها سابقاً و وضعها في النفايات لصنع مواد جديدة بصفات و خصائص جديدة تختلف عن المادة الأصلية و تكون أقل جودة منها. إعادة التدوير في النظام البيئي و 3rs: اعادة التدوير. و من الأمثلة عليها إعادة تدوير البلاستيك و الورق و تعد من أكثر المواد التي يتم إعادة تدويرها، ويتم ملاحظة جودتها بعد ذلك، فمثلاً أكياس النايلون ذات اللون الأسود تقل جودتها بعد أن يتم إعادة تدويرها. كما ذكرنا في المقدمة فإن عملية إعادة التدوير هي عملية قديمة نسبياً، حيث كان البشر سابقاً يقومون بتذويب المعادن و يحولوها إلى أشكال أخرى يستخدموها في أعمال الحراثة و بناء البيوت والرعي أيضاً. في عام 1031م تم تسجيل أول عملية لإعادة تدوير المواد الورقية من قبل مالكو الياباني، و في بريطانيا قام مشيدو الأبنية باستعمالالرماد المتبقي من حرق الأخشاب و الفحم في بناء الطوب المستخدم في البناء.
إعادة التدوير في النظام البيئي و 3Rs: اعادة التدوير
2 _ نوعية المواد المنتجة عن طريق استعمال مواد تحويل النفايات: إن بعض أنواع المنتجات تكون فيها نوعية المادة الأولية رديئة، حيث تم تحليلها عن طريق عملية الاسترجاع، فمثلا تحويل الورق يعطي لنا موادا سيلولوزية ذات نوعية أردأ، وبالتالي ورق جديد ذو نوعية متوسطة (هذا النوع من العمليات لا يستحسن تكرارها أكثر من عشرة مرات متتالية)، تحول بعض المواد البلاستيكية الملوثة لا يمكن استعمالها في التغليف الغذائي مثلا. وبالتالي فإنه وبالنسبة لمعظم المواد الأولية المتحولة كالمعادن والزجاج وبعض أنواع البلاستيك، فإن الخصائص الفيزيولوجية لهذه المواد تبقى على حالها. 3 _ تفاقم كمية النفايات: بالرغم من أن عملية استرجاع النفايات تقلل من عمليات الدفن والحرق، إلا أنها ليست وحدها كافية لتقليص من إنتاج النفايات. ففي كندا مثلا عملية تحويل النفايات ارتفعت من%8 -%42 ما بين عامي 1988 و2002، ولكن تناسبا مع إنتاج النفايات الذي ظل هو الآخر في ارتفاع، حيث ارتفع من 640 كلغ/ سنة/ للفرد الواحد إلى 870 كلغ/ سنة/للفرد الواحد أي ارتفاع بنسبة 50%، وهو ما حصل تقريبا في فرنسا، حيث ارتفع بالضعف ما بين عامي 1980و2005 ليصل 360 كلغ/ سنة /للفرد الواحد.
ونشير هنا إلى أن هناك الكثير من الأمور التي من الممكن أن تزيد من نجاح تلك العملية وانتشارها مثل: القوانين الملزمة بذلك الأمر ، والقبول العام لها من قبل الأشخاص وتعاونهم لإنجاحها. أهمية إعادة التدوير:
هناك الكثير من الفوائد التي تبرز أهمية عملية إعادة التدوير ، ومنها ما يلي:
تقليل المساحات الخاصة لمكبات النفايات. الحفاظ على الأشجار والحدائق. الحد من استهلاك الطاقة. توفير فرص عمل جديدة. حفظ الموارد الطبيعية. الحد من انبعاث الغازات الدفيئة. المواد التي من الممكن إعادة تدويرها:
المعادن: هناك الكثير من المعادن التي من الممكن إعادة تدويرها مثل: رقائق الألومنيوم ، وعلب الألومنيوم ، وعلب الصفيح والعلب الفولاذية ، والفولاذ. البلاستيك: هناك الكثير من الأصناف المختلفة لمادة البلاستيك القابلة للتدوير ، والتي يبلغ عددها نحو سبعة أنواع. للمزيد يمكنك قراءة: تدوير البلاستيك
تدوير النفايات
معلومات عن إعادة التدوير
إعادة التدوير
للمزيد يمكنك قراءة: تدوير الورق