تحجر بطن الحامل خلال فترة الحمل تتعرض الأم الحامل الى الكثير من المتغيرات والأعراض التي تظهر خلال هذه الفترة الاستثنائية والتي قد تحدث الألم والوجع لدى الحامل، ومن بين هذه الأعراض ما يكون أمراً طبيعياً لا يدعو الى الخوف والقلق ومنها ما يحتاج الى المتابعة الصحية عند الطبيب المختص لئلا تتفاقم الحالة وتؤثر سلباً على حياة الأم والجنين، ومن بين الأعراض والمتغيرات الطبيعية التي تظهر خلال فترة الحمل وخاصة في الثلث الأخير هي تحجر بطن المرأة الحامل والشعور بالانقباضات والألم أسفل البطن. تعريف تحجر بطن الأم الحامل يعرف تحجر بطن الحامل بأنه تقلصات وانقباضات تحدث في فترات متقطعة تصيب عضلات رحم الأم أي أسفل البطن خلال فترة الحمل وخاصة في الثلث الأخير من الحمل أي بعد انقضاء الشهر السادس والدخول في الشهر السابع مما ينتج عن هذه التقلصات الألم الحاد والشديد والشعور بالتحجر أسفل البطن وتمكث هذه الحالة عادةً لمدة دقيقة أو دقيقتين، ولقد سميت هذه الحالة بتقلصات براكستون هيكس الى جانب مصطلح تحجر البطن وهنا يجدر بنا الإشارة الى أن هذه الحالة ليس من الضرورة أن تصيب جميع النساء الحوامل أثناء فترة الحمل وأيضاً قد تحصل هذه التقلصات بشكل نادر عند بعض النساء خلال الثلث الثاني من الحمل.
تحجر البطن في الشهر السابع والجماع
الاستلقاء أو تغيير الوضعية عند حدوث انقباضات براكستون هيكس وتسببها في شعورك بتحجر في البطن خلال الشهر السابع من الحمل، فإنه يمكنك التنفس بشكل جيد وتغيير وضعية جسمك أو الاستلقاء على أحد جانبيك أو على الظهر لوقت قصير، ويساعد ذلك في تخفيف الألم الناتج عن هذا التحجر، وخلال وقت قصير يختفي تمامًا. بعض النصائح الأخرى إلى جانب النصائح التي ذكرناها سلفًا لتخفيف حدة شد البطن في الشهر السابع من الحمل والتخلص من ألمه، يمكنك اتباع الآتي: ممارسة بعض التمارين الرياضية للحامل التي تكسب عضلات جسمك القوة والمرونة وتجنب الحركات المفاجئة. استخدام الكمادات الدافئة على مكان الألم وعمل تدليك لطيف له. ارتداء المشدات الطبية التي تدعم الحوض والظهر وتخفف من الضغط عليهما. يمكن استشارة الطبيب في تناول بعض المسكنات التي تساعد على تخفيف الألم دون تأثيرها بالسلب على صحة الحامل وجنينها. بعد أن ألممنا بكل ما يتعلق بمشكلة تحجر البطن في الشهر السابع، أعتقد أن هذا سيزيدك اطمئنانًا، فليس هناك داعٍ للقلق أو الخوف من أمر طبيعي يحدث لكل حامل ولا يؤثر بالسلب على حملها على الإطلاق، وكل ما عليك فعله هو محاولة تجنب الأسباب المؤدية لهذا الشد والقيام بالأمور التي تخفف منه وتزيله عند التعرض له.
تحجر البطن في الشهر السابع واعراضه
تعد ظاهرة تحجر البطن أحد الظواهر شائعة الحدوث أثناء الحمل، فما هي هذه الظاهرة تحديدًا؟ وهل هي خطيرة؟
فلنتعرف في المقال الآتي على كافة التفاصيل التي عليك معرفتها عن تحجر بطن الحامل:
تحجر بطن الحامل: حالة خطيرة أم عادية؟
تحجر البطن أثناء الحمل هو ألم حاد قد تشعر به الحامل بشكل خاص في منطقة أسفل البطن، أو العانة، أو في إحدى جانبي الجسم، أو كليهما. يعد تحجر البطن أحد أكثر الظواهر شيوعًا أثناء الحمل ، بل إنه يعد عرضًا عاديًا وطبيعيًا، وغالبًا ما تبدأ الحامل بالشعور به خلال الثلث الثاني من الحمل. أسباب تحجر بطن الحامل
هناك مجموعة من الأربطة والأنسجة القوية التي تحيط بالرحم وتدعمه أثناء الحمل، وإحدى هذه الأربطة تدعى أربطة الرحم المستديرة، تصل أربطة الرحم المستديرة بين مقدمة الرحم ومنطقة العانة ، وعادةً ما تنقبض هذه الأربطة وترتخي بإيقاع بطيء جدًا. مع تقدم عمر الحمل وزيادة حجم الرحم تتمدد هذه الأربطة، ما قد يجعلها عرضةً للشد الحاد، وقد يتسبب قيام الحامل بحركات مفاجئة بشد مفاجئ في هذه الأربطة، ممّا يؤدي إلى ألم حاد. من الأمثلة على هذه الحركات المفاجئة:
الوقوف بعد الجلوس لفترة طويلة، أو الوقوف بسرعة.
تحجر البطن في الشهر السابع والثامن
أعراض تحجر البطن عند الحامل
التقلصات: تواجه المرأة الحامل تقلصات كثيرة التي تبدأ من منطقة أعلى الرحم لتمتدّ إلى منطقة أسفل البطن. انقباضات: من اعراض تحجر البطن هي حدوث الانقباضات غير المنتظمة ولكن ذلك لا يعني أبداً حدوث الولادة. لا أوجاع: الانقباضات التي تحدث للمرأة لا تكون مؤلمة أبداً حسب ما يقول الاطباء والخبراء. انقباضات مؤقّتة: لا تدوم كثيراً هذه الانقباضات التي تجعلك عرضة لتحجر البطن وقد تزيل بعد أن تقومي بأي نشاط أو حركة مثل المشي أو التمدّد. أسباب تحجر البطن
حركة الجنين: حركة الجنين الزائدة والمفرطة تكون سبباً لحدوث تحجر البطن خاصة في الثلث الاخير من مرحلة الحمل. حجم الرحم: في الشهر التاسع من الحمل، يتسع الرحم ويصبح حجمه أكبر وذلك لازدياد وزن الجنين ما يؤدي الى تحجر البطن. العلاقة الحميمة: يقال أن ممارسة العلاقة الحميمة في الفترة الاخيرة من الحمل وقبل حدوث الولادة يؤدي لحصول ضغط على الرحم. التعب: المرأة الحامل التي لا تحصل على الكثير من الراحة في الأيام الاخيرة من الحمل وتبذل مجهوداً كبيراً وأنشطة متعبة هذا يجعلها عرضة لهذه الانقباضات. شرب السوائل: يؤدّي شرب كمية كثيرة من السوائل والماء وامتلاء المثانة إلى حدوث تحجر البطن في الشهر التاسع.
تحجر البطن في الشهر السابع من
الزيادة في نمو الجنين ووزنه يسبب أيضا تحجر البطن. تناول المشروبات الغازية والعصائر بكثرة. امتلاء المثانة. نصائح عامة لتخفيف تحجر البطن خلال الشهر التاسع أو السابع من الحمل المشي الخفيف يساعد على توقف الانقباضات الحادة التي تحدث خلال الطلق الكاذب. تغيير وضعية الجلوس من حين لآخر. القيام بنشاطات مختلفة من حين لاخر. استشارة الطبيب باستمرار في الشهر الأخير واقتراب موعد الولادة وهو يمكنه طمأنتها حول استقرار عملية الحمل. تعليقات الزوار
والحقيقة بأن الحمل الآن هو بعمر صغير, والتخطيط لا يكون مفيدا في هذه المرحلة, لكن مع كبر الحمل وبلوغه الشهر السادس إن شاء الله, يمكن عمل تخطيط للرحم، ومشاهدة أي تقلصات صادرة منه, أي يمكن تحديد مصدرها بدقة. كما يجب عمل تحليل للبول روتيني وزراعة لكشف أي التهاب كامن لا قدر الله, قد يزيد في التقلصات أو يثيرها. وفي حال زادت شدة الآلام، أو لاحظت زيادة في الإفرازات المهبلية بشكل مفاجئ, فيجب مراجعة الطبيبة ثانية, ويجب عمل فحص لعنق الرحم ثانية مهما كانت النتيجة السابقة. نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما..
مواد ذات الصله
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
فلسطين كمال
اللله يشفي كل مريض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
إن كانت الطبيبة قد قامت بفحصك وأكدت لك بأن هذا الشد هو ناجم عن الأمعاء, فهذا يعني بأنها قد تأكدت من عدم وجود تقلصات رحمية، وهذا يتم بسهولة عن طريق فحص البطن وبالتصوير التلفزيوني, وهنا يكون الوضع مطمئن بإذن الله. وأغلب الظن بأن شعورك أن الشد هو معمم ويشمل كافة البطن، وهو بسبب وجود المشكلتين معا, أي من الرحم بسبب حدوث الشد على أربطته وتمدده وزيادة حجمه, وبنفس الوقت من الأمعاء، حيث يحدث بعض المغص والتشنج فيها, وكل هذا ينعكس على عضلات جدار البطن الرئيسية الأمامية فتختلط الصورة. المهم في الأمر هو أن يكون عنق الرحم مغلقا وليس فيه اتساع, وهذا يتم معرفته عن طريق عمل فحص لعنق الرحم سواء فحص داخلي أو عن طريق قياسه بالتصوير التلفزيوني, وهذه خطوة هامة أؤكد عليها, فإن كان مغلقا فهنا نطمئن بأن عنق الرحم لم يتوسع ولا توجد بوادر لولادة مبكرة لا قدر الله. الأمر الثاني الهام هو: أن يخف هذا الشد والتشنج في بعض الأوقات، فلا يكون بشكل مستمر, فمثلا:
إن كان يختفي لفترات خلال النهار أو عند تناول المسكنات, أو إن كنت لا تلحظينه خلال النوم في الليل, فلا يوقظك من نومك, فهنا يمكن تجاهله والقول بأنها ليست تقلصات حقيقية.