المواقع ذات الصلة
صحيفة وقائع بشأن الإصابات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق
رسم توضيحي حول سلامة الطرق العالمية لعام 2015
مصادر المعلومات
مواضيع ذات صلة
- الحق العام في الحوادث المرورية – وزارة الداخلية
- الحق العام في الحوادث المرورية إلكترونيًا «المرور» يجدد
- الحق العام في الحوادث المرورية لذوي الاحتياجات الخاصة
- الحق العام في الحوادث المرورية المسجلة
الحق العام في الحوادث المرورية – وزارة الداخلية
ذات صلة كيفية التقليل من حوادث السير طرق الوقاية من الحوادث المرورية
الحوادث المروريّة
تقع العديد من الحوادث المروريّة كل يوم، وفي جميع أنحاء العالم،إذ تشير الاحصائيات إلى أن نسبة من أعداد الوفيات سببها هذه الحوادث والتي يمكن الوقاية من معظمها، وتنتج حوادث المرور في بعض الأحيان من عواملَ سببها أن يكون السائق متعباً، أو انتباهه مشتتّاً، أو بسبب الرؤية السيئة للطريق، أو التصميم الخاطىء وغير الآمن، وعلى الرغم من أن الأسباب المؤديّة للحوادث قد تكون مختلفة، إلا أن النتائج عادة ما تكون متشابهة والتي ينتج عنها الإضرار بالمركبات، والإصابات الخطيرة ، والخسائر البشريّة في بعض الأحيان. [١]
الأسباب المؤديّة للحوادث المروريّة
تقع الحوادث المروريّة لمجموعة من الأسباب المتنوّعة، ومن أكثر هذه الأسباب شيوعاً: [١]
تشتّت الذهن: إن الحوادث المروريّة الناتجة عن تشتّت ذهن السائق أثناء القيادة هي الأكثر شيوعاً، فهي تشكّل النسبة الأكبر بالمقارنة مع غيرها من الأسباب، ويتشتّت ذهن السائق لعدة أسباب: مثل إستخدامه للهاتف المحمول أثناء القيادة، وكذلك تناوله الطعام أو الشراب، مما يؤدي إلى حدوث كارثة والتي كان من الممكن تجنّب حصولها.
الحق العام في الحوادث المرورية إلكترونيًا «المرور» يجدد
تقع الإصابات الناجمة عن حوادث المرور سواء المميتة أو غير المميتة نتيجة لحوادث التصادم على الطرق العامة وبحد أدنى تصادم مركبة واحدة. وفي عام 2013، توفي حوالي 122695 شخصًا من الإصابات الناجمة عن حوادث المرور في إقليم شرق المتوسط، وهذا يمثل حوالي 9. 79% من الوفيات التقديرية في العالم. وقد انخفض معدل وفيات حوادث المرور في الإقليم من 21. 3 إلى 19. 9 لكل "100 ألف" نسمة بين عامي 2010 و 2013، وبرغم هذا الانخفاض لا يزال الإقليم يحتل المرتبة الثانية من حيث أعلى معدلات الوفيات الناتجة عن حوادث المرور في العالم، وهو يلي الإقليم الأفريقي الذي يبلغ المعدل فيه 26. 6 لكل "100 ألف" نسمة. وإقليمنا هو الإقليم الوحيد الذي يرتفع فيه إجمالي معدل وفيات حوادث المرور في البلدان مرتفعة الدخل مقارنة بالبلدان الأقل دخلًا (حيث تبلغ 22. «النيابة» تكشف عن الحوادث المرورية المتسببة للعقوبات الجزائية. 4 لكل "100 ألف" نسمة في البلدان مرتفعة الدخل بالمقارنة مع 19. 8 في البلدان متوسطة الدخل، و 18. 02 في البلدان منخفضة الدخل)، وهو معدل يزيد عن ضعف متوسط المعدل العالمي للبلدان مرتفعة الدخل. وترتفع وفيات حوادث المرور في الإقليم إلى أعلى معدلاتها بين الرجال في الفئة العمرية بين 15 و 29 سنة، كما تؤثر تأثيراً غير متناسب على الفئات الأكثر عرضة من مستخدمي الطرق وتمثل 41% من الوفيات في الإقليم.
الحق العام في الحوادث المرورية لذوي الاحتياجات الخاصة
تجنّب المشتّتات
تجنّب مشتّتات الذهن تساعد كثيراً على الحدِّ من الحوادث المروريّة، وتحافظ على الشخص من المساءلة القانونيّة في حال حدوثها، يجب على السائق أن لا ينشغل بالحديث على الهاتف أثناء القيادة لأنها تُفقد التركيز على الطريق، وكذلك الحال بالنسبة إلى تناول الطعام والشراب أثناء القيادة التي تزيد من نسبة احتماليّة وقوع الحوادث. الظروف الجويّة
إن القيادة في الظروف الجويّة السيئة المتمثلة بالرياح، والضباب ، والثلوج ، والأمطار الغزيرة تزيد من نسبة وقوع المخاطر، وذلك لأن المركبات لا تعمل بشكل طبيعي في مثل هذه الظروف، [٣] ولتفادي مخاطر القيادة أثناء وجود الأمطار، من المهم أن يكون السائق متيقّظاً لظروف الطريق، وأن يلتزم حدود السرعة ، ويجب أن لا يصاب بالذعر بالأجواء الماطرة حتى لا يفقد السيطرة أثناء القيادة. [٢]
صيانة المركبة
إن صيانة المركبة بشكل دوري تساعد كثيراً على الحدّ من الحوادث المروريّة، لذلك على كل سائق القيام بعدّة أمور للوقاية من وقوع الحوادث مثل المحافظة على إطارات المركبة مضخّمة بشكل جيّد، وحمايتها من نقص الرطوبة التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارتها وبالتالي فشلها، بالإضافة فحص الفرامل بشكل دوري والتأكّد من نظافة الزجاج والمرايا لما لها من أهمية أيضاً، إذ تزيد احتمالية وقوع الحوادث بسبب عطل فني بها، فالشخص لا يمكنه التحكّم بالطقس أو الظروف ولكنه قادر على التحكّم بالمركبة الخاصة به.
الحق العام في الحوادث المرورية المسجلة
السرعة: تحتلّ السرعة المرتبة الثانيّة من الأسباب المؤديّة إلى الحوادث المروريّة، والسرعة هنا تعني السرعة العاليّة أثناء القيادة، وتعدّ القيادة فوق الحدّ الأقصى للسرعة من قبل سائقيّ السيارات والشاحنات أمراً شائعاً وخطيراً، ويؤدي إلى فقدان السيطرة على المركبة وبالتالي يؤدّي إلى إحداث إصابات قاتلة، ولا يقتصر الأمر على ذلك فقط، بل يعدّ سلوكاً غير قانونيّ أيضاً، لذلك من المهم البقاء على الحدّ القانوني للسرعة لتجنّب أي من هذه المخاطر. القيادة المتهوّرة: القيادة المتهوّرة تعني عدم اهتمام السائق للآخرين، وتغيير السرعة والمسارات وتجاوز المركبات الأخرى، وتجاهل العلامات والإشارات متجاهلاً من معه من السائقين على نفس الطريق، مما يؤدّي إلى وقوع حوادث مروريّة كارثيّة. الحق العام في الحوادث المرورية لذوي الاحتياجات الخاصة. المطر: يعدّ المطر من أحد الأسباب الرئيسيّة للحوادث المروريّة، فالطرق الرطبة تؤدّي إلى فقدان السيارات سيطرتها، وبالتالي انزلاقها على سطح الطريق، مما يزيد من نسبة احتماليّة وقوع الحوادث، ولكن تزداد المخاطر مع مشكلات السيارات من سوء الصيانة، ورداءة الإطارات. الكحول: إن القيادة تحت تأثير الكحول من الأسباب المؤديّة لوقوع الحوادث خاصّة في الدول الغربيّة أثناء موسم الأعياد وعطل نهاية الأسبوع، وتقلل الكحول من القدرة على التركيز أثناء القيادة، فمهما كانت نسبة الكحول ضئيلة، إلا أنها كافية لزيادة مخاطر الحوادث التي يمكن أن تقع بسببها.
تأصيل الحقوق في الحوادث المرورية
الثقافة المرورية والالتزام بقواعد المرور متطلب للسائق وللسائر على قدميه على حد سواء فكما هو مطلوب من السائق ان يكون على دراية ومعرفة بقواعد السير على الطرق وتجنب المخالفات وايقاع العقوبة عليه في حال ارتكابه للمخالفة فينبغي على من يسير على قدميه ان يكون ملما بالقواعد التي ينبغي على المشاة مراعاتها عند استخدامهم للطريق والغريب في الأمر أن قانون السير لم يتطرق إلى المشاة ولم يضع عقوبات على المخالفين وتعامل فقط مع قائدي المركبات واغفل طرفا مهما في العملية المروريه وعد السائق هو المسؤول عن الطريق والحوادث المرورية وحده. ربما في في بداية نشوء الدولة وبداية ظهور حركة المركبات على الطرق كان مبررا التغافل عن دور المشاة بسبب الجهل والأمية وعدم المعرفة بالثقافة المرورية اما وقد تطورت الحياة وانتشر التعليم واصبحت قواعد المرور تدرس في المدارس وأصبح استخدام المركبات على نطاق واسع فلم يعد من المقبول تحميل السائق اسباب الحوادث وعقوباتها وحده دون النظر الى إلى طرف المشاة الذين يتسببون في الكثير من حوادث السير ولا يتحملون اية مسؤولية وتحمل المسؤولية كلها للسائق البريء وهو امر فيه ظلم كبير للسائق.