صحيفة المختصر – ماتَ اليوم (الخميس) الصحفي والمذيع خالد اليوسف، الذي كان أحد أهم مذيعي القناة السعودية الأولى في سنواتها الذهبية قبل عقود. وتوفي اليوسف، على حسب ما أكده مقربون وأصدقاء، عقب آلام طويلة مع المرض وتدهور وضعه الصحية في المرحلة الأخيرة. وسارع الإعلاميون إلى رثاء أستاذهم وزميلهم الذي عاصره وفير منهم في الوقت الجميل للقناة الأولى والإذاعة السعودية قبل عقود من الآن، عندما اشتهر بتقديمه نشرات الأنباء وبرامج عديدة، أشهرها كان "ما يطلبه المستمعون" على الإذاعة. وتقدم المعزين وزير الإعلام عواد العواد، الذي كتب على بروفايله بنسبة "تويتر": "نعزي المجتمع الثقافي والإعلامي في مصرع المذيع القدير #خالد_اليوسف رحمه الله رحمة كبيرة وعزاؤنا لأسرته ومحبيه". التعليقات
قصة التلفزيون السعودي : يرويها المذيع خالد اليوسف - Youtube
غيّب الموت، صاحب الابتسامة والأسلوب الجميل المذيع خالد اليوسف، الذي ساهم في بداية الإذاعة والتلفزيون عندما كان مبناها قديماً وكاميرا التصوير بحجم الرجل، وقد كان من أبرز مذيعي القناة السعودية الأولى في سنواتها الذهبية قبل عقود؛ حيث تقف زاوية #كانوا_معنا على محطات في حياته. وقد لعب شغف "اليوسف" بإذاعة "صوت العرب" دوراً في إشعال وقوده في الإصرار على دخول هذا المجال؛ حيث كان يدرس نهاراً ويعمل ليلاً في الإذاعة والتلفزيون في سن مبكرة لم تتجاوز السادسة عشرة. حياته وبداياته ولد "اليوسف" بمكة المكرمة عام 1367هـ 1947م، وتلقى تعليمه في المعهد العلمي، ثم درس في قسم اللغة العربية، وبدأ الراحل مشواره الإعلامي في غرة رمضان من عام 1385هـ 1965م، وقد نال ثقة المسؤولين في الإعلام وعلى رأسهم عباس غزاوي مدير عام الإذاعة والتلفزيون آنذاك، بعد أن اجتاز اختبارات القبول في الإذاعة؛ حتى إن "غزاوي" الذي طالبه بقراءة عناوين الصحف عند الانتهاء ناداه بلهجته المحببة قائلاً: "الولد هذا ييجي منه". أشهر برامجه ومن أشهر برامجه، برنامج "ما يطلبه المستمعون"، وكان له أسلوب خاص في طريقة التقديم يتميز بها عن غيره، وبرنامج قراءة إحدى نشرات أخبار "البي بي سي" من لندن بدعم من منير شمة، وتقديمه نشرات الأخبار عبر تلفزيونات دول مجلس التعاون الخليجي.
فُجع الممثل تركي اليوسف بوفاة والده المذيع خالد اليوسف، فيما قدم مئات المغردين تعازيهم في وفاة الفقيد، داعين الله له بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان. وتحوّل موقع تويتر إلى دفتر عزاء كبير، وأطلق المغردون أكثر من وسم للتعزية في وفاة والد تركي اليوسف. في البداية قال الإعلامي حمود الفايز: أعزي نفسي وزملائي وأساتذتي في حقل الإعلام وأخي الفنان تركي اليوسف بوفاة خالد اليوسف رحمه الله. وأضاف الفنان فايز المالكي: "إلى جنات الخلد.. رحمك الله يابو تركي وفاة الإعلامي خالد اليوسف". وقالت هيفاء حسين: "أتقدم بأحر التعازي لأخي الفنان تركي اليوسف بوفاة والده خالد اليوسف، وهو من أقدم المذيعين في التلفزيون السعودي، الله يرحمه ويغمد روحه الجنة ويصبر أهله يا رب ". بدوره نعى الكاتب صلاح مخارش، الفقيد خالد اليوسف بقوله: خالص العزاء للفنان تركي اليوسف في وفاة والده المذيع في التلفزيون السعودي خالد اليوسف رحمه الله. وكان تركي اليوسف قد أعلن نبأ وفاة والده خالد اليوسف عبر تغريدة قصيرة في موقع تويتر جاء فيها: "والدي في ذمة الله" ثم انهالت عليه التعازي بعدها. المعروف أن خالد اليوسف قد التحق بالإذاعة السعودية عام 1384هـ مذيعًا رسميًّا، بعد بداية البث بفترة قصيرة، وارتبط اسمه بعدد من البرامج الشهيرة ومنها "ما يطلبه المستمعون".