مرت الكعبة بالعديد من مراحل البناء و التطوير و التجديد في تصميمها منذ ان قاموا الملائكة ببنائها و حتى عهد الدولة السعودية ، القائمة التالية تحتوي على جميع المراحل التي مرت بها الكعبة حتى تصل الى الوضع الحالي. الملائكة اول من بنوا الكعبة
على الرغم من اختلاف المؤرخين حول معلومة أول من بنى الكعبة الا انه قيل في بعض الاثر القديم ان الملائكة هم اول من اقاموا ببناء الكعبة للطواف حولها و عبادة الله خوفا منه. بناء الكعبه في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم. سيدنا ادم و ولده شيث
قال بعض المؤرخون ان ادم عليه السلام هو اول من قام ببناء الكعبة و لكن الاكثر اتفاقا هو بناء كعبة على يد الملائكة و لكن هناك فارق زمني كبير بين وجود الملائكة على الارض و وجود سيدنا ادم ، لذلك اشارت بعض الكتب التاريخية الى ان سيدنا ادم قام باعادة بناء الكعبة ثم تبعه بعد ذلك ابنه شيث. طوفان سيدنا نوح
عندما جاء طوفان سيدنا نوح لكي ينجيه الله و من معه في السفينة و يغرق جميع المذنبون على وجه الكرة الارضية فقد جاء الطوفان على كل مكان مما ادى الى هدم الكعبة و ازال معالم البيت. بناء الكعبة على يد سيدنا ابراهيم
يعتبر بناء سيدنا ابراهيم و ولده اسماعيل للكعبة ثابت بالقران و السنة و هو الاكثر شهرة و معرفة بين المسلمين ، حيث في هذا التوقيت لم يكن يعرف سيدنا ابراهيم موضع معالم البيت و لكنه الله اخبره به و ذلك وفقا لاية القرانية " وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ".
قصة أعادت بناء الكعبة المشرفة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم - Youtube
قال السهيلي: إنما كان ذلك إصلاحًا لمَّا وَهَى منه؛ لأنَّ السيل قد صدع حائطه، وكانت الكعبة بعد إبراهيم عليه السلام مع العمالقة وجرهم إلى أن انقرضوا، وخلفتهم فيها قريش بعد استيلائهم على الحرم لكثرتهم بعد القلة وعزهم بعد الذلة، وكان أول من جدد بناءها بعد إبراهيم قصيُّ بن كلاب، وسقَّفها بخشب الدوم وجريد النخل. ما هي قصة بناء الكعبة - موسوعة. وروى الطبراني عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا أن أول من جدَّد الكعبة بعد كلاب بن مرة، قصيًّا. وحكى السهيلي أنَّ أوَّل من اتَّخذ للكعبة غلقًا تُبعًا، ثم ضرب لها عبد المطلب بابًا من حديد، وهي الأسياف القلعية التي كانت مع الغزالين الذهب، وهو ما استخرجه عبد المطلب من بئر زمزم، كما احتفرها بعد ما طمها الحارث بن مضاض، لما أخرج الله جرهم من مكة بسبب إحداثهم في الحرم، واستخفافهم بالحرم، وبغى بعضهم على بعض، فتغور ماء زمزم، وعمد الحارث إلى ما كان عنده من مال الكعبة، وفيه غزلان من ذهب وأسياف قلعية، كان ساسان أهداها إلى الكعبة، وقيل سابور، وجاء تحت الليل ودفن ذلك في زمزم وعفى عليها، ولم تزل دارسة حتى حفرها عبد المطلب، واستخرج ذلك كما هو مذكور في موضعه. واتخذ عبد المطلب من الغزالين المذكورين حلية للكعبة، فهو أول ذهب حليت به الكعبة، فلما جاء الإسلام، وآلت الخلافة إلى الوليد بن عبد الملك، بعث إلى واليه على مكة خالد بن عبد الله القسري بستة وثلاثين ألف دينار، فضرب منها على باب الكعبة صفائح الذهب، وعلى الميزاب وعلى الأساطين التي في جوفها، وعلى الأركان، وهو أول من ذهَّب البيت في الإسلام.
ما هي قصة بناء الكعبة - موسوعة
المصدر: موقع الحج والعمرة.
في عام 1630م - في عهد السلطان العثماني مراد الرابع - تضررت الكعبة بسبب السيول الضخمة التي ضربت مكة في ذلك العام، فأمر السلطان مراد بإعادة إعمارها لتكون البناء الحالي الشاهد أمامنا اليوم.