أنهى النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق والقيادي بالمؤتمر الوطني علي عثمان محمد طه أمس الأول حالة من الصمت استمرت فترة طويلة، عندما خرج وكشف لأول مرة عن تركه للعمل السياسي وأتجاهه للسياسة الحقيقية في إشارة للعمل الطوعي، عبارة طه وحديثه عن تخليه عن العمل السياسي يفسر باتجاه زهده وعدم رغبته في تعاطي السياسة التي منحها أكثر من(30) عاماً من عمره، بالرغم من أنه ما يزال عضواً في البرلمان في دورته الحالية.
د.أمين حسن عمر يكتب :مصابيح التنوير شخوص ورموز... &Quot;الاستاذ علي عثمان محمد طه&Quot; - الراية نيوز
هذا… اقرأ أكثر...
قضايا وحوادث
المتحرى يكشف معلومات مثير في قضية المدينة الرياضية
مايو 20, 2021
كشف المتحري الأول رائد شرطة الطيب الجميعابي أمس تفاصيل جديدة ومثيرة في قضية تجاوزات أرض المدينة الرياضية والتي يحاكم فيها النائب الأسبق للرئيس علي عثمان… اقرأ أكثر...
على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
المحاماة 1976. عمل رائداً لمجلس الشعب 1977 – 1985. عضواً في مجلس الشعب القومي لثلاث دورات 1977 - 1985. زعيماً للمعارضة بالجمعية التأسيسية 1986 – 1989. عضو المجلس الوطني الانتقالي 1991 – 1993. وزيراً للتخطيط الاجتماعي1993 – 1995. وزيراً للخارجية 1995 - 1998
نائباً أولاً لرئيس الجمهورية 1998. قاد وفد التفاوض الحكومي لتحقيق السلام بـ اتفاقية السلام الشامل التي تمت يوم9 يناير 2005. نائباً ثانياً لرئيس جمهورية السودان في حكومة الوحدة الوطنية من يوم 9 يوليو 2005. نائباُ أولاً لرئيس جمهورية السودان بعد انفصال جنوب السودان. استقال في 8 ديسمبر 2013 وعين الفريق أول بكري حسن صالح بدلاً عنه. العمل السياسي [ عدل]
في فترة الرئيس السوداني الأسبق جعفر النميري [ عدل]
برز علي عثمان سياسيا إبّان دخوله لجامعة الخرطوم حيث انضم لـجماعة الاخوان المسلمين رغم نشأته في بيئة ختمية ومن خلال الجماعة أصبح رئيساً لإتحاد طلاب جامعة الخرطوم عام 1971. أُنتخب عضواً لمجلس الشعب لثلاث دورات في الفترة من 1977 - 1985 وكان رائداً لمجلس الشعب. من داخل البرلمان أُنتخب رئيساً للجنة الشئون القانونية في العام 1985. بعد انشقاق جماعة الاخوان المسلمين انضم إلى الجبهة الإسلامية القومية التي كان يتزعّمها الدكتور حسن الترابي.
علي عثمان طه: أربعون عاما في قيادة الحركة الإسلامية
عندما انقلب النميري، قبل سقوطه بشهرٍ واحد، على الإسلاميين وزج بقادتهم ومن ضمنهم الترابي في السجون في أبريل 1985، كان طه من القلائل الذين تمكنوا من الهرب والاختفاء، وأصدر من مخبئه في الخرطوم بياناً يُحذر فيه النميري من المساس بقيادات الاسلاميين. ومرةً أخرى، انتخب طه نائباً في البرلمان عام 1986، وأصبح هذه المرة زعيماً للمعارضة لحكومة الصادق المهدي الائتلافية بعد ان أعيد تسمية حركة الاخوان (جناح الترابي) بالجبهة الإسلامية القومية. الصعود الثاني بدأت مرحلة الصعود الثانية لعلي عثمان محمد طه باستيلاء الجيش على السلطة بالتعاون مع الإسلاميين (الجبهة القومية الإسلامية) في 30 يونيو 1989. وفي عام 1993، صممت له وزارة خاصة لم يسبق لها مثيل، سُميت وزارة التخطيط الاجتماعي، لتتولى إعادة صياغة الانسان السوداني وفقاً للرؤى الأيديولوجية للإسلاميين الحاكمين. وتتمثل أهداف الوزارة في "أن يكون السودان خير مجتمعات العالم النامي ديناً وخلقاً وثقافةً ومعاشاً وبيئةً،" وتتولى المسئولية عن التربية الدينية للمجتمع، وإدارة قوات الدفاع الشعبي (مليشيا إسلامية حكومية) ومحو الأمية، وتدعيم الأسرة والمرأة والرياضة للجميع.
عاجل .. براءة (علي عثمان محمد طه) - سكاي سودان
70) مليون جنيه سوداني إضافة الى تصرفهما في عربتين (ميتسوبشي) من منظمة العون الإنساني، إلى جانب تصرفهما في مبلغ يقدر بنحو (14. 6) مليون جنيه سوداني من مدارس القبس. كما أفاد تقرير المراجع بحسب المتحري للمحكمة بانه ووفقا لذلك تم إجراء تحر اولى واستجواب مفوض الشاكية والمدير المالي للمنظمة والمراجع الداخلي للمنظمة والمدير المالي لمدارس القبس والمراجع القومي لجمهورية السوداني (معد التقرير) وكشفت المتحري للمحكمة عن تحرير دعوى جنائية في تاريخ 4/3/2017م، في مواجهة المتهمين الأول والثاني الماثلين بالمحكمة وآخر، بموجب المواد (92/177/2/180/) من القانون الجنائي، اضافة الى المادة (29) من قانون الإجراءات المالية والمحاسبية لسنة 2007م، وشددت على انه وبفتح البلاغ ضدهم قامت النيابة بإصدار أوامر بالقبض عليهم جميعا وحظرهم من السفر وحجز العربات المذكورة في البلاغ. gadalrab
7888 المشاركات
0 تعليقات
في ذات السياق، تمسّك ممثل الاتهام بالمستند والتمس من المحكمة قبوله، باعتباره بيِّنة لهم التي لربما ستعضد لاحقاً بمستندات اتهام بحد تعبيره، مشدداً على أنّ المُستند أكد صحته ومُطابقة حركة (شفاه) المتحدثين فيه من خلال فحصه بواسطة الجهة الفنية بدائرة المختبرات بالأدلة الجنائية، من جهتها قررت المحكمة قبول المستند والتأشير عليه كمستند اتهام (10) وأرجأت تقييمه لمرحلة وزن البيِّنة لاحقاً. وتسلسل المتحري في تقديم مستندات الاتهام للمحكمة ووضع أيضاً بمنضدتها مستندي اتهام آخرين على ذمة القضية عبارة عن حوارين صحفيين، الاول أُجري مع المتهم الحادي عشر اللواء معاش بالجيش فيصل مدني مختار بصحيفة "التيار"، والثاني حوار صحفي أُجري مع المتهم الرابع عشر بصحيفة "المجهر السياسي"، ونبّهت المحكمة الى أن مستندي الاتهام الصحيفتان الورقيتان تمّ إحضارهما من دار الوثائق القومية بخطاب من رئيس لجنة التحقيق والتحري في القضية رئيس النيابة العامة. مستند دفاع (استقالة) كما أزاح المتحري الستار للمحكمة في جلسة الأمس، وكشف لها عن إيداع المتهم الحادي عشر فيصل مدني مختار، بمحضر التحريات عند استجوابه مستنداً للدفاع عنه على ذمة الدعوى الجنائية عبارة عن (استقالة) له من قيادة مجلس ثورة الإنقاذ الوطني في ديسمبر للعام 1990م.