207 اجمالى المشاهدات, 3 اليوم
الوقت المقدر للقراءة: 11 دقيقة(دقائق)
تعد القصص والحكايات من أكثر الأساليب التربوية التي يمكن أن يوصل اآباء والأمهات من خلالها العديد من القيم،
والمبادئ لأبنائهم، لذا قررنا أن نقدم لكم في هذا المقال قصص مكتوبة للاطفال.
- قصة مكتوبة عن فصل الربيع للأطفال
- قصة عن يوم الشجرة مكتوبة للأطفال ⋆ تطبيق حكايات بالعربي
- قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ - سفنست SEVENST.US
قصة مكتوبة عن فصل الربيع للأطفال
قصص اطفال قصيرة مكتوبة للاطفال يتعلم منها دروساً هامة في نهاية القصة. ها هو الذئب يستيقظ من نومه في يومٍ جديد، يتثاءب ويُمدّد جسده، ثم ينظر حولهُ فإذا ببيته شديد القذارة، على ما يبدوا بأنّ الذئب لم يقم بتنظيف بيتهِ منذ فترةٍ طويلة، فالرائحةُ هنا لا تُطاق، والحشرات في كل مكان. قال الذئبُ في نفسه: "أوووه، ما هذه الرائحة العفنة، هذا البيت بحاجةٍ مآسّةٍ لأن يُنظّف، ولكنّي لستُ في مزاجٍ يسمحُ بذلك! ". فخرج الذئبُ إلى باب داره، فوجد حماراً يسير في الطريق، فجرى الذئبُ نحوهُ وسألهُ قائلاً: "إلى أين أنت ذاهبٌ أيُّها الحمار ؟! ". الحمار: أنا في طريقي لإحضار طعامي. الذئب: هلُمّ إلى بيتي لتقوم بتنظيفه. الحمار: ليس عندي وقت لذلك، أنا جائع وأريد أن أحضر طعام على الفور. قصة عن يوم الشجرة مكتوبة للأطفال ⋆ تطبيق حكايات بالعربي. الذئب: ادخل وإلّا جعلتك وجبت غدائي لهذا اليوم.! خاف الحمار المسكين من كلام الذئب، ودخل بيته وشرع في تنظيفه ومعدته تزقزقُ من الجوع، وما زاد الأمر سوءٍ هو تلك الرائحة النتنة في بيت الذئب، إلّا أنّ الذئب ظلّ يُراقب الحمار من بعيد وهو ينظّف..
ثم قال في نفسه: "إنّ هذا الحمار فرصة ذهبية، فقد وجدتُ أخيراً من يقوم بتنظيف بيتي كل يوم". وفي ذات التوقيت، كان الحمار أيضاً على الصعيد الآخر يُفكّرُ بطريقةٍ يرفعُ بها هذا الظلم عن نفسه، فهو جائع ويحتاج لإحضار طعامه بأقصى سرعة.
قصة عن يوم الشجرة مكتوبة للأطفال ⋆ تطبيق حكايات بالعربي
استيقظ أفراد أسرتي قبيل الفجر، بدأ يومنا بالصلاة، بعدها تحركنا والنهار لم يطلع بعد، لنكون أول القادمين إلى مكان التجمع، انتظرنا بضع دقائق حتى وصل عمي وأسرته، وبعد قليل جاءت خالتي بصحبة زوجها وأولادها، وبعد أن التأم الشمل، تحرك الركب إلى منزل ريحانتي العائلة اللتين تظل الفرحة دونهما عديمة الطعم، إنهما جدي وجدتي، صعد الجميع إلى شقة الجد للاطمئنان عليه وعلى الجدة وتلبية ما يطلبان استعدادًا للرحلة، واصطحابهما إلى حيث اتفق الجميع، وقبل أن يهبط الجد الكريم الدرج قال: ما أبهى الربيع وأيامه! كنت أنام مرتعشًا من شدة البرد في ليل الشتاء، وليس أثقل على قلبي من الاستيقاظ وترك المضجع بعد أن قر جسدي بالدفء والحرارة، أما الآن فنهار مشمس رائع، وليل لطيف عليل، وسماء صافية، والأجمل من هذا وذاك، تلك الابتسامة التي تنطق بها وجوهكم يا أبنائي الأعزاء. استقلت كل أسرة سيارتها، وسرنا في ركب متصل، ما أشعرنا بدف العائلة وجمال الأنس، وبعد عشرين دقيقة كنا قد وصلنا إلى المخيم، أنزلنا أمتعتنا، وثبت الفتية أوتاد الخيام، وطلبنا من الكبار -رجالا ونساء- التفضل بالنزول قائلين: حللتم أهلا ونزلتم سهلًا، فانطلقت القلوب قبل الأرجل يمنة ويسرة وكأن كلًّا منا قد فك عقال قدميه فأضحت تتحرك دون إرادته نافضة معاناة النفس من السأم والرتابة طوال أيام مضت، ها هم الأطفال يجرون ويلعبون وأصواتهم تجاوب أصوات الطيور، والنساء وقد جلسن لتجاذب أطراف الحديث والاطمئنان على حال الحاضر والغائب.
قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ - سفنست Sevenst.Us
قصة عن فرحة العيد للاطفال تعد القصة هي أفضل تعليم وأقوى معلم يمكن الاستعانة به للتعبير عن روح الأمل والتفاؤل في نفوس الأطفال، ذلك لأنها تجعل الطفل يطلق العنان لخياله ويبدأ في خلق مكان للابتكار والإبداع، ومنذ ذلك الحين أشرف الوقت على استقبال عيد الفطر المبارك، من خلال الموقع الإلكتروني سنطلعكم على بعض القصص الرائعة التي يمكنكم الاستفادة منها عند الحاجة، لذا تابعوا معنا خلال السطور القادمة لنتعرف معاً على أهم القصص. لا شك أن العيد هو أجمل يوم يمكن أن يتطلع إليه الطفل، لأن فرحته تختلف عن أي فرحة أخرى لأن الفرح فيه واسع ومختلط بألوان البالونات مع رائحة من الروحانيات الربانية، ومن أفضل القصص عن فرح العيد ما يلي: كانت هناك ابنتان (لمى وتيا) كانتا تنتظران بفارغ الصبر مجيء العيد وعندما جاء يوم السبت. ارتدت الفتاتان ملابس جديدة وأخذت العيديا مع والدهما في نزهة على الأقدام، وكانت لمى تكبر تيا بأربع سنوات، وقد طلبت الصغرى من الكبرى أن تصطحبها معها حال الخروج من المنزل من أجل اللعب والتنزه. قصص مكتوبة للاطفال هادفة ومفيدة لنوم هادئ - سفنست SEVENST.US. ثم فكرت أختها قليلاً وقالت: إذا لم أوافق على هذا فسوف يتم حبس أختي كل يوم، ولم يخرجها أحد غيري، ووافقت لمى على طلب أختها وأخذته معها في الخارج.
قال بضيق: ومتى ذهبوا ياأمي؟! أجابت: منذ الصباح الباكر.. ألم يوصوكم في المدرسة أنه يجب أن يغرس كل منكم شجرة ؟ ألم ينبهوكم إلى أهمية الشجرة
قال: نعم.. لقد أوصتنا المعلمة بذلك… وشرحت لنا عن غرس الشجرة في يوم الشجرة، أما أنا فلا أريد أن أفعل
قالت الأم بهدوء وحنان: ولماذا ياصغيري الحبيب؟… كنت أتوقع أن تستيقظ قبلهم
وتذهب معهم. لم يبق أحد من أولاد الجيران إلا وقد حمل غرسته وذهب ،ليتك نظرت إلى تلاميذ المدراس وهم يمرون من أمام البيت في
الحافلات مع أشجارهم وهو يغنون ويضحكون في طريقهم إلى الضيعة لغرسها. إنه عيد يابني فلاتحرم نفسك منه
قال عبد الرحمن وقد بدأ يشعر بالندم:لكن الطقس باردجداً ياأمي ،ستتجمد أصابعي لو حفرت التراب، وأقدامي ستصقع
أجابت:ومعطفك السميك ذو القبعة هل نسيته؟ وقفازاتك الصوفية ألا تحمي أصابعك؟! أما قدماك فما أظن أنهما ستصقعان وأنت تحتذي
حذاءك الجلدي المبطن بالفرو. صمت عبد الرحمن حائراً وأخذ يجول في أنحاء البيت حتى وقعت عينه على التحفة الزجاجية الجميلة التي تحفظ صور العائلة وهي
على شكل شجرة، ووقف يتأملها …
⇐اقرأ أيضًا: شجرة عائلة الرسول للاطفال:: السيرة النبوية للأطفال بالصور
قصة الشجرة الأم مكتوبة
قالت الأم: هل ترى إلى شجرة العائلة هذه؟ إن الأشجار كذلك هي عائلات… أم وأب وأولاد.