ظهرت البوادر الحقيقية لفكرة التنمية المستدامة في التقرير الموسوم "مستقبلنا المشترك" الذي اعدته اللجنة الدولية عن التنمية والبيئة في عام 1987، ويشار اليها ايضا باسم "لجنة بروندتلاند" تيمنا باسم رئيستها " Gro Harlem Brundt Land "، حيث اوضحت Brundt Land "" في مقدمة تقرير مستقبلنا المشترك انه تمت دعوتها في كانون الاول عام 1983 من قبل الامين العام للأمم المتحدة لأجراء تحقيق، واعداد تقرير لتقديم جدول اعمال عالمي للتغيير وعلى نحو اكثر تحديدا ، حيث نصت البنود المرجعية من الجمعية العامة للأمم المتحدة بالاتي:
1- اقتراح استراتيجيات بيئية طويلة الامد لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2000 وما بعده. 2- تحديد امكانية دمج العلاقات بين الافراد والموارد والبيئة والتنمية في السياسات الوطنية والعالمية. وكانت اللجنة واضحة في تقريرها حيث قامت بوضع طريقة يكون بامكان الافراد في الدول المختلفة من خلالها خلق السياسات والتطبيقات الملائمة ( Bruce، 2002: 72-74) ، فالعبارة التي تستند باستمرار الى لجنة " بروندتلاند" حول مفهوم التنمية المستدامة هي "انها التنمية التي تلبي حاجات الجيل الحاضر دون المساومة على قدرة الاجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم" (اللجنة العالمية للتنمية والبيئة ، 1989: 83).
ما هي اهداف التنمية المستدامة
التوازن والإستقرار المالي: يمكن تحقيق الثبات المالي من ممارسات التنمية المستدامة، فتطوير تقنيات الطاقة المتجددة يمكنه خلق فرص عمل مستمرة كبديل عن الوظائف المقيَّدة بتكنولوجيا مصادر الوقود الأحفوري. حماية التنوّع البيولوجي: ممارسات هذا النوع من التنمية الدائمة تشجع الاستثمارفي موارد الطاقة المتجددة واستخدامها، فممارسات الزراعة العضوية التي لا تنبعث منها أيُّ غازات دفيئة في الغلاف الجوي تُحافظ على التنوّع النباتي، وتحدّ من تلوث الهواء. أهداف التنمية المستدامة
تتعدّد الغايات الأساسية للتنمية المستدامة؛ فمن أهدافها على سبيل المثال وليس على سبيل الحصر: [٧]
تقليل استنزاف الموارد الطبيعية. خلق التنمية التي يمكن حمايتها واستدامتها دون الإضرار بالبيئة. التنمية المستدامة في الاتصالات .. معايير وأهداف | صحيفة الاقتصادية. ادِّخار أساليب التطور المعاصرة، واستثمارها في مشاريع صديقة للبيئة. إضافةً إلى ذلك، فإنّ المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية (بالإنجليزية: NGOS)، تدير الجهود لضمان تحقيق مقاصد التنمية للأفراد في مختلف الميادين، ومن أهم غايات الإنماء الدائمة التي حددتها تلك الهيئات ما يأتي: [٧]
التخلص من الفقر على مستوى العالم. تدعيم الصحة الجيدة والرفاه.
ما هي مؤشرات التنمية المستدامة
و ونعتزم إبراز هذه الرسالة فيما نقوم بتعبئة 10 مليارات دولار في إطار هذه الحملة، وكما هو الحال في كل السندات، فإننا ندعم تمويل المشروعات والبرامج في البلدان المتعاملة معنا بينما تدمج الاعتبارات المناخية في تنميتها لبناء اقتصادات أكثر اخضراراً واستدامة.
ما هي ابعاد التنميه المستدامه
ومنذ ذلك الحين، ونحن نواصل توسيع نطاق تصورنا ليشمل كافة المزايا التي يثمرها عمل البنك الدولي مع المتعاملين معه. وفي عام 2015، اتفق العالم على 17 هدفاً للتنمية المستدامة من أجل القضاء على الفقر والجوع وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية وإتاحة الطاقة النظيفة بأسعار في متناول اليد وغيرها. أهمية التنمية المستدامة وأهدافها. وفي العام نفسه، تبنت البلدان اتفاق باريس بشأن تغير المناخ، وفي عام 2016، أطلقت مجموعة البنك الدولي خطة عمل بشأن تغير المناخ. تستعرض الخطة كافة المشروعات الخاصة بمخاطر التغيرات المناخية وتركز بنفس القدر على التخفيف من آثار هذه التغيرات والتكيف معها لبناء قدرة البشر والمجتمعات المحلية على الصمود. وقد اشتملت 95% من جميع مشروعات البنك الدولي للإنشاء والتعمير على تمويل للأنشطة المناخية في السنة المالية 2021. إن بناء القدرة على الصمود يعني تحسين نوعية الحياة للبشر: من تحسين وإدامة سبل الحصول على خدمات التعليم والصحة والوظائف والمياه والصرف الصحي والغذاء والطاقة وغيرها من أهداف التنمية المستدامة، إلى إعادة تأهيل البيئة الطبيعية أو حمايتها. ورغم أن السندات الخضراء تمثل نقطة بداية رائعة للمستثمرين الجدد في مجال الاستثمار المستدام، فإن أغلب المؤسسات الاستثمارية الكبرى التي تشتري سنداتنا مهتمة بدعم تمويل الأنشطة المستدامة بشكل عام.
ما هي التنمية المستدامة في التعليم
ادخار التعليم الجيد للجميع. ادخار المياه النقية والصرف الصحي. تشييد بنية تحتية قوية ، ودعم الصناعة، واحتضان الابتكار. تمكين الوصول إلى الطاقة بتكاليف معقولة، ودون الإضرار بالبيئة. تمكين المساواة بين الجنسين.
تعريف التنمية المستدامة
التنمية المستدامة مفهومٌ ظهر لأول مرة في عام 1980م في أحد منشورات الاتحاد الدولي لحماية البيئة، وظَلَّ هذا المفهوم غيرَ مستخدمٍ وغير مفهومٍ عند السواد الأعظم من الناس حتى قُدِّم وشاع وأصبح يُؤخذ في الحسبان عامًا بعد عام، لتصبح كل المشاريع والخطط الدولية والمحلية تتبناه، وهو مصطلحُ يشيرُ إلى تنمية وتطوير وتحسين حياة الإنسان ومعيشته ورفاهيته في الوقت الحاضر ودون المساس بسلامة البيئة والموارد والأنظمة الحيوية، ممّا يضمن للأجيال القادمة ذات الحقوق في الحياة الكريمة والرفاهية وتوفر الموارد. [١]
التنمية المستدامة
لمفهوم التنمية المستدامة أبعادٌ ثلاثة؛ وهي البعدّ الاقتصادي، والذي يتعلق بتغطية احتياجات الانسان الأساسية ومن ثمّة تنمية مستوى الرفاهية والمعيشة، وذلك يتطلّب دعم الانتاج والاستثمار وتطويرهما، والبعد الاجتماعي، والمتعلّق بتوفير نظام حماية اجتماعية وتحقيق العدالة وعدم التمييز، وأخيرًا البعدّ البيئي، والذي يُركّز ويُلحُّ على تقليل الأثر البيئي للاستثمارات والمشاريع والصناعات المرتبطة بالانشطة البشرية كافة، وعلى حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف وسوء الاستخدام، ويؤكد على ضرورة الترشيد في استخدامها وعلى أهميّة إعادة التدوير وتفعيل مبادئ الاقتصاد الدائري.
ويتم قياس الصحة من خلال العمر الطويل للمواطنين (متوسط العمر المتوقع عند الولادة) وتشير سنوات الدراسة إلى التعليم. ما هي التنمية المستدامة في التعليم. [3]
التنمية المستدامة
إن نموذج أهداف التنمية المستدامة المتكاملة (iSDG) هو أداة محاكاة للسياسة مصممة لمساعدة واضعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة على فهم الشبكة المعقدة للترابط بين أهداف التنمية المستدامة. على عكس قواعد البيانات والفهارس التي توفر مقياسًا لموقف البلد ، يركز iSDG على التفاعلات الديناميكية داخل نظام SDG للكشف عن أفضل المسارات والتقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. [4]
اساسيات التنمية المستدامة
أن قضية التنمية المستدامة برمتها تتمحور حول الإنصاف بين الأجيال وبين الأجيال التي ترتكز بشكل أساسي على ركائز متميزة ثلاثية الأبعاد ومترابطة ، وهي البيئة والاقتصاد والمجتمع، ويحتاج صانعو القرار إلى الانتباه الدائم للعلاقات والتكامل والمفاضلات بين هذه الركائز وضمان السلوك البشري المسؤول والإجراءات على المستويات الدولية والوطنية والمجتمعية والفردية من أجل دعم وتعزيز مبادئ هذا النموذج في مصلحة التنمية البشرية. ويتعين على الجهات الفاعلة الرئيسية – وخاصة الأمم المتحدة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني – القيام بالمزيد من حيث السياسات والتعليم والتنظيم بشأن إدارة الموارد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لضمان استدامة الجميع تنمية واعية ، واعية ، مثقفة ومتوافقة.