عن أنس بن مالك رضي الله عنه ،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"ثلاث
من كن ّ فيه وجد حلاوة الإيمان ،أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما
،وأن يحب المرء لا يحبه إلا ّلله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن
يقذف في النار "رام الإمام مسلم
أنس بن مالك: خادم الرسول صلى الله عليه وسلم،هو أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاري هو صحابي جليل، ولد بالمدينة ، وأسلم صغيراً وكناه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بأبي حمزة. خدم الرسول عليه الصلاة والسلام في بيته وهو ابن 10 سنين. دعا له صلى الله عليه وسلم «اللهم أكثر ماله وولده وبارك له ، وأدخله الجنة» فعاش طويلا، ورزق من البنين والحفدة الكثير. روى كثيرا من الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال (خدمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشر سنين، فما ضربني ضربة، ولا سبني سبة، ولا انتهرني، ولا عبس في وجهي. ) ألفاظ الحديث:
ثلاث من كن فيه: أي ثلاث خصال وصفات،اتصف بهن. وجد حلاوة الإيمان:استلذ بلذة الإيمان،وذاق طعمه. حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب. معاني الحديث:
هذا
الحديث من الأحاديث العظيمة حيث إنه يضم معاني عظيمة وأسسا كبيرة من أسس
الإيمان، من حب الله ورسوله، والتحاب فيما بين المسلمين، والثبات على
الإيمان، والعض عليه بالنواجذ، وبغض الكفر وأهله، بلوغ كراهية الكفر مبلغا
أن يؤثر عليه القذف في النار.
- باب: حلاوة الإيمان. - حديث صحيح البخاري
- "ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان" - ملتقى الشفاء الإسلامي
- حَدِيثُ (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الِإيْمَانِ.....) الحديث | موقع سحنون
- حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
باب: حلاوة الإيمان. - حديث صحيح البخاري
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار](متفق عليه عن أنس). حَدِيثُ (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الِإيْمَانِ.....) الحديث | موقع سحنون. إن للإيمان حلاوة ولليقين لذة، وحلاوة الإيمان هي الثمرة اليانعة التي يجنيها المؤمن من تمسكه بدينه، وطاعة ربه، وعلى هذا فحلاوة الإيمان يجب أن تحل في قلب كل مسلم، ليتذوق طعم السعادة الروحية، وليشعر بنعمة القناعة والرضا، ولتظهر آثار الإيمان على جوارحه وأعماله. ولحلاوة الإيمان تأثير قوي في حياة الإنسان، فهي التي تبعث في نفسه روح الشجاعة والإقدام، والجرأة الأدبية في قول الحق، وتربي فيه ملكة التقوى، وتنير له سبيل الحق والهدى. وحلاوة الإيمان تجعل المسلم راضيا عن ربه غير ساخط، مستسلما لحكمه غير معترض، قانعا برزقه غير شره ولا حريص؛ ذلك أن من وجد حلاوة الإيمان، وتذوق طعم اليقين، ولذة الطاعة يرى أن جميع ما يصيبه صادر عن الله عز وجل، فهو يتقبله بقبول حسن، ويصبر عليه الصبر الجميل ، فإذا مات ولده، أو فقد عزيزا عليه، علم أن الله هو واهب الحياة وقابضها، وهو الذي أعطى ثم أخذ. وإذا افتقر بعد غنى أو مرض بعد صحة، علم أن الله عز وجل هو الرزاق، وبيده مفاتيح الخزائن وعنه صدر الداء والدواء، ومنه أتى المرض والشفاء، فهو في حالاته كلها صابر محتسب، راض بقضاء الله وقدره، فلا يتبرم بالحياة، ولا يستاء من تصرفات الأقدار، ولا يجزع لمصيبة تنزل به، بل يتلقى ابتلاء ربه بصدر رحب وأناة وحلم، وتصبر وحكمة واتزان.
&Quot;ثلاث من كن فيه ذاق حلاوة الإيمان&Quot; - ملتقى الشفاء الإسلامي
تاريخ النشر: ٢٦ / جمادى الآخرة / ١٤٢٨
مرات
الإستماع: 4436
ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان
تميز الحب في الله عن غيره
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب فضل الحب في الله والحث عليه وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه وماذا يقول له إذا أعلمه أورد المصنف -رحمه الله- الحديث الأول وهو:
حديث أنس عن النبي ﷺ قال: ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار [1]. أي: أن ثلاثاً من الأوصاف والخلال إذا تحققت ووجدت واجتمعت في الإنسان فإنه يجد حلاوة الإيمان، والإيمان كما ذكرنا في بعض المناسبات له لذة، وله حلاوة، وله طعم، كما جاء معبراً بذلك عنه في بعض الأحاديث، ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا وبالإسلام ديناً وبمحمد ﷺ نبيًّا [2].
حَدِيثُ (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الِإيْمَانِ.....) الحديث | موقع سحنون
ولما قال عمر للنبي ﷺ: إنك أحب إليّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال له النبي ﷺ: لا يا عمر ، ثم قال: إنك أحب إليّ من نفسي، فقال النبي ﷺ: الآن يا عمر [3]. والنبي ﷺ يقول: لا يؤمن أحدكم أي: الإيمان الكامل، والمقصود به الكمال الواجب هنا؛ لأن نفي الإيمان في مثل هذا المقام يدل على أنه قد نقص من إيمانه الواجب، وليس معنى ذلك أن الإيمان قد انمحى، أو أنه صار منخرماً بحيث لا يجزئ، لا، الإيمان في أصله صحيح وينجي، ولكنه نقص منه قدر واجب، ويعذب الإنسان عليه، إلا إنْ غفر الله له، أو كانت له حسنات ماحية أو شفاعة أو نحو ذلك من موانع العقوبة. لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين [4] ، فجمع أنواع المحبة، وهنا أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، من النفس، ومن الزوجة، ومن الوالد، ومن الوالدة، ومن الصديق وغير ذلك، قال: وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله أي: لا يحبه من أجل دنيا كما هو حال كثير من الناس، المحبة بينهم من أجل مشاكلة الطبع، أو أن ذلك من أجل مصالح في الدنيا، فيقبل بعضهم على بعض بسبب ذلك، فإذا انتفت أو تعطلت تلك المصالح فإنه لا يعرفه، يدير ظهره، ولا عهد له به.
حلاوة الإيمان - موقع مقالات إسلام ويب
إيثارُ محابّه على محابّك عند غلَبَات الهوى
5. مطالعة القلب لأسمائه وصفاته
6. مشاهدة برِّه وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة
7. انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى
8. الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه
9. مجالسة المحبين الصادقين
10.
وإذا كان عندك هرة، انظر إليها كيف تحنو على أولادها وتحملهم في أيام البرد، تدخلهم في الدفء، وتمسكهم بأسنانها، لكن لا تؤثِّر فيهم شيئًا؛ لأنها تمسكهم إمساك رحمة، حتى إذا فطموا واستقلوا بأنفسهم، بدأت تطردهم؛ لأن الله يلقي في قلبها الرحمة ما داموا محتاجين إليها، ثم بعد ذلك يكونون مِثلَ غيرهم. فالشاهد أن محبة القرابة محبةٌ طبيعية، لكن إذا كان قريبك من عباد الله الصالحين، فأحببتَه فوق المحبة الطبيعية، فأنت أحببتَه لله. ((أن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يَكرهَ أن يرجع في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يَكرهُ أن يُقذَف في النار))؛ يعني: يكره أن يرجع في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه. وهذه ظاهرة فيمن كان كافرًا ثم أسلم، لكن من وُلد في الإسلام فيكره أن يكون في الكفر بعد أنْ مَنَّ الله عليه بالإسلام، كما يَكرهُ أن يُقذف في النار، يعني أنه لو قُذف في النار لكان أهونَ عليه من أن يعود كافرًا بعد إسلامه، وهذا والحمد لله حالُ كثير من المؤمنين؛ كثير من المؤمنين لو قيل له: تكفر أو نلقيك من أعلى شاهق في البلد أو نُحرقك، لقال: أَحرقوني، أَلقُوني من أعلى شاهق، ولا أرتد من بعد إسلامي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا]. والثالثة: كراهة العودة في الكفر، وهي آخر الأمور الموجدة لحلاوة الإيمان التي وردت في الحديث، والمعنى أن الذي يكره أن يلقى في النار ويقذف في الجحيم عليه أن يكره كراهة حقيقية، ويبتعد بعدا كاملا عن كل ما يؤدي إلى النار من ضلال وفسوق وعصيان، وعليه أن يكون كرهه وبغضه للكفر وأسبابه، كبغضه لأن يلقى به في النار، يتقلب على جمرها ويعذب بحرها، وهذا دليل الإيمان وعنوان التقوى. وبعد فحلاوة الإيمان نور يقذفه الله عز وجل في قلب العبد، ثوابا له على حسن طاعته وتقواه. نسأل الله أن يرزقنا وإياكم حلاوة الإيمان.