هل العادة السریة من الكبائر؟ أم إنها من الذنوب التي يغفرها الله عز وجل، فالاستمناء من أسوأ العادات وأكثرها ضررًا، سواء على المرأة أو الرجل، لذا ومن خلال موقع جربها سوف نتعرف على حكم الدين الإسلامي في ذلك الأمر، بالإضافة إلى أننا سوف نعرف أضرار الاستمناء بشيء من التفصيل، وسوف نتناول سويًا الكبائر التي أشار الله إليها في محكم التنزيل، وذلك عبر السطور التالية. هل العادة سرية من الكبائر السبع. هل العادة السریة من الكبائر
لا شك أن أمر الاستمناء من المحرمات، فهو قضاء الشهوة من خلال مداعبة العضو التناسلي للوصول إلى ذروة الشهوة من أجل حدوث القذف، وفي ذلك خروج عن الفطرة التي خلقنا الله عليها، فالعلاقة الحميمة التي شرعت للرجل أو المرأة، هي التي تتم من خلال الزواج على سنة الله ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. فقد قال المولى عز وجل في محكم التنزيل من خلال سورة المؤمنون الآية رقم 5: " والذين هم لفروجهم حافظون، إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون". إلا أن ذلك لا يعني أنها من الكبائر، فعلى الرغم من أنها من المحرمات، إلا أن أشهر فقهاء الدين الإسلامي أجمعوا أن الكبائر معروفة، وأن العادة السرية ليست من ضمنها، إلا أنها من المحرمات التي يجب الامتناع عن ممارستها لما تلحقه بالشخص من ضرر.
هل العادة سرية من الكبائر في
والاحتلام أن يرى الشخص في منامه أنه يجامع ونحو ذلك، وليس ذلك مما يحصل لكل أحد، فننصحك أن تدعي عنك الوساوس، ولا يلزمك الغسل إلا إذا تيقنت يقينا جازما أنه خرج منك ما يوجبه، وما يفعله من استيقظ فوجد بللا قد أوضحناه في الفتوى رقم: 187297. ولبيان أنواع الإفرازات الخارجة من فرج المرأة وحكم كل منها تنظر الفتوى رقم: 110928. ونعود فنذكر بخطورة الوساوس وضرورة تجاهلها وعدم الاسترسال معها. والله أعلم.
هل العادة سرية من الكبائر أنه
ذات صلة علامات قبول التوبة من الكبائر شروط التوبة من الزنا
كيفيّة التوبة من الكبائر
التوبة شرعاً تُطلَق على الرجوع إلى الله -عزّ وجلّ-، وسلوك الطريق الذي أمر الله به، ومن تعريفاتها عند أهل العلم: تَرك الأفعال المذمومة، وإبدالها بالأفعال المحمودة، بمختلف الطرق المشروعة، وعرّفها الإمام الغزاليّ -رحمه الله- بأنّها: الرجوع إلى الله -تعالى- الذي يعلم الغيب، ويستر العيوب.
هل العادة سرية من الكبائر السبع
والله تعالى أنزل آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده ليعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على التوبة والإنابة وسرعة العودة قبل أن يصطلمهم الموت ، أو يُحال بينهم وبين قلوبِهم، فلا يمكنهم ذلك؛ قال الله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، فهذه الآية الكريمة نزلتْ في شأن التَّائبين، فمن تاب من ذنوبه توبة نصوحًا، غفر الله له ذنوبه جميعًا. والله تعالى ليس فقط يستر على عبده التائب وإن يبدِّل سيئاتِه حسنات؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان: 68 - 70].
أسأل الله أن يتوب عليك وأن يسترك بستره الجميل، وأن يرزقك زوجًا صالحًا،، آمين. 234
34
695, 839