كتاب الله عز وجل هو قوله سبحانه وتعالى ونطق به النبي محمد (ص) ، ولا يمكن أن نقول ، قال محمد (ص): { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)} ق. إنما نقول ، قال الله عز وجل: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ (16)} ق. من يقول أن كل أفعال وأقوال النبي (ص) هي وحي من الخالق البارئ عن جهالة وعدم معرفة فمن الأفضل أن ينتهي عن ذلك ، أما من يقول ذلك ليضل الناس عن سبيل الله عز وجل فانصحه بأن يراجع نفسه قبل مجيء يوم سيندم فيه على ما فعل وما قال. لا يفهمون معنى [وما ينطق عن الهوى] - المستشار أحمد عبده ماهر. أسامة فاخوري
باحث ومفكر إسلامي.
بالصور الجنين بعد مضى 42 يوما بالاحاديث النبوية والحقائق العلمية &Quot;وما ينطق عن الهوى&Quot;
شخصيا، لا زلت أكره كل من يقلب دلائله وفق الموقف، وذلك ديدن علي الزهراني، الذي يعلن تحذيرات المساس بالوطنية في وقت لم يتجه فيه احد قط صوب الوطنية.
لا يفهمون معنى [وما ينطق عن الهوى] - المستشار أحمد عبده ماهر
تفسير و معنى الآية 3 من سورة النجم عدة تفاسير - سورة النجم: عدد الآيات 62 - - الصفحة 526 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾
أقسم الله تعالى بالنجوم إذا غابت، ما حاد محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الهداية والحق، وما خرج عن الرشاد، بل هو في غاية الاستقامة والاعتدال والسداد، وليس نطقه صادرًا عن هوى نفسه. ما القرآن وما السنة إلا وحي من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. بالصور الجنين بعد مضى 42 يوما بالاحاديث النبوية والحقائق العلمية "وما ينطق عن الهوى". ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«وما ينطق» بما يأتيكم به «عن الهوى» هوى نفسه. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى أي: ليس نطقه صادرا عن هوى نفسه
﴿ تفسير البغوي ﴾
( وما ينطق عن الهوى) أي: بالهوى يريد لا يتكلم بالباطل ، وذلك أنهم قالوا: إن محمدا - صلى الله عليه وسلم - يقول القرآن من تلقاء نفسه. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
و «الهوى» الميل مع شهوات النفس، دون التقيد بما يقتضيه الحق، أو العقل السليم. والمعنى: وحق النجم الذي ترونه بأعينكم- أيها المشركون- عند غروبه وأفوله، وعند رجمنا به للشياطين.. إن محمدا صلى الله عليه وسلم الذي أرسلناه إليكم شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، ما ضل عن طريق الحق في أقواله وأفعاله، وما كان رأيه مجانبا للصواب في أمر من الأمور، وما ينطق بنطق صادر عن هوى نفسه ورأيه، وإنما ينطق بما نوحيه إليه من قرآن كريم، ومن قول حكيم، ومن توجيه سديد.
عبس. _ هل حينما عبس النبي (ص) عندما جاءه ابن أم مكتوم كان وحيا من الله عز وجل ؟ وكيف لله عز وجل أن يعاتب النبي (ص) على فعل هو وحي منه سبحانه وتعالى ؟ إلا إذا كانت الفعلة ليست وحيا وهذا ما نفهمه من سياق الآيات. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ ۖ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (1). التحريم. _ هذه الآية لوحدها توضح أن ما يفعله ويقوله النبي (ص) ليس وحيا ، وهذه الآية توضح الفرق بين مقامي النبي والرسول. فالرسول معصوم في مقام الرسالة فقط أما خارج هذا المقام فهو مجتهد يصيب ويخطئ كما أخطأ النبي في هذه الآية. الآيات التي توضح أن النبي (ص) ليس معصوما خارج مقام الرسالة عديدة ، وهناك أحاديث توضح ذلك مثل حديث تلقيح النخل. لا ينطق عن الهوي ان هو الا وحي يوحي. لو كان كل أقوال وأفعال النبي (ص) وحي لما توعده الله عز وجل رسوله في حال تقوله عليه بقطع الوتين منه. وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ (44) لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ (47). الحاقة. آيات سورة النجم مكية ، ونزلت لتبين للناس أن ما يتلوه محمد (ص) هو التنزيل الحكيم الموحى من العزيز الجبار.