قال سلمة بن كهيل: ( وألقيت عليك محبة مني) قال: حببتك إلى عبادي. ( ولتصنع على عيني) قال أبو عمران الجوني: تربى بعين الله. وقال قتادة: تغذى على عيني. وقال معمر بن المثنى: ( ولتصنع على عيني) بحيث أرى. وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: يعني أجعله في بيت الملك ينعم ويترف ، غذاؤه عندهم غذاء الملك ، فتلك الصنعة.
مقال: “ولتصنـع على عيني” – رَوَاء
الضباب يخيم بشدة على المشهد فلا تكاد تعرف مالذي يحصل..
كيف نجح الإعلام في صياغة عقولنا العربية المسلمة لتكون متصهينة أكثر من المتصهينين أنفسهم
اليهود يجوبون العالم في مظاهرات ضد العدوان على غزة وضد الدولة الصهيونية و مثقفينا العرب
يقفون في صف الصهاينة يقولون اضرب نتنياهو سلمت يمينك! أي انتكاس في المفاهيم يحصل! الغربي "الكافر" يفزع بمظاهرات ويتداعى لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية وتفصل وزيرة تلو أخرى في برلمانات أوروبية وصحفيون آخرون
بسبب تغريدات متعاطفة مع غزة.. والعرب ينظرون شزرا لمن يتعاطف مع إخوانه في الدين واللغة والأرض على أنه خائن أو مؤدلج!! تفسير قوله تعالى وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي - إسلام ويب - مركز الفتوى. وأن كل المحاولات والحملات الشعبية للضغط من خلال المقاطعة وغيرها هي حملات طفولية هشة لاتقدم ولا تؤخر! وينسى أنها تقدم شيئا مهما جدا..
هو لملمة بقايا العار عن وجوهنا! الإعلام الذي يشكل رأس الحربة في المشهد اليوم لا تشكله القنوات الفضائية الإخبارية فقط
وإنما حتى مواقع التواصل الاجتماعي حيث الخبر يأتيك طازجًا ومن مطبخ الحدث نفسه..
الأشخاص الذين تتابعهم يشكلون قناعاتك على المدى الطويل ولأن الغالب أن أي أحد يتابع أي أحد..
وهذا الأي أحد يتكلم في أي شيء ويزعم أي شيء..
تجد أن عقلك في النهاية محاصر بكم هائل من المعلومات المتسارعة التي لا تتوقف ولا تعطيك فرصة للتمييز أو الفلترة أو حتى التثبت!
أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39) هذه إجابة من الله لرسوله موسى ، عليه السلام ، فيما سأل من ربه عز وجل ، وتذكير له بنعمه السالفة عليه ، فيما كان ألهم أمه حين كانت ترضعه ، وتحذر عليه من فرعون وملئه أن يقتلوه; لأنه كان قد ولد في السنة التي يقتلون فيها الغلمان.
تفسير قوله تعالى وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي - إسلام ويب - مركز الفتوى
كانت هناك الكثير من الأسئلة التي أعيتنا ولم نفهم لها جوابًا..
كيف احتل اليهود فلسطين في وسط محيط من الدول العربية الكبرى ؟
كيف استطاع اليهود وهم قلة أن ينتصروا على ستة جيوش عربية ؟
كيف سكت العرب والمسلمون ؟
كيف رضوا بالمفاوضات.. يفاوضون المحتل!! من الذي خان؟ ومن الذي باع ؟
ومن الذي قاوم! كنا نحاول أن نروي الظمأ بكثير من كتب ذكريات الضباط والقادة الذين دونوا تلك الفترة..
حتى أفلام الأبيض الأسود التي أشارت إلى وجود الخيانات و تزييف إذاعة صوت العرب لحقائق ذلك الوقت وبثها لأغاني أم كلثوم انتصرنا
والجنود ينهزمون في الميدان لم تفلح في تكوين الصورة الحقيقية لما حصل! وكيف حصل! وظل السؤال حاضرا.. وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْـنَعَ عَـلَى عَـيْنِي. كيف لا نستطيع أن نرجع فلسطين ؟
نشأنا، وفي هويتنا شرخ كبير نسمع أنين الأقصى وتحرقنا نداءاته ثم لا نستطيع له الغوث ولا النجدة! بدأت الأزمات تتصاعد ابتداء من حرب البوسنة والهرسك مرورا بغزو الكويت وحرب الخليج وعاصفة الصحراء وأحداث ١١ سبتمبر
وغزو أفغانستان وانتهاء بثورات الربيع العربي والتي لازالت رياحها تتقلب وأمواجها تموج لم يثبت حال ولم تتضح صورة
كانت الأحداث تأخذ من مشاعرنا وهمومنا حيزا كبيرا..
كنت في الثانوية حين حدثت مجزرة السوق و مجزرة سربرينتشا في البوسنة لم نستطع النوم حينها وبكينا كثيرا على من يُقتلون فقط لأنهم مسلمون..
لا أذكر أني سمعت قتلا على أساس الدين قبلها كان الموضوع صادما أن يحصل هذا في الغرب المتحضر.. في وسط أوروبا!
يسألُ البعض عن استخدام لفظة "تُصْنَع" في قوله تعالى مخاطباً موسى، عليه السلام: "ولِتُصْنَعَ على عيني". ويبدو أنّ الاستشكال يرجع إلى كثرة استخدام صَنعَ ومشتقّاتها في عالم المادّة. من هنا يجدر بنا أن نعود إلى دلالة اللفظة في اللغة العربيّة قبل طغيان المعنى الاصطلاحي المتعلّق بعالم الصناعة الماديّة. عند الرجوع إلى أقوال الكثير من المفسرين وأهل اللغة وجدنا أنّ السمين الحلبي، في كتابه عمدة الحُفاظ، يضع النقاط على الحروف في تحديد المعنى، فيقول:" الصُنعُ: إجادة الفعل، فكلّ صُنعٍ فِعْل، وليس كلّ فعل صُنعاً. ولا يجوز نسبته إلى الحيوانات غير الآدميين، ولا إلى الجمادات، وإن كان الفعل يُنسب إليها… ولا يقال صَنعَ إلا للحاذق المُجيد". بهذا يتّضح أنّ الصنع فيه إرادة تجويد الشيء وتحسينه وإتقانه وحذقه. ومن هنا لا يصحّ أن ينسب لغير العاقل. كون الصانع يريد الشيء على صورة متقنة لا يعني أنّه يفعل ما هو إيجابي؛ فعندما يخطط اللص ويتقن ويُحكم الخطّة يكون عندها قد صنع شرّاً. وعندما يجيد الشاعر اختيار الألفاظ وسبك الشعر يكون قد صنع شعراً، بغض النظر عن إيجابية المعاني أو سلبيتها. وعندما يساعدك الطبيب في العلاج يكون قد صنع لك معروفاً، أي صنع لك خيراً.
وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْـنَعَ عَـلَى عَـيْنِي
2019-10-10, 03:49 AM #1 وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْـنَعَ عَـلَى عَـيْنِي الشيخ عبد الله الغامدي قـوله تعالى:﴿ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْـنَعَ عَـلَى عَـيْنِي ﴾- ( سورة طـه: آية: 39). معاني الكلمات في الآية:
قَولُهُ﴿ وأَلْقَيْتُ﴾: الخطاب لموسى ـ عليه السلام ـ أي: وضعتها عليك فأحببتك وحببتك إلى خلقي(1). وقيل في تفسيرها أيضا:﴿ وألقيت ﴾أي وَصَنعتُ ﴿ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي﴾: أي إنَّ اللهَ أحبَّه وحبَّبهُ إلى خلقِه. قَولُهُ ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾: أي بِمَرأى ومنظرٍ منِّي، والمعنى أنَّ اللهَ أحبَّ موسى وحبَّبه إلى خلقِه، وربَّاه بِمَرأى منه سُبْحَانَهُ(2). قال العلامة محمد بن إبراهيم في تفسيرها:"« عَيْنِي » مفردٌ مضافٌ جارٍ على ما تقول العرب في كلامهم:« رعيتك بعَيْنِي » ونحو ذلك ، والمراد المثنى. وكذلك الثلاث فيها تشوُّه ، وكذلك الواحدة ، فإن في الحديث:« إن ربكم ليس بأعور »(3) نؤمن به ونَكِلُ كيفيته ". اهـ من تقريراته على الواسطية. قلت: وهذا بنحو كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله. معنى الآية الثالة إجمالا: لما ذكر سبحانه منته على عبده ورسوله موسى ابن عمران في الدين والوحي والرسالة وإجابة سؤاله ذكر نعمته عليه وقت التربية فقال ﴿ وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي﴾ أي ولتتربى على نظري وفي حفظي وكلاءتي.
ومن فوائد الآية الثالثة: فيها:
إثباتُ محبَّةِ الله -سُبْحَانَهُ- لعبدِه موسى، وتحبيبِه لخلقِه. وفيها عنايةُ اللهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى- بعبدِه موسى وتربيتُه على مَرأًى منه، وهذه عنايةٌ خاصَّةٌ ومعيَّةٌ لعبدِه موسى تَقْتَضي حفظَه وكلاءتَه وعنايتَه. وفي هذه الآياتِ –أيضا- إثباتُ صفةِ العَينينِ للهِ -سُبْحَانَهُ وتعالَى-، كما يليقُبجلالِه وعظمتِه، فيجبُ على المؤمنِ أنْ يُثبتَ لخالقِه وبارئِه ما أثبتَه لنفسِه من العَينينِ والسَّمْعِ والبصرِ وغيرِها، وغيرُ المؤمنِ مَن ينفِي عن اللهِ ما أثبَتَه في مُحكمِ تنـزيلِه، وكذلك أثبَتَه له رسولُه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-.