Home قصصكم مع لا حول ولا قوة الا بالله
- قصصكم مع لا حول ولا قوه الا بالله سبحانك اني
قصصكم مع لا حول ولا قوه الا بالله سبحانك اني
لاشك ليس هناك ما هو أفضل، خصوصًا أنها كلمات بسيطة لا تأخذ من وقتك شيئًا كثيرًا، وهي أيضًا من غراس الجنة. عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به مر على نبي الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام فقال من معك يا جبرائيل، قال: هذا محمد فقال له إبراهيم عليه الصلاة والسلام: «يا محمد مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة. قال وما غراس الجنة قال: لا حول ولا قوة إلا بالله». عمرو خالد يكشف قصته مع "لا حول ولا قوة إلا بالله" في مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، يسرد يسرد الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، لمتابعيه ومحبيه مشكلة تعرض لها وكيف خرج منها بفضل قول "لا حول ولا قوة إلا بالله". ويقول "خالد" إن "لا حول ولا قوة إلا بالله، هى قوة دفع للأمام ضد الإحباط واليأس، تجعل الإنسان يرى الحقيقة واضحة وليس الوهم، وهو أن الكون ملك الله فلماذا اليأس"، واعتبرها الدافع نحو العمل والنجاح والتحدى بلا يأس أو إحباط. ويضيف محفزًا كل مصاب باليأس والإحباط: "حتى لو كنت ترى الواقع صعبًا، وأن طاقتك لها حدود ونهاية، ضع هذا المبدأ نصب عينيك، واستعن بحول الله وقوته "لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا"، كلما عملت زادك طاقة وجهدًا، وحول الله وقوته طاقة لانهاية لها".
لا حول ولا قوة إلا بالله: جاء في حديث ابن مسعود، رضي الله عنه فيما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبرك بتفسير "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ"؟ لا حول عن معصية الله إلا بعصمة الله ، ولا قوة على طاعة الله إلا بعون الله، هكذا أخبرني جبريل يا ابن أم عبد"، صدق رسول الله صلّ الله عليه وسلم. قال ابن عباس رضي الله عنه في تفسيرها عن النبي صلى الله عليه وسلم: أي: لا حول بنا على العمل بالطاعة إلا بالله، ولا قوة لنا على ترك المعصية إلا بالله". رفع الأمر لله ذلك أنك عندما تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنك ترجع الأمر كله لله، وهو كمال الإيمان والعبودية لله، وهي صفة يمتاز بها أهل الإيمان، الذين يداومون على قولها، إيمانًا ويقينًا في الله سبحانه، ذلك أن ذكر الله عز وجل من أعظم الأعمال، وأجل الطاعات وأحبها إلى ذي الجلال والإكرام، قال سبحانه:« وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ « (العنكبوت: 45). كما أنه بهذه الجملة تطمئن القلوب وتتفتح أمامها الدنيا بأسرها، قال تعالى: «الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ » (الرعد: 28). وعن أَبي ذر رضي الله عنه قال: « أمرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع.. وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، فإنهن من كنز تحت العرش»، فأي فضل أفضل من ذلك، من أن تقول بضع كلمات وتمتلك كنزًا في الجنة وآخر تحت عرش الرحمن!..