الحمد لله. أولاً:
معرفة وجه الربط بين الآيات والسور ، علم من العلوم ، يطلق عليه في اصطلاح أهل العلم بـ: ( علم المناسبات) ، وهو علم تعرف به الحكمة من الترتيب في القرآن الكريم. اية عن الطلاق. وقد تكلم في هذا العلم جمع من أهل العلم ، وألفوا فيه المؤلفات. قال الحافظ السيوطي رحمه الله: " وعلم المناسبة: علم شريف ، قَلَّ اعتناء المفسرين به ؛ لدقته ، وممن أكثر فيه الإمام فخر الدين ، وقال في تفسيره: أكثر لطائف القرآن مودعة في الترتيبات والروابط " انتهى من " الإتقان في علوم القرآن " (2/288). ومن أشهر من ألف في هذا العلم: برهان الدين البقاعي رحمه الله في كتاب له اسمه " نظم الدرر في تناسب الآيات والسور " ، وكذلك السيوطي رحمه الله ألف كتاباً في هذا العلم: " تناسق الدرر في تناسب السور ". ثانياً:
علم المناسبات ومعرفة الربط بين الآيات والسور ، علم اجتهادي ، فقد تكون بعض المناسبات التي يذكرها بعض أهل العلم قريبة ، ولها حظ من النظر ، وبعضها قد يكون متكلفاً ؛ ولهذا فالجزم بأن تلك المناسبة مرادة للشارع غير صحيح ، مع جزمنا بأن هناك حكمة وعلة من وضع هذه الآية في ذلك الموضع ، كما قال تعالى: ( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ) سورة هود/1.
تفسير آية (٤) من سورة الطلاق &Quot;وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ&Quot; | True Islam From Quran - حقيقة الاسلام من القرآن
(١): مقالتي اليوم عن الإثم والبهتان الذي جاء به أئمَّة الكفر والضلالة ومن اتَّبعهم بإجرام إلى يوم الدين، هؤلاء الفاسقين الذين كفروا بآيات الله وافتروا عليه تعالى الكذب، فحرَّفوا الكَلِمَ عن مواضعه ليتناسب مع أهوائهم القذرة، وليُضِلّوا عباده عن سابق إصرار وترصدّ. إخوتي وأخواتي الأفاضل، لنرى ما فعل المجرمون بدين الله عزَّ وجلّ ليتناسب مع فسوقهم وفجورهم، حين أحلّوا اغتصاب الطفلة الصغيرة البريئة التي لا حول لها ولا قوة. لا أظنّ بأنَّ قوم لوط عليه السلام قد فعلوا ما فعل هؤلاء الخنازير وأتباعهم من القِرَدَة.
ايات القران التي تتكلم عن: الطلاق
اضغط علي نص الآيه لإظهار التفسير وتصنيفات الآيه، وعلي رقم الآيه للذهاب للسورة في ذات المكان